يمانيون/ صنعاء أكدت اللجنة الوطنية للمرأة أن العمل الجهادي لقائد طوفان الأقصى ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، يحيى السنوار، سيبقى حيا في صفوف محور المقاومة و نضال وطنه.

وأوضحت اللجنة، في بيان لها، أن استشهاد السنوار سيزيد من تعاظم النضال الجهادي واشتداد بأس محور المقاومة من أجل حرية وتحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي الوحشي الغاشم.

وأشارت اللجنة إلى أن الشهيد السنوار نال وسام الشهادة فلقي الله شهيدًا عظيما فوق أرضه، مشتبكًا في الصفوف الأمامية، مقبلًا غير مدبر ، مدافعًا عن حرية شعبه ووطنه فلسطين، حتى الرمق الأخير من حياته.

وأكدت اللجنة أن دماء القادة الشهداء ستتحول إلى لعنة على المحتلين الغزاة المجرمين على هذه الأرض المقدسة أرض فلسطين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

"الشعبية": استشهاد "القائد المشتبك" يحيى السنوار يخلده في ذاكرة الأمة

غزة - صفا

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، الشهيد المُشتبك يحيى السنوار "أبو إبراهيم"، مهندس ملحمة طوفان الأقصى وبطل معركة سيف القدس، والذي استشهد في اشتباك بطولي في رفح جنوب قطاع غزة، إلى جانب عدد من رفاق دربه، ليلتحق بقافلة شهداء الوطن الكبار و قضية فلسطين العادلة وكرامة وحرية الأمة العربية.

وقالت الجبهة في بيان لها وصل وكالة "صفا"، إن " فلسطين والقضية والنضال الوطني الفلسطيني وفصائل المقاومة والأمة جمعاء فقدت قائداً كبيراً لم يعرف التراجع يوماً، قضى حياته في خضم المقاومة، مدافعاً شرساً عن حقوق شعبه وأرضه، مُجسداً في حياته نموذجاً استثنائياً للمناضل الملتصق بهموم شعبه، واستشهاده وهو يقاتل في الصفوف الأمامية دفاعاً عن فلسطين يخلده في ذاكرة الأمة كقائد لا يُهزم، لم يتردد في اتخاذ طريقه نحو النصر أو الشهادة التي نالها في أشرف المواقع مقاتلا مدافعا عن شعبه".

وأشارت ألى أن الشهيد الكبير شَكل بنضاله ومواقفه رمزاً للصمود والإرادة والصلابة والشخصية الحديدية التي لا تعرف الخنوع أو الانكسار، وكان له دور ريادي في تطور المقاومة، وساهم بشكلٍ فعال مع مجموعة من المناضلين من مختلف الفصائل في قيادة الحركة الأسيرة خلال سنوات سجنه الطويلة، حيث خاض معارك بطولية ضد إدارة السجون، مؤكداً دوماً على وحدة صفوف المقاومة في مواجهة الاحتلال، وهو ما رسخه حاضراً بعد تحرره. 

وأثبت الشهيد كفاءة وشجاعة في قيادة المقاومة العسكرية والسياسية، ولم يتراجع عن أيٍ من الثوابت الوطنية، وكان صوته هادرا في الدفاع عن الأسرى والقضية الفلسطينية، راسخاً في مواقفه، ومدركاً لأهمية الوحدة الوطنية والمقاومة المشتركة.

وتوجهت الجبهة الشعبية بخالص العزاء إلى عائلة الشهيد القائد أبو إبراهيم وإلى الأخوة في حركة حماس، مؤكدة أن دماء القادة الأبطال لن تضيع هدراً، وأن استشهاد القائد يشكل وقوداً جديداً لنار المقاومة، وستظل دماؤه الزكية شاهدة على أن هذا الشعب لا يُهزم، بل تزداد عزيمته كلما حاول العدو إطفاء شعلة نضاله، وكلما ظن العدو أنه باغتيال قائد سيقضي على المقاومة، يولد من دمائه عشرات القادة الجدد، أكثر صلابة وتصميماً؛ فالتجربة أكدت أن استشهاد القادة لا يوقف المسيرة، بل يرسخها ويشعل ساحات المواجهة، وهذا ما سيحدث.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق لخامنئي على مقتل السنوار
  • اللجنة الوطنية للمرأة: استشهاد السنوار سيزيد من تعاظم النضال الجهادي
  • خامنئي: استشهاد السنوار لن يوقف محور المقاومة وحماس ستظل حية
  • حزب الله: شهادة السنوار ومَن سَبقه من قادة ومُجاهدي محور المقاومة ستزيد المُقاومة عزما على تحرير فلسطين
  • نص كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الشهيد يحيى السنوار
  • إيران: استشهاد القادة والأبطال لن يؤثر على نهج المقاومة
  • كتائب القسام:السنوار شهيداً على طريق القادة الشهداء
  • "الشعبية": استشهاد "القائد المشتبك" يحيى السنوار يخلده في ذاكرة الأمة
  • كتائب القسام تنعي القائد الجهادي يحيى السنوار