بدء المرحلة الأخيرة من ترميم وتأهيل مدرسة أبي الفداء الأثرية في مدينة بصرى الشام
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
درعا-سانا
باشرت ورشات العمل الفني في المديرية العامة للآثار والمتاحف أعمال المرحلة الأخيرة من تأهيل وترميم مدرسة أبي الفداء الأثرية في مدينة بصرى الشام بريف درعا.
وبين رئيس دائرة آثار بصرى علاء الصلاح أن الأعمال المراد تنفيذها في هذه المرحلة تشمل توثيق المداميك المتصدعة والآيلة للسقوط في قاعدة القبة البازلتية، وتقديم وتركيب ميازين منحوتة بدلاً من المفقودة والمكسرة، واستكمال معالجة التصدعات في الجدارين الشمالي والغربي، ومن ثم تكحيل فواصل الحجارة المبنية بجدار المدرسة بخلطة خاصة مكونة من مطحون الحجر البازلتي والرمل البني والإسمنت الأبيض حفاظاً على الصبغة الأثرية للموقع.
وأضاف: إن الأعمال تشمل ترحيل ردميات ونواتج عمل من محيط المبنى ناتجة عن تأهيل المرحلتين الأولى والثانية، مبيناً أن هذه الأعمال جزء من مشروع ترميم في قلعة بصرى.
من جانبه، أوضح المهندس سرور قنديل المختص في ترميم الأوابد الأثرية والمشرف على الترميم أن استكمال العمل بالموقع يأتي في إطار الحفاظ على المواقع الأثرية في بصرى، والمسجلة على لائحة التراث العالمي، وتمثل إرثاً حضارياً يعود لحضارات مختلفة تعاقبت على المدينة.
وبين الصلاح أن المئذنة الرئيسية والتي تعرضت لتدهور إنشائي تحتاج لأعمال خاصة ستنفذ تباعاً من خلال خطة عمل المديرية العامة للحفاظ على الصبغة الأثرية في المنطقة.
يذكر أن هذا المبنى يعود للفترة الأيوبية زمن بناء القلعة، وهو مبنى فريد من حيث التصميم والوظيفة، وبُني على طراز المدارس الأيوبية في دمشق وحلب ومناطق أخرى على امتداد سورية.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأثریة فی
إقرأ أيضاً:
الأزهر يناقش تسهيل زيارات الطلاب الوافدين إلى المعالم الأثرية
استقبلت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، وفدًا من وزارة السياحة.
وضم وفد وزارة السياحة، كلاً من: الدكتورة داليا الجوهري، الدكتورة أمل عز العرب، الدكتور عمرو عبد الكريم، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال تنشيط السياحة الثقافية والتعليمية للطلاب الوافدين، وذلك في إطار الحرص على مد جسور التعاون بين الأزهر الشريف ومؤسسات الدولة المختلفة.
شهد اللقاء مناقشة آليات تنظيم زيارات ميدانية وتعريفية للطلاب الوافدين إلى المعالم السياحية والأثرية والتاريخية في مصر، بما يسهم في توسيع آفاقهم الثقافية، وتعريفهم بعراقة الحضارة المصرية، وتعزيز شعورهم بالانتماء والاندماج في المجتمع المصري.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أهمية هذا التعاون في دعم التبادل الثقافي، مشيدةً بدور وزارة السياحة في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب الوافدين لاكتشاف الوجه الحضاري لمصر، بما يتماشى مع رسالة الأزهر في ترسيخ مفاهيم الحوار والانفتاح على الثقافات المتنوعة.