للمرة الثالثة اليوم.. جيش الاحتلال ينفي تحرير أسرى من غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا أوضح فيه مرة أخرى أنه لم يتم تحرير أي أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، وأن "نشر الشائعات حول هذا الموضوع "كاذبة" وتضر بعائلات الأسرى.
وفي وقت سابق، أكد مسئولون في غزة على صعوبة الحياة في غزة واستحالتها في ظل الحصار الصهيوني المطبق وقتله للمدنيين كل يوم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وذكر مسئولون أن عدد الشهداء في شمال غزة ربما يكون نحو 500 شهيد، مع استمرار العدوان على شمال غزة للأسبوع الثاني.
وأضاف أن المستشفيات الثلاثة في الشمال خرجت عن الخدمة بعد استهدافها من قبل قوات الاحتلال كما حدثت حرائق في مدارس النزوح بمخيم جباليا إثر قصفها من قبل قوات الاحتلال.
وأفاد المسئولون بأنه وصلتهم معلومات واستغاثات عن تنفيذ الاحتلال عمليات إعدام لمدنيين اعتقلهم شمالي القطاع وأن الوضع الحالي في شمال غزة أقسى من الأيام الأولى لحرب الإبادة.
وذكرت المصادر أنهم لا يستطيعون إحصاء أعداد الشهداء الحقيقية فالأرقام مفزعة وما نعلنه هو لمن نتمكن من انتشالهم أو جرى وصولهم للمستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي أسرى إسرائيليين قطاع غزة اغتيال السنوار اخبار اسرائيل
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال: نتنياهو قام بخطوة مروعة.. الحل بإنهاء الحرب وإعادة الجميع
وصفت عائلات أسرى الاحتلال، خرق حكومة بنيامين نتنياهو، لاتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف العدوان على غزة بأنه "خطومة مروعة".
ودعت عائلات الأسرى، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء، إلى "وقف الحرب فورا والتفاوض لإعادة أحبائنا جميعا".
وأضافوا: "نسأل حكومتنا ماذا يمكنكم أن تفعلوا باستئناف القتال الآن ولم تفعلوه خلال 15 شهرا؟" وتابعوا: "59 مختطفا ما زال يمكننا إنقاذهم وعلينا فعل كل شيء لإعادتهم ولا سبيل لذلك إلا بصفقة".
وقالت العائلات: "دفعنا أثمانا باهظة وهذه الحرب ستزهق أرواح مزيد من المخطوفين، ونطالب فورا بإتمام التفاوض على إعادة جميع المختطفين الباقين".
وأشاروا إلى أن 41 من الأسرى، "قتلوا جاء نتيجة مباشرة للتدخل العسكري في غزة، حماس لا تموت من جراء عملياتنا العسكرية بل أحباؤنا هم من يموتون" وفق قولهم.
ووجهوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقالوا: "رجاء تدخل فالوقت ليس في صالح الرهائن الباقين".
من جانبها نقلت القناة 12 العبرية، عن عن شقيقة الأسير القتيل إلعاد كاتسير، قولها: "القتال يزيد من فرصة ظهور المزيد من الأسرى القتلى".
وأضافت بأنه "يجب أن نعود فورا إلى المفاوضات، جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، إن لم تفعلوا ذلك، فستكون أيديكم ملطخة بدماء الأسير التالي أيضا".
من جانبه قال الأسير المفرج عنه من غزة، يردين بيباس: "لقد تم أسر زوجتي وأطفالي أحياء وقتلوا في الأسر، وأخشى أن يقتل أعز أصدقائي ديفيد وأرييل كونيو اللذين ما زالا أسرى هناك".