مديرية المنصورية بالحديدة تشهد مسيرة ووقفة طلابية نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرة ووقفة طلابية تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديدا بجرائم العدوان الصهيوني في قطاع غزة والضاحية الجنوبية اللبنانية.
وندد المشاركون في المسيرة والوقفة، بما تتعرض له فلسطين ولبنان من جرائم وحشية، في رسالة للعالم أجمع بمضي الشعب اليمني في نصرة ومساندة المقاومة حتى طرد الاحتلال الصهيوني من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعبروا عن خالص العزاء للأمة الإسلامية والمقاومة الفلسطينية باستشهاد القائد البطل يحيى السنوار الذي استشهد مقبلاً غير مدبر مشتبكا في مقدمة الصفوف مع كيان العدو الصهيوني، مؤكدين أن اغتيال قادة المقاومة لن يق كيان العدو من مصيره المحتوم.
وطالب المشاركون بوقف الحرب الوحشية ومجازر الإبادة البشرية والمحارق الجماعية وتعرية الأنظمة المنافقة وإظهار حقيقتها أنها مشاركة بصمتها وتخاذلها في حرب التطهير العرقي والإفناء والتهجير القسري اليومي.
كما طالبوا أحرار وشرفاء العالم باستمرار خروج المظاهرات المدنية والاعتصامات المفتوحة للضغط على حكوماتهم المرتهنة بصمتها وبخذلانها لتشكيل رأي دولي ضاغط بإيقاف الحرب الوحشية الكونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واعتبروا خذلان الشعوب لفلسطين أمام جرائم الحرب والتطهير والإفناء والتهجير “خيانة عظمى”، تستوجب مَحاكمتهم وتعريتهم بحقيقة أنهم شركاء مع كل جريمة حرب وأن عليهم تصحيح واقعهم المخزي والمذل والمهين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية المنصورية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الفشل في تفعيل آليات وضوابط القانون الدولي يشجع الاحتلال على تعميق نكبة الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدني مستوى المواقف الدولية وعدم فاعليتها تجاه استمرار حرب الإبادة والتهجير والضم التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيد المجازر الجماعية وهدم المنازل وتعميق النزوح وسياسة التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج والحقوق الإنسانية الأساسية.
وقالت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الجمعة- إن "تعايش المجتمع الدولي مع النكبة المتواصلة لشعبنا، يشجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية العنصرية، دون ضغط دولي فاعل أو مساءلة ومحاسبة".
وحملت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والدول المتواطئة المسؤولية عن الفشل في تفعيل آليات وضوابط القانون الدولي، وإجبار قوات الاحتلال على الالتزام بها.
كما أدانت، سياسة الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا، وتصعيد عدوانه لخنق الحالة الفلسطينية برمتها وتدمير مقومات الوجود السياسي والثقافي لشعبنا في أرضه.
وطالبت الوزارة، بضرورة تطبيق القانون الدولي لحماية شعبنا، وتمكينه من نيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية.