السر وراء انتشار الإصابة بمرض السكري.. «خلي بالك من نوعية أكلك»
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مرض السكري من الأمراض التي تزداد خطورتها في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد أن أصبح يهدد عددا كبيرا من الأطفال والمراهقين، ووصل عدد المصابين به من مختلف الفئات على مستوى العالم، 600 مليون شخص حتى عام 2017 بحسب إحصائيات الأمم المتحدة؛ وترجع أغلب أسباب الإصابة بالداء هي أخطاء النظام الغذائي.
كثرة المصابين بالسمنةالسر وراء انتشار وكثرة الإصابة بمرض السكري في الوقت الحالي، كشفته الدكتورة سلوى صديق، رئيس وحدة الغدد الصماء والسكر في كلية الطب جامعة عين شمس، قائلة: «المرض منتشر بكثرة الفترة الحالية بسبب كثرة المصابين بالسمنة وقلة النشاط البدني وتناول الأغذية غير الصحية».
وشددت «صديق»، خلال لقاء ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر شاشة قناة «دي إم سي»، على أن الأسباب السابقة تسبب خطورة الإصابة بمرض السكري بشكل سريع، موضحة أن مرض السكري يأتي لعائلات معينة لهم نفس العامل المشترك هو نظام الحياة الواحد ومشاركة نفس نوعية الأكل.
العامل الوراثي في الإصابة بمرض السكريالعامل الوراثي «أساسي» بشكل كبير في الإصابة بمرض السكري، إلا أن العامل الوراثي مع أسلوب الحياة غير الصحي ينشر السكري بين الأشخاص، لا سيما أن هناك بعض الأشخاص لديهم استعداد جيني للإصابة بمرض السكري لكنهم لا يصابون بهذا المرض بسبب نظام وأسلوب حياة صحي، بحسب الدكتورة سلوى صديق.
ونصحت باتخاذ نظام غذائي خاص بالنسبة للشخص الذي لديه استعداد وراثي لمرض السكري «ممكن ألا يصاب بمرض السكري إذا اتبع النصائح الخاصة بمرحلة ما قبل الإصابة بالسكري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة مرض السكري السكري الإصابة بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية علاج ارتجاع المريء قد تؤدي إلى الإصابة بمرض قديم مميت
أستراليا – حذرت دراسة جديدة من عودة مرض قديم إلى الظهور، بسبب أدوية علاج ارتجاع المريء التي تستخدم لخفض إفراز أحماض المعدة.
وأفاد خبراء الصحة مؤخرا أن مرض الاسقربوط، وهو حالة ناجمة عن نقص فيتامين سي ويمكن أن تسبب نزيف اللثة وتساقط الأسنان وحتى الوفاة، قد عاد إلى الظهور بسبب عادات الأكل السيئة وأزمة تكاليف المعيشة.
وارتبط المرض بالقراصنة والبحارة، حيث جعلهم يعانون من موت بطيء ومؤلم بسبب سوء التغذية أثناء الرحلات البحرية الطويلة، ما يجعلهم يعانون من نقص فيتامين سي الحاد، والذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات قاتلة.
لكن تقريرا حديثا أشار إلى أن عادات الأكل السيئة وأزمة تكاليف المعيشة ليست وحدها وراء ارتفاع الحالات. وحذر الأطباء في مستشفى السير تشارلز جاردنر في غرب أستراليا في مجلة British Medical Journal Case Reports من أن مثبطات مضخة البروتون (PPI)، مثل أوميبرازول، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة.
ويمكن لمثبطات مضخة البروتون (وهي مجموعة من الأدوية واسعة الانتشار تستخدم لخفض إفراز أحماض المعدة، من خلال تثبيط عمل أنزيم جدار المعدة المسؤول عن إنتاجه) أن تزيد من خطر الإصابة بالاسقربوط عن طريق تقليل قدرة الجسم على امتصاص فيتامين سي.
وعادة ما يصف الأطباء مثبطات مضخة البروتون إذا كان لدى المريض أعراض مثل عسر الهضم أو ارتجاع الحمض أو اضطراب المعدة أو لديه تاريخ من قرحة المعدة. كما أنها تستخدم لحماية المعدة من الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض، مثل الأسبرين أو الستيرويدات، حتى لو لم تظهر عليك أي أعراض عسر الهضم.
وتتوفر بعض مثبطات مضخة البروتون للشراء دون وصفة طبية في الصيدليات.
وقال الدكتور أندرو ديرماوان من مستشفى السير تشارلز غاردنر إن ارتفاع تكاليف المعيشة جعل من الصعب على الأسر تحمل تكاليف الأطعمة المغذية ذات الجودة الجيدة. وأضاف أنه كانت هناك تقارير عديدة عن الإصابة بالاسقربوط نتيجة للمضاعفات التي تلي جراحة السمنة.
وأشار الدكتور ديرماوان إلى عوامل الخطر الأخرى للإصابة بالاسقربوط تشمل إدمان الكحول والتدخين واضطرابات الأكل وانخفاض دخل الأسرة والسمنة وغسيل الكلى والأدوية التي تتداخل مع امتصاص فيتامين سي، مثل الستيرويدات ومثبطات مضخة البروتون.
المصدر: ذي صن