لقاء بين القومي والديمقراطي في المتن الأعلى شدد على الاهتمام بالوافدين ومراكز الإيواء
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عقد لقاء مشترك بين الحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الديموقراطي على صعيد منطقة المتن الأعلى في مكتب الآخير في قرنايل، حضره عن "الديموقراطي" رئيس دائرة المتن الأعلى غسّان المشطوب وسمير صالحة، وعن "القومي"، منفذ عام المتن الأعلى هشام خوري وحمود الأعور ومزيد سويد.
وتمّ خلال اللقاء بحث وتنسيق الخطوات لجهة الاهتمام بالوافدين ومراكز الإيواء، والتشديد على أعلى درجات التعاون بين الأحزاب والقوى والجمعيات والبلديات وفاعليات المنطقة، بهدف تخفيف الأعباء وتوفير المستلزمات المطلوبة للوافدين.
ولفت المجتمعون إلى أن "العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان، والذي تركّز على استهداف المدنيين العزل، فاقم من حالات النزوح وهذا يفرض على الجميع بذل كل الجهود لاحتضان الوافدين والقيام بما هو مطلوب لتأمينهم"، مؤكدين "استمرار اللقاءات الدورية بين الحزبين، إنطلاقاً من المسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقهما ومع الجميع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«النظافة سر الجمال والإيمان».. تعاليم نبوية تحث على الاهتمام بالمظهر
نشر مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» منشورًا يعيد التذكير بتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، بشأن الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر العام، مؤكداً أهمية الحفاظ على المظهر اللائق والتصرف بأسلوب يعكس النظافة والرقي في الحياة اليومية.
واستدل المجمع بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَى رَجُلًا شَعِثًا قَدْ تَفَرَّقَ شَعْرُهُ، فَقَالَ: أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ؟، وَرَأَى رَجُلًا آخَرَ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ، فَقَالَ: أَمَا كَانَ هَذَا يَجِدُ مَاءً يَغْسِلُ بِهِ ثَوْبَهُ». (رواه أبو داود).
الإسلام يحرص على الجوانب الحياتية الدقيقةفيما أكّد العالم الأزهري أحمد تركي أهمية النضافة في الإسلام، وضرورة الاقتداء بالنبي ، مستدلاً بالحديث الشريف: «إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ، فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ» (متفق عليه).
كما أضاف «تركي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الإسلام يحرص على الجوانب الحياتية الدقيقة التي تضمن الطهارة والنظافة، مستدلا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غَطُّوا الْإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ، وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَحُلُّ سِقَاءً، وَلَا يَفْتَحُ بَابًا، وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا أَنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُودًا وَيَذْكُرَ اسْمَ اللهِ فَلْيَفْعَلْ، فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتَهُمْ» رواه الإمام مسلم في الصحيح.