قال السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية المصري الأسبق، إن كل المؤشرات تؤدي إلى قناعة بأن هذا التصعيد سوف يستمر ولن يتوقف، لافتًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي منذ قليل تؤكد أنه ماضي في الحرب التي يشنها في غزة ولبنان، وبالضرورة هو في ذهنه الاستمرار في الإعداد للضربات التي سوف يقوم بها الكيان الإسرائيلي على إيران.

ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 46 منذ فجر اليوم

وأضاف الحفني، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يستعد للضربات على إيران بشكل يجعل الحرب تتوسع، ومع ما يحمله ما يحدث الآن من مخاطر على الوضع الإقليمي والدولي، متابعًا: «دول الغرب والولايات المتحدة لا بتحمل مسؤولياتها وممارسة الضغط على إسرائيل، وهذا ما شهدناه في القمة الرباعية منذ يومين، أنه ليس هناك أي نية لتوظيف قدرات هذه الدول».

وواصل: «المساعدات ما زالت تتدفق على إسرائيل، وكافة أشكال الدعم من الولايات المتحدة، ويبدو أن هناك رغبة كاملة في القضاء على المقاومة في قطاع غزة على الجانب الفلسطيني، والقضاء على حزب الله في الجانب اللبناني».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية رئيس الوزراء الولايات المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الخارجية المصري

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: على إسرائيل احترام حدودنا

شنّ أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، هجوماً لاذعاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مُؤكداً أن عليها الالتزام باحترام أمن وسيادة بلاده.

اقرأ أيضاً: الخطوط الجوية التركية تبدأ تشغيل رحلات لدمشق في 23 يناير

نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن أجزاء في اتفاق غزة 8 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس

وأشار الشيباني في تصريحاتٍ صحفية واكبت زيارته للعاصمة التركية أنقرة إلى أن بلاده مُلتزمةً باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين أراضيها وحدود فلسطين المُحتلة.

وأصر وزير الخارجية السوري على ضرورة قيام الجهات الدولية بالضغط على الدولة العبرية من أجل الانسحاب من الأراضي السورية التي قامت باحتلالها.

وقال الشيباني :"عندما دخلنا دمشق في 8 ديسمبر فوجئنا بقصف إسرائيل على المقرات العسكرية والمناطق الحيوية التي تعود للشعب السوري، هذه المقرات لا تتبع للنظام إنما للشعب ويجب الحفاظ عليها، وحماية الشعب السوري".

وتابع: "استخدم الإسرائيليون في الفترة السابقة ذريعة وجود حزب الله لاستهداف سوريا، وبعد إزالة هذه المخاطر كان عليهم احترام سيادة سوريا وألا يتدخلوا في الأراضي السورية، وقد صرحنا في أكثر من مناسبة وأرسلنا رسائل بأن سوريا لن تشكل تهديداً على أي دولة بما فيها إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم عليهم أن يحترموا حدود الآخرين وأمنهم، عندما تريد أن تحافظ على أمنك عليك أن تحافظ على أمن الآخرين".

الصراع بين سوريا وإسرائيل هو جزء معقد من النزاع العربي الإسرائيلي الذي نشأ مع تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 وما أعقب ذلك من تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين. كان لهذه الأحداث أثر مباشر على سوريا، التي انخرطت منذ البداية في مواجهة مع إسرائيل إلى جانب الدول العربية الأخرى. م

وكان احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان خلال حرب 1967  نقطة تحول جوهرية في هذا الصراع، حيث فقدت سوريا منطقة استراتيجية غنية بالموارد المائية ومطلّة على شمال فلسطين.

على الرغم من محاولات التفاوض، بما في ذلك محادثات مدريد عام 1991، لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بسبب الخلافات حول الانسحاب الكامل من الجولان.

تفاقم الوضع مع انخراط سوريا في دعم فصائل مقاومة مثل حزب الله، ما أضاف أبعادًا إقليمية للصراع. في ظل الأزمة السورية منذ 2011، ازدادت التوترات مع استهداف إسرائيل مواقع داخل سوريا، متذرعة بمخاوف أمنية. يبقى الصراع بين البلدين غير محصور بالمواجهات العسكرية فقط، بل يتجذر في قضايا السيادة والهوية الوطنية، مما يجعل الحل السلمي بعيد المنال.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف لـ الوفد مصير "صفقة القرن"
  • نائب وزير الخارجية يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الموزمبيقي
  • وزير الخارجية الأسبق: ما حدث في سوريا ليس صدفة
  • وزير الخارجية السوري: على إسرائيل احترام حدودنا
  • الخارجية اللبنانية تؤكد ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • نائب وزير الخارجية من موزمبيق: سفاراتنا مفتوحة في كل وقت لخدمة المواطنين
  • لبحث آخر تطورات المنطقة.. تفاصيل لقاءات نائب وزير الخارجية في تركيا
  • نائب وزير الخارجية يناقش مع نظيره التركي اخر التطورات الراهنة بالمنطقة
  • وزير الخارجية يلتقي بنائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني