الرئيس المصري: ضرورة وضع حد للحرب الدائرة في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت على ضرورة وضع حد للحرب الدائرة في غزة ولبنان والمضي قدما بقوة في مسار إيقاف إطلاق النار وتبادل الرهائن وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل “فوري” وبكميات كبيرة تكفي لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء جمع بين الرئيس السيسي ووفد من مجلس النواب الأمريكي برئاسة رئيس لجنة المخصصات توم كول في (القاهرة) حيث جرى التركيز على الأوضاع الإقليمية والاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي حول كيفية استعادة السلم والأمن بالإقليم وتجنب توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية.
وقال إن الرئيس المصري أشار إلى الجهود (المصرية – القطرية – الأمريكية) المشتركة على مدار الفترة الماضية موضحا أن الأمر يتطلب إرادة سياسية من جميع الأطراف وضغوطا مكثفة من المجتمع الدولي لتحقيق تقدم ملموس يتيح استعادة الأمن وفتح الطريق للسلام.
وأكد أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي السبيل لنزع فتيل التوتر الإقليمي وتعزيز مسار السلام والأمن الحقيقيين والمستدامين بما يحقق مصالح جميع الشعوب في المنطقة ويمهد الطريق للاستقرار والتنمية والازدهار.
من جانبه نقل البيان عن الوفد الأمريكي إعرابه عن اعتزاز الولايات المتحدة بالشراكة الإستراتيجية الراسخة بين القاهرة وواشنطن مثمنا دور مصر ورئيسها في بذل الجهود المتواصلة لإرساء السلام والاستقرار.
وأكد استمرار دعم الولايات المتحدة لمصر وحرصها على مواصلة التشاور والتنسيق المشترك في مختلف الملفات بما يصب في مصلحة السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين لبنان مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين لبنان مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي وملك الأردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأكد الرئيس السيسي وملك الأردن، على الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه.
وشددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتم التأكيد على أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.