أصدرت إدارة مستشفى البشير بياناً مهماً من شدّدت فيه على ضرورة التأكد من صحة الخبر ودقة المعلومات قبل نشرها وتداولها منعاً للإساءة لهذا الصرح الطبي الكبير مستشفيات البشير الذي يخدم شريحة كبيرة في المجتمع ويقدم خدمات طبية ورعاية صحية على مدار الساعة .
وقال أخصائي جراحة الأطفال في مستشفيات البشير بالاردن الدكتور سامر الرحامنة ردا على ما تم تداوله بأن الطفل عمر فقد كليتيه في البشير عارٍ عن الصحة وأن كلى الطفل سليمة وجميع وظائف الكلى سليمة .
وأضاف الدكتور الرحامنة، أن الطفل عمر البالغ من العمر 8 سنوات تم تشخيصه في مستشفيات البشير عن طريق تخطيط المثانة وتنظير المثانه وتبيّن أنه يعاني من مثانة عصبية وارتداد بولي على الجهتين .
وذكر الدكتور الرحامنة أنه تم حقن الطفل بمادة vantres بديلا للعمل الجراحي مما أدى إلى انخفاض الإرتداد بشكل ملحوظ من الدرجة 5 إلى الدرجة 3، وتم إعطاء العلاج اللازم للمثانة العصبية كما تم تدريب الأهل على تفريغ المثانة باستمرار عن طريق القسطرة البولية لزيادة التحسن إلا أن الأهل لم يقوموا بهذه الإجراءات نهائيا .
وأضاف أن موضوع الصورة الذي تم ذكره هو ليس إجراء علاجي، وما تم تداوله بأن الطفل خسر كليتيه معلومات عارية عن الصحة وأن جميع وظائف الكلى سليمة ولا يوجد عنده مشاكل بالكلى.
من جانبه شدّد مدير إدارة مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات، على ضرورة التأكد من صحة الخبر ودقة المعلومات قبل نشرها وتداولها منعاً للإساءة لهذا الصرح الطبي الكبير مستشفيات البشير الذي يخدم شريحة كبيرة في المجتمع ويقدم خدمات طبية ورعاية صحية على مدار الساعة .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مستشفیات البشیر
إقرأ أيضاً:
لوفاة مريضة في الاستقبال.. إحالة 4 أطباء وممرضة بإحدى مستشفيات منيا القمح للمحاكمة التأديبية
أمرت النيابة الإدارية بمنيا القمح، بإحالة 4 أطباء وممرضة بإحدى المستشفيات التابعة لإدارة منيا القمح الطبية بمحافظة الشرقية، إلى المحاكمة التأديبية، وذلك على خلفية وفاة مريضة بقسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى.
شملت قائمة الاتهام: المدير الطبي وكيل المستشفى، ومشرف قسم الاستقبال والطوارئ، وطبيب الباطنة والحميات، وأخصائي أمراض القلب، وممرضة بالمستشفى.
وكانت النيابة الإدارية بمنيا القمح قد تلقت بلاغ مديرية الشؤون الصحية بالشرقية بشأن الواقعة، حيث باشر التحقيقات أحمد القماش وكيل النيابة بإشراف المستشار طه حسين - مدير النيابة، إذ استمعت النيابة لشهادة اللجنة الطبية المشكلة من مديرية الصحة بالشرقية والتي ضمت استشاري ورئيس قسم الرعاية المركزة للقلب، ورئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية وعضو اللجنة العلمية
كما استمعت النيابة، لشهادة عددٍ من الطاقم الطبي وهيئة التمريض بالمستشفى ولأقوال نجلة المريضة المتوفاة، واطلعت على كافة السجلات الإدارية والتقارير الطبية الخاصة بحالتها، إذ كشفت التحقيقات عن أن المريضة "المتوفاة - سيدة تبلغ من العمر ٦٢ عامًا، كانت قد حضرت رفقة نجلتها لقسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى تعاني من آلام شديدة بمنطقة الصدر، وحال عدم وجود طبيب متخصص بأمراض الباطنة والقلب بالقسم، تم مناظرتها من أخصائي طب الأطفال المتواجد بالقسم، وإجراء رسم قلب وتحليل إنزيمات القلب، وقام بدوره بإرسال نتائج الفحوص للمتهم الثالث على هاتفه المحمول عبر تطبيق "WhatsApp" - بناءً على طلب الأخير نظرًا لمغادرته المستشفى وتوجهه لاستراحة الأطباء.
والذي وجه بإعطائها بعض الأدوية التي لا تتناسب مع طبيعة الحالة ودون أن يقوم بمناظرتها وتوقيع الكشف الطبي الصحيح عليها، وظلت المريضة دون تقديم الرعاية الطبية اللازمة ولمدة تقارب ثلاث ساعات حتى مرور أحد الأطباء - من غير المكلفين بالعمل في القسم في ذلك اليوم - والذي لاحظ خطورة الحالة وطلب على الفور إجراء فحص بالموجات الصوتية على عضلة القلب، إلا أنه عند اصطحاب الممرضة للحالة لإجراء الفحص ناظرها المتهم الرابع - أخصائي القلب - والذي قام بإلغاء عمل الفحص اللازم طالبًا من الممرضة المسئولة عن الحالة عرضها على قسم الجراحة لعدم وجود مشكلة بالقلب وعدم الحاجة للفحص المطلوب، وعقب ذلك حدث توقف مفاجئ لعضلة القلب للمريضة بعد أن ظلت لمدة تقارب الخمس ساعات دون تشخيص صحيح وهو ما استتبعه عدم تلقيها العلاج اللازم لمثل تلك الحالة رغم خطورتها، فتم عمل إنعاش قلبي رئوي استجابت له المذكورة ونُقلت إلى قسم عناية القلب حيث قام فريق العناية المركزة بكافة الإجراءات المتبعة طبيًا للتعامل مع الحالة وإجراء فحص الموجات الصوتية على القلب والذي أظهر توقف بطيني ناتج عن مشكلة بالشرايين التاجية وجلطة غير مكتملة، فتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي لمدة يومين حتى توفاها الله.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات، انتهت النيابة لمسئولية المتهمين على النحو التالي:
المتهم الأول المدير الطبي "وكيل المستشفى":أهمل في أعمال الإشراف على أعمال المتهم الثاني - مشرف الاستقبال والطوارئ بالمستشفى، مما سمح للمتهم الثالث بمغادرة مقر عمله خلال ساعات العمل الرسمية المكلف بها وخلو قسم الاستقبال من طبيب مختص بأمراض الباطنة والقلب لمناظرة الحالة والتي ظلت دون تشخيص صحيح أو علاج لحالتها لمدة خمس ساعات، فضلاً عن عدم التنسيق اللازم لتسليم حالتها للمختصين.
المتهم الثاني - مشرف قسم الاستقبال والطوارئ: أهمل الإشراف على أعمال القسم، مما كان من تبعاته تكليف طبيب غير مختص بتوقيع الكشف الطبي على المريضة، وإعطائها أدوية لا تتناسب مع حالتها الصحية وبقائها دون رعاية طبية سليمة لعدة ساعات.
المتهم الثالث - طبيب الباطنة والحميات: غادر مكان عمله بالمستشفى قبل متابعة المريضة متوجهًا للاستراحة، وترك مناظرتها لطبيب الأطفال -الغير مختص - مكتفيًا بمتابعة الحالة عبر تطبيق "WhatsApp" على التليفون المحمول، مما كان من شأنه إعطاءه تعليمات غير مطابقة للمعايير الطبية لعلاج الحالة.
المتهم الرابع - أخصائي أمراض القلب: قام بإلغاء طلب فحص الموجات الصوتية على القلب والذي جرى طلبه للمريضة، مما حال دون إجراء تشخيص صحيح للحالة، وأوصى بإعطائها أدوية قد تزيد من حدة الأعراض دون التأكد من سلامة قلبها، وعرضها على قسم الجراحة الغير مختص بالحالة.
المتهمة الخامسة -ممرضة بالمستشفى: أدلت بأقوال غير صحيحة أمام النيابة حول توقيت حضور الطبيب المختص لمتابعة حالة المريضة، محاولة منها لستر ما كشفته التحقيقات من إهمال طبي جسيم في التعامل مع المريضة، وتركها لمدة تزيد عن خمس ساعات دون تشخيص صحيح أو علاج للحالة وفقًا لبروتوكول العلاج المعمول به.
وبناءً عليه أمرت النيابة الإدارية بإحالة المتهمين جميعًا للمحاكمة التأديبية.
اقرأ أيضاًاليوم.. الحكم على متهم بانضمامه لجماعة إرهابية في بولاق
اعرف طريقك.. تباطؤ حركة السيارات أعلى شوارع وميادين القاهرة والجيزة
اندلاع حريق فى منزل سكني بالشرقية بسبب أسطوانة بوتجاز