طب سوهاج تناقش أحدث التقنيات الجراحية لعمليات المياه الزرقاء
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نظم قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج ورشة عمل عن جراحات الجلوكوما" المياه الزرقاء" لتدريب شباب الأطباء علي طرق إجراء عمليات الجلوكوما، والحديث فى هذه الجراحات، وذلك فى إطار أنشطة مبادرة بداية التى أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن الجامعة تحرص علي تنظيم مثل هذه الورش العلمية لتغطية كافة التخصصات الدقيقة في المجال الطبي لتنمية مهارات وقدرات أطباء المستقبل، مضيفاً ان الجلوكوما أو المياه الزرقاء أحد الأمراض التي تصيب العصب البصري في العين ويمكن أن تؤدي إلى تلفه تمامًا بمرور الوقت، لذا لابد من عدم التأخر فى فحص وإجراء عمليات المياة الزرقاء.
وأوضح النعماني، بأنه تم تزويد قسم طب وجراحة العيون بالمستشفي الجامعي القديم بأحدث "ميكروسكوبين" في العالم لاستخدامهما في إجراء عمليات المياه البيضاء والمياه الزرقاء والحول والجفون.
وأضاف الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية ان قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب يواكب ويوفر أحدث التقنيات و العلاجات لمختلف أمراض العيون. حيث شارك في الورشه ٢٥ طبيباً من مختلف القطاعات الصحية بالمحافظة، وحاضر فيها الدكتور هانى محمود الأستاذ المساعد بقسم طب وجراحة العيون، والدكتور محمد صلاح المدرس بقسم طب وجراحة العيون.
وقال الدكتور الأحمدي حمد السمان رئيس القسم أن ورشة العمل استمرت علي مدار يومين، وتناولت محاور عدة حول أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية وأحدث تقنيات جراحات الجلوكوما. مضيفاً بأن الورشة استعرضت حالات جلوكوما متقدمة ومركبة وطرق علاجها، ومحاضرات مكثفة عن أحدث التقنيات الجراحية للجلوكوما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الطب بسوهاج طب وجراحة العیون المیاه الزرقاء
إقرأ أيضاً:
تطوير توأم رقمي لقرنية العين لتعزيز كفاءة العمليات الجراحية
طوّر فريق علمي روسي توأمًا رقميًّا لقرنية العين، أتاح استخدامه زيادة كفاءة العمليات الجراحية على القرنية المخروطية بنسبة تصل إلى 30%. وقالت إيلينا سولودكوفا قائدة الفريق في المجمع فيودوروف العلمي والتقني لجراحة العيون المجهرية التابع لوزارة الصحة الروسية: «لقد قمنا بالتعاون مع خبراء في الجامعة التقنية، بتطوير توأم رقمي للقرنية، وهو نموذج حاسوبي يمكنك من خلاله إدخال مواصفات مختلفة للتأثير على القرنية، والتنبؤ بالتأثير المتوقع وتحليله، الأمر الذي يسمح للطبيب باختيار وتغيير ظروف العملية الجراحية للحصول على أفضل نتيجة.
وأضافت قائدة الفريق: «يمكننا تقييم فعالية الجراحة الخاصة بتحسين حدة البصر وقوة القرنية وتغيير الانحناء. وتصل زيادة فعالية الأساليب الشخصية المستخدمة لعلاج القرنية المخروطية، مقارنة بالتكنولوجيات العادية إلى 30%، وهو أمر مؤكد سريريا»، لافتة إلى أنه يتم استخدام التوأم الرقمي للقرنية بغية التنبؤ بنتيجة العلاج الجراحي للقرنية المخروطية، بالإضافة إلى تخصيص العلاج لمريض معين. ويكمن الفرق بين التقنية المبتكرة والطريقة الكلاسيكية في أن التأثير الدقيق يتحقق على منطقة القرنية المخروطية، دون التأثير على الغشاء بأكمله.
ويتيح النموذج الرياضي اكتشاف المناطق الضعيفة وتحديد حجمها وموقعها، وقد حصلت هذه التقنية على براءة اختراع.
وكالة الأنباء العُمانية