الثورة نت/..

نعى المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار.. مؤكداً أن على الأمة جميعاً أن تجتمع كلمتها، ويهُب علماؤها كالريح المرسلة من أجل الدفاع عن حقوقها.

وقال الخليلي في نص النعي الذي نشره على صفحته على منصة “إكس” الليلة الماضية: “تلقينا بكل اعتزاز وافتخار نبأ استشهاد القائد البطل يحيى السنوار بعدما قضى في الجهاد مدة ولم يستطع العدو أن يظفر به فيها، فقد أخفاه الله تعالى عنه، وكان استشهاده بأن الله تعالى يتخذ من شاء من عباده شهيدا كما جاء ذلك في القرآن الكريم، فله الهناء إذ قضى مقبلا غير مدبر، ولنا بذلك وللشعب الفلسطيني المجاهد وللأمة قاطبة حسن العزاء”.

وأكد الخليلي أن “الأمر يستدعي أن تجتمع كلمة الأمة جميعا وأن يهب علماؤها كالريح المرسلة من أجل الدفاع عن حقها، ومن أجل حثها على أن تقف في وجه العدو الصهيوني، وأن تؤيد هذه المقاومة بكل ما تستطيع من حيلة”.

وقال: “لقد أرجعت هذه العصبة المؤمنة العدو غير مرة، وهونت- بارك الله في رجالها، ما كان مهولا عنه، وإننا لنرجو باستمرار جهدهم وجهادهم أن يختم للأمة بالفتح العزيز والنصر المبين”.

وحول الشهيد يحيى السنوار قال الخليلي: “مهما كان، فإن السنوار قد أفضى إلى ربه بعد مسيرة حافلة في الجهاد المقدس، ولحق بمن سبقه من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وإن الأمل أن يعقبه عما قريب في موقعه من يسد فراغه بالهمة والعزيمة نفسها”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: جرائم العدو الإسرائيلي لن تحقق أهدافه

عزى أسرة الشهيد السنوار والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية استشهاد القائد المجاهد يحيى السنوار لن يؤدي إلى انهيار جبهة الجهاد الكبرى لن نتخلى عن الشعب الفلسطيني .. وعمليات إسنادنا مستمرة

الثورة / سبأ

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الشعب اليمني لن يتخلى عن نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وسيواصل المسار التصعيدي في العمليات العسكرية في البحار وبالقصف بالصواريخ والمسيرات إلى عمق فلسطين المحتلة ضد العدو الصهيوني.
وعبر قائد الثورة في كلمة له مساء أمس، عن بالغ الحزن والأسى في استشهاد الأخ المجاهد الكبير القائد الشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الذي قضى نحبه شهيداً في سبيل الله في ميدان المواجهة والبطولة والشرف، ثابتاً صابراً ومجاهداً محتسباً، وحراً عزيزاً، مقدماً نموذجاً راقيا وملهماً في الاستبسال والتفاني في سبيل الله والثبات على الموقف الحق.
وفي مايلي نص الكلمة:
أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْــــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَــنِ الرَّحِـيْـمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
قال الله تعالى في القرآن الكريم: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}[آل عمران: 169-171]، صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظِيم.
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد الأخ المجاهد الكبير، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد الشهيد/ يحيى السنوار “رَحْمَةُ اللهِ تَغْشَاهُ”، حيث قضى نحبه شهيداً في سبيل الله، في ميدان المواجهة والبطولة والشرف، ثابتاً صابراً، مجاهداً محتسباً، حراً عزيزاً، مقدماً نموذجاً راقياً وملهماً، في الاستبسال والتفاني في سبيل الله، والثبات على الموقف الحق، فهنيئاً له الشهادة المشرِّفة، والخاتمة الحسنة، لمسيرة جهاده وعطائه، التي كانت حافلةً بالجهد، والأداء المميز والمتألق، والذي سيبقى في سجله درساً للأجيال، وحافزاً كبيراً لرفاق دربه المجاهدين، وقربةً عظيمةً إلى الله تعالى.
وفي هذا المقام، نتقدم بأحرِّ التعازي وخالص المواساة لأسرته الكريمة، ولإخوتنا المجاهدين: حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكتائب القسام، ولكل المجاهدين في فلسطين، وللشعب الفلسطيني، ولأمَّتنا الإسلامية، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، عظَّم الله أجر الجميع، وأجر كل المجاهدين، في هذا المصاب، الذي أحزن قلوب كل المؤمنين، وعند الله تعالى نحتسبه شهيداً في سبيل الله تعالى، صابراً مجاهداً، حاملاً لراية الحق، في مواجهة أعداء الله الصهاينة، المجرمين الظلاميين، المفسدين في الأرض، والمرتكبين لأبشع جرائم الإبادة الجماعية، والمنتهكين للحرمات والمقدسات.
إن تضحيات الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجاهديه الأعزاء، لن تضيع أبداً، وإن الله سُبْحَانَهُ هو نصير عباده المظلومين والمستضعفين، الذين يتحركون في سبيله، ويؤدون مسؤولياتهم وواجباتهم المقدَّسة، في مواجهة الطغاة المجرمين المستكبرين، ويتوكلون على الله تعالى، ويثقون به، ومهما كانت المعاناة، فالوعد الإلهي بزوال الكيان المجرم متحققٌ، وآتٍ حتماً لا ريب في ذلك.
لقد خاض الشهيد القائد/ (أبو إبراهيم) يحيى السنوار “رَحْمَةُ اللهِ تَغْشَاهُ” أشرس المواجهة، برفقة الإخوة المجاهدين في قطاع غزة، في التصدي للعدوان الهمجي الإسرائيلي، في ظروفٍ صعبةٍ جداً، من الحصار، والمعاناة الكبيرة، والتدمير الشامل، والخذلان المؤلم من المحيط العربي والإسلامي، ومع كل ذلك كانوا ولا يزالون صابرين ثابتين، وإذا تصور العدو الإسرائيلي أن استشهاد القائد المجاهد الكبير/ يحيى السنوار “رَحْمَةُ اللهِ تَغْشَاهُ” سيؤدي إلى انهيار جبهة الجهاد الكبرى، في قطاع غزة العزة، وكسر الروح المعنوية للمجاهدين، فهو واهم، وهي آمالٌ سرابيَّة، فحركة المقاومة الإسلامية حماس هي حركةٌ معطاءةٌ ومتماسكةٌ، وقدمت الشهداء القادة من يومها الأول، باستشهاد مؤسسها، وقادةٍ من أبرز قاداتها، ولكنها لم تضع راية الجهاد، ولم تترك الميدان، ولم ترفع راية الاستسلام، بل واصلت مشوارها التصاعدي، في الجهاد، والبناء، وتطوير القدرات، والاستمرار في العمل في مختلف المجالات، وتصدرت الساحة الفلسطينية، وهي تدافع عن شعبها، وعن المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف، وعن أرض فلسطين المباركة.
إن تقديم العدو الإسرائيلي لجرائمه في قتل القادة المجاهدين، كإنجازٍ يطمع أن يتحقق له به أهدافه، هو تصورٌ خيالي، وتجاهلٌ للحقائق الماثلة في الواقع، فحركة المقاومة الإسلامية حماس لم يسبق لها أن تراجعت لذلك، وكذلك حركة الجهاد الإسلامي، بعد استشهاد القائد الشهيد الكبير/ فتحي الشقاقي “رَحْمَةُ اللهِ تَغْشَاهُ”، واصلت مشوارها بكل عنفوانٍ وثبات، وها هو حزب الله في لبنان يعلن عن مرحلةٍ جديدةٍ من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي، ويقاتل بثباتٍ واستبسال، ويُمَرِّغ أنوف جنود العدو الإسرائيلي وضباطه في التراب.
إن الإرث العظيم، الذي يُخَلِّفه القادة المجاهدون، هو الوفاء لتضحياتهم، وأهدافهم المقدسة، ومواصلة المشوار، وهي مسؤولية الأمة جميعاً، وعهد المجاهدين الصادقين، وإن شهادة الشهداء وتضحياتهم، مع عطاء المجاهدين وصبرهم، هي قربةٌ إلى الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، يكتب بها النصر لعباده المستضعفين، والخيبة لأعدائه المجرمين.
إننا في جبهة الإسناد لغزة العزة، والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، من يمن الإيمان والحكمة والجهاد، في معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس)، لنؤكد مواصلة مسارنا التصعيدي، في العمليات العسكرية الجهادية في البحار، وكذلك بالقصف بالصواريخ والمسيَّرات، إلى عمق فلسطين المحتلة، ضد العدو الصهيوني، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، إلى غير ذلك من أنشطة الإسناد، في كل المجالات، بكل ما نستطيع، ومهما كانت مكائد الأعداء، وعمليات القصف والعدوان الأمريكي على بلدنا، فلن نتخلى أبداً عن نصرة الشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأعزاء، ونقول- كما قلنا منذ البداية- لإخوتنا المجاهدين في فلسطين: لستم وحدكم، ومعكم حتى النصر، وَاللهُ مَعَكُم، {وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}[النساء: 45]، وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا، فأنتم أهل الرباط، وأهل الجهاد، وأنتم الصابرون الثابتون، وأنتم تمتلكون القضية العادلة، والموقف الحق، في مواجهة شر الخلائق: الصهاينة اليهود المجرمين، المعتدين، والله تَعَالَى يقول في القرآن الكريم: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}[آل عمران:146].
وقد نطقت الكلمات والبيانات، المعبِّرة عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، وعن كتائب القسّام، من موقع الفعل وموقف الميدان، بالتأكيد على الثبات على الموقف، والتمسك بالحق، وكذلك بيانات الفصائل الفلسطينية، الثابتة المجاهدة، والواقفة جنباً إلى جنب مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم، {وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}[النساء: 45].
وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

مقالات مشابهة

  • الشيخ الخليلي: يجب على الأمة أن تؤيد المقاومة بكل ما تستطيع من حيلة
  • مفتي عمان: على الأمة أن تؤيد المقاومة بكل ما تستطيع
  • قائد الثورة: جرائم العدو الإسرائيلي لن تحقق أهدافه
  • مفتي عمان ينعي السنوار.. دعا إلى اجتماع كلمة الأمة في وجه “العدو الصهيوني”
  • من «قابوس» إلى «هيثم».. عُمان عقل الأمة العربية
  • مفتي عمان ينعي السنوار.. دعا إلى اجتماع كلمة الأمة في وجه العدو الصهيوني
  • مفتي عمان ينعى السنوار.. دعا إلى اجتماع كلمة الأمة في وجه العدو الصهيوني
  • محمد علي الحوثي يعزي حركة حماس والفصائل الفلسطينية في استشهاد القائد يحيى السنوار
  • سلطنة عمان تؤيد التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين