يمانيون/ تقارير  واصل العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 18 أُكتوبر، خلال عامي 2015م، و2018م، ارتكابَ جرائم الحرب بحق المدنيين والأعيان المدنية، مستهدفًا الأحياء السكنية ومنازل ومزارع المواطنين، والمساجد وحفلات الزفاف والأسواق، وإهلاك الحرث والنسل، بغاراته الوحشية وقصفه الصاروخي والمدفعي، على محافظتي صعدة والحديدة.

أسفرت عن 23 شهيداً و15 جريحاً، وتدمير مسجد وعدد من المنازل والمزارع والمحلات التجارية ومصنع بلك، وأضرار واسعة في ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء، وموجة من النزوح والتشرد، ومضاعفة المعاناة، أمام مشاهدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والجهات القانونية والإنسانية والحقوقية، التي لم تتحمل مسؤولياتها.

   وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:

  18 أكتوبر 2015..8 شهداء وجرحى في جريمة حرب لغارات العدوان استهدفت حفل زفاف بصعدة:

في مثل هذا اليوم 18 أكتوبر تشرين الأول، من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، حفل زفاف بمنطقة كتفاء مديرية منبه، محافظة صعدة، بغارات وحشية، أسفرت عن جريمة حرب وإبادة جماعية، بحق 3 شهداء و5 جرحى، وحالة من الخوف ومشاهد مأساوية يندى لها جبين الإنسانية.

بينما كان الأهالي يحتفلون بزفاف أحد أبنائهم، ودخوله القفص الذهبي، كان طيران العدوان يرصد من السماء خطواتهم وتوافدهم إلى بيت العروس، وينقل مشاهد الفرح والسرور إلى غرفة العمليات في الرياض، وهناك اتخذ القرار بإفساد الفرحة وقلب المعادلة إلى حزن ومأتم ومجزرة شنيعة، وجريمة حرب وإبادة جماعية، يندى لها جبين الإنسانية.

زفاف تحول إلى جحيم

 في يوم 18 أكتوبر 2015م، اجتمع أهل قرية كتفاء في محافظة صعدة، لتقديم التهاني لأحد أبنائهم الذي قرر أن يبدأ حياة جديدة، ويبني عش حياته الزوجية، ويكون خلية مجتمعية جديدة تسهم في زيادة المجتمع البشري، فكانت المناسبة مليئة بالفرح والبهجة، الأطفال يلهون، والنساء يرتدين أجمل ثيابهن، والعريس والعروس يودعون آخر أيام العزوبية، والجميع يتسامرون ويتبادلون الأحاديث الطيبة، وكان المكان يعمه عطر الزهور، ورائحة البخور، وصدى الضحكات، وألحان الأناشيد والصلوات والمدائح الشعبية التراثية، كل شيء كان يشير إلى بداية حياة جديدة مليئة بالأمل.

ولكن فجأة، تحول هذا المشهد الساحر إلى كابوس مروع، دوت أصوات انفجارات الغارات، وارتفعت سحب الدخان، وعمّ الرعب والدمار والدماء المكان، في لحظة، تحولت الفرحة إلى صراخ، والضحكات إلى بكاء، وتحولت مواكب الزفاف إلى مواكب عزاء، وبدلاً من توزيع الحلوى، تم توزيع النعوش، والأكفان والعلاجات ومستلزمات الجراحة والاسعافات الأولية، كانت المشاهد مروعة، أشلاء ممزقة، ووجوه شاحبة، وأطفال يبكون على فقدان أحبائهم، كانت الغارات الوحشية، مباشرة وعن سابق أصرار وترصد، ولم تفرق بين مدني وعسكري، أو كبير وصغير.

ثلاثة أبرياء شهداء، خمسة آخرون جرحى بجروح بالغة، مساحة الاحتفال تحولت إلى ساحة حرب، وأشلاء الضحايا تناثرت في كل مكان، بدلاً من زغاريد العروس، سمعت عويل الأمهات على أبنائهن، وبدلاً من أهازيج الفرح، سمعت صرخات الجرحى.

 هذه الجريمة البشعة لن تُنسى، وستظل محفورة في ذاكرة كل من عايشها، إنها جريمة حرب بكل المقاييس، تستحق الشجب والإدانة من قبل كل أحرار العالم، فكيف لشخص أن يستهدف حفل زفاف، ويحول فرحة العروسين إلى مأتم؟

 إن ما حدث في قرية كتفاء هو جزء صغير من جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان في اليمن، وتستهدف المدنيين الأبرياء، وتدمر البنية التحتية، وتنتهك كل القوانين والأعراف الدولية.

يقول أحد الأهالي: “هذا المنزل كان به حفل زفاف وحين تجمع الأهالي شاهد الناس تحليق الطيران، فوق سماء المنطقة، وهربوا صارخين كلاً يبحث عن مصدر نجاة، وسفكت الدماء بدلاً عن العصائر، وقطعت الأجساد إلى أشلاء بدلاً عن الحلوى وتوزيع الهدايا، هذا هو الإجرام بعينه لا يسمح لأهل قرية أن يفرحوا يوماً واحداً”.

ويتابع “هذا عدو استهدف كل مقومات الحياة منازل ومزارع وجسور وطرقات وسيارات وأسواق ومستشفيات ومدارس ومساجد وكل ما له صلة بالأرض اليمنية ويوجد فيها ولم يبق لشعبنا اليمني أي شيء إلا واستهدفه بغاراته الوحشية، وفي كل الأحوال والأوقات والمناسبات وعلى أي حال”.

  18 أكتوبر 2018.. 27شهيداً وجريحاً في مجزرتين وحشيتين لطيران العدوان على الحديدة:

وفي الثامن عشر من أكتوبر عام 2018م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي جريمتي حرب منفصلتين بحق المدنيين في محافظة الحديدة، الأولى بغاراته على مسجد الرحمة ومنازل وممتلكات المواطنين المجاورة بمديرية المراوعة أسفرت عن 17 شهيداً و5 جرحى بينهم نساء وأطفال، والثانية باستهداف طيرانه الحربي منازل المواطنين بمنطقة 7 يوليو مديرية الحالي، أسفرت عن 3 شهداء وجريحين، وموجة من النزوح والخوف والرعب، وتفاقم الأوضاع المعيشية، في ظل الحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار عبر وسائل الإعلام، برعاية الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكناً أمام الخروقات المتواصلة.

 مسجد الرحمة.. مئذنة بين الدماء والدمار والأشلاء وصرخات الضحايا

 ففي مديرية المراوعة، كان مسجد الرحمة شاهداً على جريمة بشعة، صُوبت نحو هذا الصرح الديني غارات طيران العدوان، وحوّلته إلى ركام من الحجارة والحديد، والأثاث والمصاحف الممزقة، ومياه الصرف الصحي، ودماء وأشلاء 17 شهيداً، وجراحات 5 جرحى، واعتلت صرخات الأهالي بدل صوت الأذان، وبدأت مواكب الإنقاذ والمسعفين بدل أفواج المصلين.

 كانت المشاهد التي تلت الغارات مروعة ومؤثرة، أشلاء بشرية متناثرة، منازل مجاورة مدمرة، وصرخات استغاثة تعلو في سماء المدينة، لم يعد هناك أثر للسلام والأمان، بل حل محله الخوف والرعب، وبدأ أهالي الحي رحلة النزوح والتشرد والحرمان نحو المجهول تاركين وراء ظهورهم منازلهم ومحلاتهم وممتلكاتهم، بحثاً عن النجاة والأمان.

يقول أحد الناجين: “أنا كنت في جامع الرحمة الذي على خط الدائري بمديرية المراوعة، أعمل حارس، وما شعرت إلا بالصاروخ من الطائرة فوقي، والحمد لله لم ينفجر وهذا تدخل إلهي، ولا قلت لنفسي خلاص انتهيت، وبعدها هربت، من المكان، وضربوا بالثاني بعدي، وانبطحت من الشظايا لوما توزعين فوق الأرض، وقمت للهروب، وما شعرت إلا بالصاروخ الثالث جنبي، وانبطحت، المهم قد كنت خلاص أشاهد الموت، وكثير من الناس استشهدوا وجرحوا على الخط العام وجوار الجامع ، هؤلاء ناس كفار لا إسلام فيهم، والحمد لله أشعر بحياة جديدة ، شاهدت الناس تضرب أمامي والجثث مقطعة”.

بدوره يقول أحد المواطنين: “الساعة 11 ليلاً، ضربنا الطيران، وكثير من الضحايا أبرياء لا ذنب لهم، كل شيء راح وكلنا مستهدفين، والمواطنين شدوا من المنطقة، وباتوا يبحثون عن مكان آمن، ينزحون إليه، هذه أكياس في أشلاء بشر بغارات العدوان على المسجد ومصنع البلك ومنازل المواطنين المجاورة، وجثث الأبرياء متناثرة، وعشنا طوال الليل في رعب، وما قدرنا نجمع الجثث كان الطيران محلقاً، وما جمعناها إلا بعد طلوع الشمس، لماذا يرعبون الأطفال والنساء، والمدنيين إذا هم رجال حرب يتوجهوا إلى الجبهات”

منطقة 7 يوليو.. جرح جديد ينزف

وفي الوقت نفسه، كانت منطقة 7 يوليو بمديرية الحالي تشهد مأساة إنسانية أخرى، استهدف طيران العدوان منازل المدنيين، مما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وجرح اثنين آخرين، في جريمة حرب ثانية مكتملة الأركان، بحق مدنيين وأعيان مدنية، وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

هذه الجرائم البشعة ليست مجرد أرقام وإحصائيات، بل هي قصص حياة انتهت على يد مجرم حرب وقاتل  متعمد من السماء، وهي قصص أطفال حرموا من طفولتهم، ونساء فقدن أزواجهن وأبنائهن، وشيوخ قضوا نحبهم وهم يبحثون عن الأمان، في ظل صمت أممي ودولي مطبق.

يقول أحد المواطنين: “ضربات أمس مرعبة والتحليق متواصل، والأطفال والنساء في حالة رعب وخوف، والأهالي نزحوا من منازلهم، الغارات مباشرة على المدنيين ومنازلهم، وحول منطقة 7 يوليو إلى جحيم، منازل مدمرة ودماء مسفوكة وشهداء وجرحى، والكل يهرب ويصرخ، لا ذنب لنا، نحن مدنيين في منازلنا، أين هو اتفاق وقف إطلاق النار كله كذب يا أمم متحدة ، تكذبون على المواطنين ليكونوا ضحية”.

 جريمتي العدوان هذا اليوم في الحديدة جزء صغير من جرائم الحرب التي يرتكبها في اليمن بشكل عام على مدى 9 أعوام متواصلة، من الاستهداف المباشر للمدنيين الأبرياء، والأعيان المدنية، وتدمر البنية التحتية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

  18 أكتوبر 2018..3 جرحى بقصف جيش العدو السعودي لسوق المشنق وممتلكات المواطنين بصعدة:

وفي 18 أكتوبر 2018م، استهدف جيش العدو السعودي ومرتزقته بقذائف المدفعية، سوق المشنق الشعبي بمديرية شداء وممتلكات المواطنين مديرية رازح الحدودية، بصعدة، أسفرت الجريمتان عن 3 جرحى، وخسائر في الممتلكات، وحالة من الخوف في نفوس المتسوقين وأهاليهم وسكان المناطق المجاورة، ومضاعفة المعاناة.

سوق المشنق يستقبل القذائف بدلاً من البضائع

 شهد سوق المشنق الشعبي في مديرية شداء جريمة جديدة، استهدفته قذائف مدفعية جيش العدو السعودي الأمريكي ومرتزقتهم، بشكل مباشر، هذا السوق الذي كان يمثل مخزن غذاء ودواء واحتياجات أهالي المنطقة، تحول إلى هدف عسكري، مما أدى إلى جرح ثلاثة مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة، وخسائر مادية كبيرة للمتاجر والممتلكات المجاورة، وحالة من الرعب والخوف في نفوس المتسوقين وأسرهم الذين استقبلوا خبر الجريمة كصاعقة.

يقول أحد الجرحى وهو مضرج بالدماء: “كنا متسوقين نشتري أغراضاً للبيت، والعدوان السعودي استهدفنا بالمدفعية في سوق المشنق وأحنا ما لنا شأن ولا معنا سلاح ولا ناقلين أية حاجة، ظلم وعدوان، وبغي وتجبر”.

رازح الحدودية.. تحت نيران الغدر

وفي نفس اليوم، امتدت يد العدوان إلى مديرية رازح الحدودية، مستهدفةً ممتلكات المواطنين بقذائف المدفعية، مما زاد من حالة الخوف والهلع لدى السكان، وخاصة مع تكرار مثل هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر، وأفقدتهم منازلهم ومزارعهم، وأجبرتهم على النزوح والتشرد، في ظل معاناة لا تنتهي ونقص في الغذاء والماء والدواء وكل الخدمات الأساسية.

يقول أحد الأهالي: “منازلنا ومزارعنا تحت القصف المتواصل من قبل جيش العدو السعودي قذائف المدفعية والصواريخ والأعيرة النارية لا تهدأ، والكثير من سكان المنطقة لا يملكون منازل سليمة، نحن نسكن الجبال والكهوف والأخاديد والخنادق، ولن نتزحزح من أرضنا ونحن ثابتون وصامدون صمود وثبات الجبال، ومستمرون في مواجهة العدوان، تحقيق النصر الموعود بإذن الله”.

وتتوالى الجرائم بحق المدنيين في صعدة، وتزداد معاناة السكان يوماً بعد يوم، بعد سنوات من الحرب والحصار، ها هي القرى والمدن تتعرض للقصف بشكل شبه يومي، أدت إلى تدمير البنية التحتية.

 إن استهداف الأسواق والممتلكات المدنية جريمة حرب بكل المقاييس، وتكشف عن مدى وحشية العدوان واستهتاره بحياة المدنيين، وتوجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، والضغط على دول العدوان لوقف عدوانها وحصارها على الشعب اليمني، وملاحقة مجرمي الحرب، وتقديمهم للعدالة لمحاسبتهم على ما ارتكبوه بحق شعب أعزل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: جیش العدو السعودی طیران العدوان هذا الیوم جریمة حرب أسفرت عن وحالة من حفل زفاف یقول أحد

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 9 أبريل

يمانيون/ تقارير

في مثل هذا اليوم 9 أبريل استشهد وأصيب عشرات المواطنين في عدد من المحافظات في غارات شنها طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

ففي 9 أبريل عام 2015م استشهد خمسة مواطنين وأصيب أكثر من 15 آخرين بغارات لطيران العدوان على مسجد وعدد من الأحياء في مدينة عمران.

واستهدف طيران العدوان خزانات المياه في جبل تلمص التابع لمحطة مشروع المياه بمدينة صعدة وشبكة الأنابيب التي تربط الخزانات بالمدينة ومطار صعدة ومحطتي الغاز والكهرباء.

وشن طيران العدوان سلسلة غارات على مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وتعز، وشبوة، خلفت عشرات الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

وفي 9 أبريل عام 2016م استشهد وأصيب العشرات بغارتين شنهما طيران العدوان استهدفتا تجمعاً للمهمشين في حي الروض بمنطقة الربيعي في محافظة تعز، كما استشهد خمسة مواطنين بينهم ثلاث نساء وطفل من أسرة واحدة بغارة استهدفت منزلا في منطقة الضباب.

واستهدف الطيران المعادي بغارتين الأحياء الشمالية الغربية لمدينة تعز خلفت أضراراً في المنازل والممتلكات الخاصة.

وشن طيران العدوان غارة على منطقة العرضي وغارة على قرية النمسة وغارتين على وادي أيبر بمديرية الغيل في محافظة الجوف، خلفت دماراً كبيراً في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

طيران العدوان شن غارتين على جبل الأشقري وغارة على جبل هيلان بمديرية صرواح في محافظة مأرب فيما استهدفت طائرة أباتشي معادية مناطق متفرقة في المديرية.

وفي 9 أبريل عام 2017م شن طيران العدوان غارة على مبنى الصالة الجديدة بمطار صنعاء الدولي خلفت أضراراً كبيرة فيها.

وشن الطيران المعادي في محافظة صعدة 17 غارة على مناطق الملاحيظ وبني صياح ومفرق ذويب بمديرية الظاهر وأربع غارات على منطقتي السداد، وآل مجدع وجسر الرقالة بمديرية باقم.

وشن خمس طيران العدوان غارات على منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة، وغارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب وأربع غارات على منطقة كهبوب في محافظة لحج.

وفي محافظة تعز استهدف طيران العدوان بعشر غارات منطقتي يختل والزهاري بمديرية المخا، وبغارة منطقة العمري بمديرية ذوباب، وبثلاث غارات مفرق موزع.

وفي 9 أبريل من العام 2018م استشهد 12 مواطناً بينهم نساء وأطفال من أسرة واحدة جراء استهداف طيران العدوان منزلهم في دمنة خدير بمحافظة تعز.

واستشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وأصيب آخر بغارة لطيران العدوان على منطقة بركان بمديرية رازح في محافظة صعدة، فيما استشهدت امرأة مسنة وطفلة وأصيبت أخرى بقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف مناطق في المديرية نفسها.

واستشهد مواطنان وأصيب سبعة آخرين بينهم طالبات جراء غارات للطيران على مدينة صعدة.

وشن الطيران المعادي غارة على منطقة الجبانة بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.

وفي 9 أبريل عام 2019، استهدف مرتزقة العدوان بقصف صاروخي ومدفعي وبالأسلحة المتوسطة شارع الـ50 ومنطقة الربصة بمدينة الحديدة ومديرية الدريهمي وممتلكات المواطنين في قرية محل الشيخ بمنطقة كيلو 16، وشرق مدينة الدريهمي.

وفي 9 أبريل عام 2020م استشهد مواطنان جراء قصف مدفعي للمرتزقة على مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة، واستهدفوا بالمدفعية أيضا قرية الدحفش في أطراف المدينة، وشمال شرق حيس فيما استهدفت بوارج العدوان بعدد من الصواريخ قرية محل الشيخ في منطقة كيلو16.

وشن طيران العدوان ثماني غارات على مديرية حرض في محافظة حجة، وغارتين على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، واستهدف بثلاث غارات مديرية ناطع في محافظة البيضاء، وبغارتين معسكر اللبنات في صحراء الحزم، وبغارتين منطقة العقبة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

واستهدف الطيران المعادي بأربع غارات منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف قرى آهلة بالسكان بمديرية منبه الحدودية.

وفي 9 أبريل عام 2021م استشهد مواطن بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه في محافظة صعدة، في حين شن الطيران غارة على منطقة بني صياح بمديرية رازح.

وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية السوادية في محافظة البيضاء، وأربع غارات على مديرية صرواح وغارة على مديرية مدغل في محافظة مأرب، وست غارات على منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وفي 9 أبريل عام 2022م استشهد مواطنان وأصيب ثلاثة آخرين جراء قصف مدفعي لمرتزقة العدوان على مديرية رازح في محافظة صعدة.

وشن الطيران الاستطلاعي ثلاث غارات على منطقة البرح في محافظة تعز، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي للمرتزقة منطقة العكد ومنازل المواطنين في قرية الزور بمديرية صرواح وملعا والبلق الشرقي في محافظة مأرب.

وفي 9 أبريل عام 2023، شن الطيران التجسسي سبع غارات على محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية مديرية مقبنة بمحافظة تعز، ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا في الحديدة، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الأمريكي على مدينة أمين مقبل إلى 28 شهيدا وجريحا
  • الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على الحديدة إلى 28 شهيدا وجريحا
  • صنعاء: “الغارات الامريكية” امتداد للعدوان على اليمن المستمر منذ 10 أعوام
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 9 أبريل
  • الصحة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الأمريكي على مدينة أمين مقبل إلى 26 شهيدا وجريحا
  • وزارة الصحة: 330 شهيداً وجريحاً حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس 2025م
  • وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على مدينة أمين مقبل إلى 22 شهيداً وجريحاً
  • الصحة: 330 شهيدا وجريحا جراء العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس
  • الصحة: 330 شهيدا وجريحا جراء العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس 2025م
  • الصحة: ارتفاع ضحايا العدوان الأمريكي على مدينة سكنية في الحديدة إلى 20 شهيداً وجريحاً