حركة فتح: لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة إلا بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أمين سر حركة فتح، زيد تيم اليوم السبت أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة إلا بوقف فوري لإطلاق النار وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه والانسحاب من لبنان.
وقال تيم في تصريح خاص لقناة (النيل) الإخبارية إن اختراق طائرة مسيرة للمجال الجوي الإسرائيلي، والوصول إلى مقر إقامة رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رسالة واضحة بأن المقاومة تستطيع ضرب كل مناحي الحياة في إسرائيل واستهداف المواقع العسكرية أيضا، كما أثبتت بالدليل القاطع فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وطالب أمين سر حركة فتح المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل عاجل وفوري، محذرا من أن تصاعد وتيره العنف في المنطقة سيؤدي إلى ما لم تحمد عقباه على كافة المستويات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح لبنان إسرائيل غزة وقف فوري لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات عسكرية في بحر العرب
الهند – صرح المتحدث باسم القوات البحرية الهندية، امس الخميس، إن القوات تجري تدريبات مكثفة حاليا وسط تنامي التوترات مع باكستان وتجدد تبادل إطلاق النار عبر الحدود في كشمير خلال الليل.
وذكر المتحدث أن “البحرية تجري تدريبات مكثفة حاليا في بحر العرب لإظهار جاهزيتها القتالية وقدرتها على ردع التهديدات المحتملة”.
ولم يحدد المتحدث عدد السفن المشاركة كما لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
ونقلت صحيفة “إنديا توداي” عن مصادرها أنه تم إصدار إخطارات لشركات الطيران تشير إلى إجراء تدريبات بالذخيرة الحية في المناطق البحرية التي تتم فيها التدريبات.
وأفادت تقارير أن التدريبات، التي تجري ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة قبالة سواحل الهند، من المقرر أن تستمر في الأيام المقبلة علما أنها مستمرة منذ عدة أيام.
وأشارت تقارير يوم الأحد الماضي، إلى أن البحرية الهندية أطلقت عدة صواريخ مضادة للسفن لأغراض تدريبية.
هذا، وأفادت وسائل إعلام هندية، الخميس، بحدوث تبادل لإطلاق النار خلال الليل في المنطقة لسابع ليلة على التوالي.
وتصاعدت التوترات بشكل كبير بين القوتين النوويتين المتنافستين الهند وباكستان، منذ وقوع هجوم في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقتل مهاجمون مسلحون 26 شخصا غالبيتهم من السياح الهنود، في مرج جبلي في منتجع سياحي في 22 أبريل.
وتتهم الهند جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات.
ويحذر خبراء من وجود خطر كبير للتصعيد، فهناك مخاوف من احتمال شن الجيش الهندي هجمات على قواعد مشتبه بها لجماعات إرهابية في باكستان مما قد يدفع البلد المجاور إلى الرد.
وكان وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار قد صرح الأربعاء، بأن بلاده لديها “معلومات استخباراتية موثوقة” تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة، مضيفا “أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة”.
المصدر: د ب أ