البرهان يرفض لقاء حميدتي.. هزيمة جديدة للمليشيا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بدعوة من الرئيس موسيفيني حسب (الشرق)..
البرهان يرفض لقاء حميدتي.. هزيمة جديدة للمليشيا..
(الإيقاد) سعت لجمع البرهان مع المتمرد بجيبوتي والرئيس رفض
ظلّ شعار دقلو (الطق طق نضيف) يؤجج النيران ويدعو لاستمرار الحرب
الترويج للدعوة محاولة لإحياء التمرد وبث بصيصٌ من الأمل بجنوده..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
رفض رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، مقابلة قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو، في لقاءٍ أشارت (الشرق) إلى أنّه كان سيجمع بينهما في يوغندا بدعوة من الرئيس موسيفيني.
وحُظيت خطوة البرهان بتأييدٍ واسعٍ من الشارع السوداني، الذي يعيش على وقع انتصاراتٍ مدوية للقوات المسلحة وتقدمه في المحاور كافة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها الرئيس لقاء قائد الجنجويد، ولكن، ما هي دلالات إعلان هذه الدعوة من الرئيس اليوغندي في هذا التوقيت؟ وما هي دوافعها؟ وهل جاءت بطلب من قائد الميليشيا نفسه أم من الجهات الداعمة له؟
منطقة استراتيجية
ويعيش التمرد أسوأ أيامه من خلال إقرار قائده بهزيمة قواته بجبل موية، في مقابل روح معنوية عالية تغطي سماء الجيش الذي نجح في تحرير منطقة استراتيجية بعمق السودان وهي جبل مويه، فضلًا عن تقدمه في محاور عديدة، بينما جاءت الضربة القاضية بالزيارة المفاجئة والقوية لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة لمنطقة جبل موية، والتي حطمت معنويات الميليشيا وقائدها الذي ظهر بشكل مهزوز في خطابه الأخير لقواته.
والترويج لهذه الدعوة، هي محاولة لإحياء التمرد وبث بصيص من الأمل في دواخل جنوده، بأنّه ندٌ للقوات المسلحة، وأنّ قائدها كتفًا بكتف مع الرئيس البرهان، من خلال شكل الدعوة المشار إليها والتي نقلتها (الشرق) أمس الأول الخميس.
وفي خواتيم ديسمبر الماضي، سعت (الإيقاد) لجمع البرهان مع المتمرد حميدتي بجيبوتي، ولكن تلك المساعي قوبلت برفضٍ من الرئيس عبد الفتاح البرهان.
تعهدات جدة
ويقول الكاتب الصحفي أسامة عبد الماجد رئيس تحرير صحيفة الشعب، إنّ خطوة الرئيس البرهان أقل ما توصف بأنّها صائبة، فليس هنالك ما يستدعي لقاءً يجمعه في هذا التوقيت مع قائد الميليشيا، ونسبةً لأنّ الرؤية واضحة فيما يلي العلاقة مع التمرد وهي الالتزام بمخرجات إعلان جدة، والقائمة على خروج جماعة (حميدتي) من المنازل والأعيان المدنية.
وأشار أسامة إلى أنّ الميليشيا لا تنوي الالتزام بتعهدات جدة، وكانت تعتقد في السابق بأنّه بمقدورها هزيمة الجيش واحتلال مدن السودان.
وتابع محدّثي لافتًا أنّ البرهان ظل يرفض على الدوام لقاء قائد الميليشيا، لأنّ ذلك لا ينسجم مع رؤية الشعب السوداني الذي كفر بوجود (حميدتي) في الساحة السياسية.
ونوه الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أسامة عبد الماجد بأنّ البعض قد يعتقد أنّ مباركة خطوة البرهان هي دعوة للحرب، ولكنّ التوقيت غير مناسب في الوقت الراهن خاصةً مع انفتاح الجيش بكافة المحاور ومحاصرة (حميدتي) من بعض المنظمات الإقليمية والدولية، وذهاب البعض بوصفه (قائد الميليشيا) مثل ما حدث من مصر وجيبوتي، فكلها أسبابٌ تعضد موقف البرهان في عدم مقابلته.
كما أنّ الميليشيا لم تركن يومًا للسلام، وظل حديثها على الدوام قائمًا على ممارسة الجرائم المروعة والانتهاكات، وظل شعار دقلو (الطق طق نضيف)، وحتى خطابه الأخير يؤجج النيران وفيه دعوة لاستمرار الحرب من خلال إعلانه تجنيد مليون مقاتل.إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: للقوات المسلحة من الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة لضمان الاستقرار في مصر والمنطقة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن الرئيس السيسى أشاد بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية من أي تهديدات محتملة.
وشدد الرئيس السيسى، على أن الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب المصري العظيم نحو مستقبل أفضل.
تناول الاجتماع كذلك جهود القوات المسلحة في تأمين كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة ومدي جاهزيتها لتنفيذ المهام التي توكل إليها.
وقال الرئيس السيسى: "الحقيقة انا متابع الأنشطة كلها ومطمئن، ولكن عايز اوضح لكم نقطة مهمة جداً القوات المسلحة كانت دايما هي ركيزة الاستقرار فى مصر وزي ما انتم شايفين المنطقة مضطربة جدًا وبتمر بأحداث صعبة، ومصر هي عنصر الاستقرار المهم علي مدي السنين اللي فاتت وإن شاء الله السنين القادمة من خلال سياسة متوازنة تتسم بالاعتدال والصبر فى مواجهة الأحداث اللي بتتم والتطورات اللي بتتم، وزي ما انتم شايفين على الاتجاهات الاستراتيجية التلاتة الغربية والجنوبية وحتى الشرقية لكن ادارتنا المتزنة دي كانت ساهمت مساهمة كبيرة جدًا فى الحفاظ علي الاستقرار".
وأضاف الرئيس السيسى فى هذا الإطار:" ده مش كلامي بالمناسبة ده مش كلام معنوي لكم، لا، ده كلام الدنيا كلها دلوقتي.. الدنيا كلها النهارده عارفة إن مصر بتوازنها واستقرارها، رغم الظروف الصعبة اللي بتمر بيها، مصر عامل ثقل كبير جدًا فى هذا الاستقرار".
وقال الرئيس السيسى، إنه فى كل لقاء بيتم مع القوات المسلحة، كان يلتقى عددًا القادة من أصحاب الرتب المتوسطة، والذين يشكلون الأمل والمستقبل، وفي هذه المرة اختارنا أن تكون النسبة أكبر لكي يستمع منهم إلي وجهة نظرهم حول الأحداث الجارية، مؤكدًا أننا كعسكريين، فإن الناس تتصور أن اهتمامنا فقط بالتدريب وقدراتنا العسكرية، مؤكدًا أن هذا مهمة أساسية للقوات المسلحة، لكن ليس معني ذلك أننا فى معزل عن ما يدور حولنا سواء كان فى الداخل أو فى الخارج".
وأشار الرئيس السيسى، إلى التوازن الكبير للقوات المسلحة فى إدارتها لأمورها وفهمها للواقع السياسى والأمنى داخل الدولة وخارجها، يمثل عامل الاستقرار المهم.
وطالب الرئيس السيسى قادة الألوية والفرق إبلاغ تحياته وسلامه إلي جميع أبناءه فى القوات المسلحة، قائلًا:" بقول لهم خلو بالكم دايمًا مستمرين فى العمل والتدريب والاستعداد للحفاظ علي كفاءتكم وجاهزيتكم لأن أمن مصر وسلامتها أمانة فى رقابنا كلنا وطبعًا فى رقابكم انتم كخط المواجهه الأول.. وربنا يا زب يحفظنا ويحفظكم من كل شر وسوء".
كما دار حوار بين الرئيس السيسى وعدد من رجال القوات المسلحة تطرق إلي قضايا الشأن العام والأوضاع الداخلية.
وقال الرئيس ردًا علي أحد رجال القوات المسلحة:" إوعى تغرك حاجتك تخليك تاخد قرار تضيع بيه اللي انت عملته كله وحققته، اللي انت حققته ده عملناه في عشر سنين ودور علي اللي مش موجود".
وطمأن رجال القوات المسلحة الرئيس السيسى والشعب المصري، حيث أكدوا أن جيش مصر جاهز لتنفيذ أي مهمة، مشددين على جاهزيتهم من خلال أفضل التدريبات والتقنيات.
وزد الرئيس السيسى قائلاً: "ربنا يوفقكم"، موجهًا حديثه لأحد أبناءه من ضباط القوات المسلحة:" اوعى يا ابني تستخف أو تسخر من غيرك وتعتبر نفسك حتى لو كانت المعرفة والقدرة اللي عندك فعلًا تخليك تعمل كده".
اقرأ أيضاًعاجل.. الرئيس السيسي يجتمع بعدد من قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية (تفاصيل)
مدبولي: الرئيس السيسي جدد دعوته بشأن قدرة مصر على استضافة مركز عالمي لتجميع وتخزين الحبوب
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بقمة العشرين عكست رؤية مصر لتعزيز التعاون الدولي