كشفت هيئة حقوقية السبت عن تسلل عناصر من مليشيات القبائل العربية بولاية غرب دارفور لاسواق قريبة من معسكرات اللاجئين السودانيين الفارين من الجنينة في تشاد.

وبدأت منذ 23 أبريل المنصرم، أعمال عنف ذات طابع عرقي في ولاية غرب دارفور، على خلفية معارك بين الجيش والدعم السريع؛ قبل أن تخضع حاضرة الولاية الجنينة لسيطرة مليشيات مسلحة.

وقال عضو مجلس أمناء هيئة محامي دارفور محمد عبد الله الدومة المتواجد في تشاد لـ “سودان تربيون” إن” عددا من اللاجئين، أبلغوه بمشاهدتهم مجموعات من الجنجويد الذين ارتكبوا جرائم الجنينة يتجولون في سوق أدري ربما بهدف جمع المعلومات عمن يعتقدون أنهم يشكلون خطرا عليهم”.

وأشار الى أن السلطات التشادية تحسبت لذلك بنقل اللاجئين إلى مسافة تبعد نحو 30 كلم من الحدود مع السودان.

وأكد الدومة وهو والي سابق لولاية غرب دارفور، تعرض 15 من النسوة لحالات اغتصاب أثناء فرارهن من الجنينة، وقال إن أعداد كبيرة من الحالات يتعذر متابعتها لتوزع اللاجئين على مواقع عديدة ومتباعدة.

وكشف أن عدد من مواطني ولاية غرب دارفور الذين وصلوا مدينة أدري التشادية بلغ حوالي 185الف لاجئ وفقا للسلطات الرسمية بينما التدفق اليومي للاجئين بمعدل الفي لاجئ.

ونوه لوجود أعداد أخرى من اللاجئين في منطقة قوز بيضة التي تقع إلى الجنوب من أدري، وهي مواقع تأوي الفارين من جنوب الجنينة علاوة على القادمين من ولاية وسط دارفور.

وتحدث الدومة عن تهديدات جدية ليس لأبناء المساليت فقط بل لكل من هو “غير عربي” مع استثناء القبائل المتحالفة مع الإثنيات العربية.

كما تحدث عن مشاكل تواجه اللاجئين تتمثل في عدم تلقى اعداد كبيرة منهم حصتهم من الغذاء بالرغم من مرور أكثر من شهر ما ادى لظهور حالات سوء تغذية وسط الأطفال.

ولفت الى أن مشاكل المعسكرات تنحصر في انعدام الغذاء بجانب النقص الحاد في مياه الشرب، والندرة في بعض التخصصات الطبية بالنسبة لمصابي الجنينة.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: غرب دارفور

إقرأ أيضاً:

حكومة السودان تُعرب عن أسفها واستنكارها لرفض السلطات التشادية السماح بإقامة إمتحانات الشهادة السودانية

(سونا) أعربت حكومة السودان عن أسفها واستنكارها لرفض السلطات التشادية السماح بإقامة إمتحانات الشهادة السودانية لأكثر من ستة آلاف طالب وطالبة من اللاجئين السودانيين من ولاية غرب دارفور وغيرها من الولايات المتضررة بالحرب كما بذلت وزارة الخارجية كل الجهود الممكنة عبر التواصل المباشر مع وزارة الخارجية التشادية وعبر المفوضية السامية للاجئين لإقناع السلطات التشادية بإقامة الامتحانات، حتي لا يتضرر الطلاب اللاجئون بسبب التقديرات السياسية.

وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي.

تُعرب حكومة السودان عن أسفها واستنكارها لرفض السلطات التشادية السماح بإقامة إمتحانات الشهادة السودانية لأكثر من ستة آلاف طالب وطالبة من اللاجئين السودانيين من ولاية غرب دارفور وغيرها بسبب انتهاكات المليشيا المتمردة.

لقد بذلت وزارة الخارجية كل الجهود الممكنة عبر التواصل المباشر مع وزارة الخارجية التشادية وعبر المفوضية السامية للاجئين لإقناع السلطات التشادية بإقامة الامتحانات، حتي لا يتضرر الطلاب اللاجئون بسبب التقديرات السياسية الخاطئة للسلطات التشادية، دون جدوي.

ياتي هذا الموقف امتداداً لنهج السلطات التشادية العدائي من السودان، إذ ظلت تقدم كل انواع الدعم لمليشيا الجنجويد، خدمة لأجندة الرعاة الإقليميين للمليشيا الإرهابية.

إن حرمان الطلاب الأبرياء من حق التعليم وتهديد مستقبلهم يمثل خرقا واضحا لاحد مبادئ حقوق الإنسان الاساسية التي نص عليها القانون الدولي، وتنكرا للعلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، وسابقة السودان في إتاحة فرص التعليم لأبناء الشعب التشادي.

سيظل حرمان ابنائنا من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية نقطة سوداء في سجل السلطات التشادية وسياستها العداونية تجاه الشعب السوداني.  

مقالات مشابهة

  • المالكي: يجب دعم هيئة المساءلة والعدالة لمنع تسلل افراد البعث الى الدولة
  • حكومة السودان تُعرب عن أسفها واستنكارها لرفض السلطات التشادية السماح بإقامة إمتحانات الشهادة السودانية
  • سيف بن زايد: برنامج تمكين قادة المستقبل يزور المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين
  • أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهددان ولاية دارفور السودانية
  • تسلل مُسيَّرة يمنية إلى أجواء الاحتلال.. وانطلاق صفارات الإنذار
  • بالفيديو.. فشل الدفاعات الإسرائيلية في إسقاط مسيّرة يمنية بعسقلان
  • مليشيات الحوثي تغري طلاب الثانوية للتجنيد بتوزيع أرقام عسكرية مع وعود برواتب
  • مقتل وإصابة 23 عنصراً حوثياً بمواجهات شمال تعز
  • القنصلية السودانية بأبشي تتأسف على قرار السلطات التشادية بمنع امتحانات الشهادة على أراضيها
  • مليشيات “ال دقلو” في حربها ضد السودان ارضاً وشعباً اعتمدت منهج “الأرض المحروقة”