تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب  اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، عن سعادته بالتواجد في حفل حزب حماة الوطن بمناسبة الذكرى ال 51 لانتصار أكتوبر العظيم، لأنه يذكرنا بأعظم انتصار للقوات المسلحة.

وأشاد فرج خلال كلمته في احتفالية حزب حماة الوطن بمناسبة الذكرى الـ51 انتصارات أكتوبر،  بالفيلم التسجيلي الذي اذاعه الحزب على هامش الاحتفالية مؤكدا أن نكسة ٦٧ لم تكن نكسة ولكنها كانت هزيمة، تم تدمير ٨٠ % من قواتنا الجوية، وأتت الأوامر بالانسحاب دون خطة حتى ممر متلا.

وأكد فرج أن إسرائيل احتلت عدة مناطق عربية لم تتحرر منها الا سيناء وهذا يدل على عظمة مصر وأصالة شعبها ، مشددا على أن الحرب الان لا تعني تدمير الدبابات ولكن تدمير الشعب.

واستعرض فرج الخطة 200 الخاصة بإعادة تسليح الجيش المصري والتي أعادت تنظيم الدفاعات لمدة 6 أشهر ، تلى ذلك حرب الاستنزاف والتي استمرت 6 سنوات، شارحا عملية تدمير المدمرة ايلات وعدد من عمليات حرب الاستنزاف و قيادات الحرب، ومراحل الاستعداد للحرب والعبور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش المصري اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي

إقرأ أيضاً:

الحرب وجمود الخطاب

في الوقت الذي يتعرض الوطن فيه لغزو أجنبي وتستبيح فيه ميليشيا إرهابية القري والمدن، وفي الوقت الذي تأكد فيه بما لا يدع مجالا للشك في وجود مؤامرة دولية لضرب وحدة السودان، في مثل هذا الوقت ما هي أولويات الأحزاب والوطنيين في عمومهم؟

للاسف الكثير من الأحزاب والناشطين ما زالوا يتبنون نفس الأولويات ونفس خطابهم الذي سبق إندلاع الحرب وسبق سقوط نظام البشير وكأن هذه الحرب تحدث وكأن هذا الغزو لم يحدث وهذه المؤامرة الدولية لم تحدث. ببساطة فشلت هذه الشرائح في تحديث خطاب الأولويات مستصحبة التغييرات الجسام التي تهز الوطن من جذره. فما زال الكلام هو نفس الكلام القديم الذي جله هجاء كيزان مصحوبا بشعارات نبيلة لا يحدد الخطاب وسائل تحقيقها. ببساطة عدم تحديث الخطاب والأوليات عبارة عن هروب من تحديات اللحظة الحرجة أما عن نقص في التحليل أو نقص في الشجاعة الوطنية.

من حق الجميع هجاء الكيزان بالسنة حداد، وقد فعلت ذلك ثلاثين عاما من حكمهم، ولم أنتظر سقوط نظامهم ولم أفاوضهم ولم أشارك في حكمهم، ولا في برلمان وحكومة بشير ما بعد نيفاشا. ولكن تكرار هجاء الكيزان، وهو حق، لا يعفي كل القوي السياسية من مسؤولية تحديد سبل عملية للتصدي للغزو الخارجي الهمجي مع ملاحظة أن شعار لا للحرب لم يردع أشوس ولم يحمي مغتصبة.
شعار لا للحرب يصلح قبل اندلاعها ولكنه لا يصلح بعد أن اشتعلت نيرانها. بعد اندلاعها يجوز شعار مثل “نعم لوقف الحرب” ولكن هذا الشعار يفرض سؤال ما هي الخطة العملية الكفيلة بإيقاف الحرب التي تدعو إليها القوي الوطنية .

هناك ثلاث مآلات لإيقاف الحرب. فمن الممكن أن تقف بمقاومة العدوان الأجنبي الميليشي ودحره. ومن الممكن أن تقف الحرب بان يستسلم الجيش ويسلم الوطن للغزاة. ومن الممكن أيضا أن تقف بتفاوض يقتسم فيه الشعب موارده وسلطاته مع الغزاة والعودة إلي نسخة معدلة من اقتسام الغنيمة في توازن الرعب الذي ساد قبل بداية الحرب. يقع علي القوي الوطنية والراي العام أن يحدد خياراته من بين هذه السيناريوهات بدلا من الهروب منها إلي خطاب قديم في كامل الذهول عما استجد.

ربما كانت هناك مآلات وسيناريوهات أخري غابت عني، وانا علي كامل الإستعداد للإصغاء إليها ممن يذكرني ولكن عليه تقديم تصور عملي، واضح وخطة واضحة لحماية المواطن من استباحة الميليشا له وحماية الوطن من غزو خارجي لم يعد موضع شك أو تخمين. العنوا من شئتم ولكن هذا لا يعفي واجب تحديد كيف تحمي سلامة المواطن من الميليشا وحماية الوطن من الغزاة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحرب وجمود الخطاب
  • «حماة الوطن»: مصر تتصدى للمخططات الفلسطينية على كل الأصعدة
  • وزير الخارجية يهنئ السعودية بمناسبة «يوم التأسيس» والتي تتزامن مع الأعياد الوطنية الكويتية
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «السيسي»: الشعب الفلسطيني لا يقبل التفريط في وطنه
  • حزب حماة الوطن: العالم يتبنى موقف مصر في حل القضية الفلسطينية
  • حماة الوطن : العالم يتبنى الموقف المصري في حل الأزمة الفلسطينية
  • ديكتاتور وممثل متوسط..ترامب يهاجم زيلينسكي: يفضل تدمير أوكرانيا
  • الشيوعي يستنفر أبناء وبنات الشعب السوداني لمواجهة المخططات
  • حماة الوطن بسوهاج ينظم 10 معارض سلع غذائية بتخفيضات 30%؜ خلال شهر رمضان
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري ‏تعقد جلسة حوارية في ‏حماة