رفع 1000 طن مخلفات خلال أيام الاحتفال بمولد السيد البدوي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية جهود حي أول طنطا في الحملات المكبرة لرفع جميع الإشغالات، والخيام والعربات المتحركة، من منطقة المسجد الاحمدي،والشوارع المؤدية اليه،وذلك عقب مغادر مئات آلاف الزائرين من مختلف محافظات الجمهورية والوفود المشاركة من الدول العربية والإسلامية، لمدينة طنطا عائدين لمنازلهم مرة أخرى، عقب انتهاء الاحتفالات بمولد سيدي أحمد البدوي.
وقدم محافظ الغربية الشكر للجهات الأمنية بالمحافظة على جهودهم في تأمين الاحتفالات وكذا جميع الجهات التنفيذية المعنية بتنظيم فاعليات المولد الأحمدي وتوفير الأريحية التامة لجميع الزوار وظهور الاحتفالات بصورة تعكس الجهود المبذولة في خدمة المواطنين وتقديرًا لتاريخ المحافظة.
وقال محافظ الغربية، أن ساحة وميدان المسجد الاحمدي، شهدت حملات نظافة وتجميل مكبرة لرفع تراكمات القمامة والمخلفات، بمشاركة سيارات جمع القمامة واللوادر وعمال النظافة وسيارة كنس الاتربة، بالتزامن مع قيام مديرية الطب البيطري بحملة لغسيل ورش وتطهير المسجد من الداخل والخارج بالمياه المخلوطة بالكلور والصابون.
وأشاد الجندي بجهود حي أول طنطا في استمرار الحملات اليومية للنظافة والاشغالات منذ بداية الاحتفال فقام الحي برفع ما يقارب من 1000طن مخلفات،فضلًا عن حملات رفع جميع الإشغالات، بهدف إعادة المظهر الحضاري لمنطقة السيد البدوي مرة أخرى، وتسهيل سير المواطنين وضمان عدم إعاقة الحركة المرورية، مشددًا على استمرار حملات النظافة ورفع الإشغالات من الشوارع والميادين والمحاور الرئيسية، وإزالة التعديات بالطرق والشوارع الفرعية والعامة، بمراكز ومدن المحافظة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين بما يحقق رضا المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مولد السيد البدوي طنطا الغربية مخلفات
إقرأ أيضاً:
فتح جميع الكنائس.. الاحتفال بعيد الميلاد في دمشق وسط تدابير أمنية مشددة
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ الاحتفالات بعيد الميلاد في سوريا هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة، موضحا أنّ الأحياء التي يعيش فيها المسيحيون في العاصمة دمشق هي موجودة في مناطق شرق العاصمة ومنها القصاع وباب توما ودويلعة والعباسيين.
الأعياد في سوريا خلال أعوام سابقةوأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هذه المناطق كانت الخط الأول بالنسبة للعاصمة دمشق عندما كانت تسيطر الفصائل المسلحة على تلك المناطق، لكن بعد الهدوء الذي حدث خلال أعوام الماضية في تلك المناطق والتسويات التي جرت كانت الأجواء تعم الفرح وانتشار مظاهر الزينة في الشوارع، وفتح جميع الكنائس.
غياب مظاهر الاحتفال بالعيد في سوريا هذا العاموتابع: «لكن يوم أمس اقتصرت الاحتفالات داخل المنازل، إذ لم نشاهد الزينة التي أعتدنا عليها خلال السنوات الماضية، كما أن القداس الكبير كان بالأمس في كنيسة سيد الدمشق وحضره المئات من أبناء الديانة المسيحية وسط تدابير أمنية مشددة».
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أنّ جميع الشعب السوري يعبرون عن فرحتهم بقدوم العيد، آملين أن يكون عيدا سعيدا على سوريا بعد سقوط نظام بشّار الأسد.