شاهد تفاعل الجمهور مع ملاذ غازي وهي تقول “نعم للسلام” وغداً نكون كما نود ونلتقي عند الغروب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
خوفاً من لسان جمهور شبكات التواصل الاجتماعي “الطويل” بعد أن أصبح يلاحق الفنانين ومشاهير المجتمع ويطالبهم بتحديد موقفهم الواضح من الحرب الدائرة، مع إلغاء خيار الحياد، ظهرت المطربة “ملاذ غازي” بعبارة تمتص فيها هذه الحملة “نعم للسلام”.
ونشرت ملاذ غازي على صفحتها الرسمية وهي تدعو بالتماسك وأن يحفظ الرب حال البلاد والعباد.
غداً نعود للقرية الغناء
للكوخ الموشح بالورود
وغداً نكون كما نود
ونلتقي عند الغروب
غداً تجف مدامعي
وتزول عن نفسي الكروب
غداً تعود مباهجي
غداً حبيبي حتماً يعود
وختمت ملاذ غازي بـ “نعم للسلام”. وكان عدد من الفنانين أعلن الانتماء الواضح إما لمساندة القوات المسلحة أو مساندة الدعم السريع، حيث يخوض الجيش السوداني نزالاً عنيفاً لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ أربعة أشهر.
ووجد حديث الفنانة ملاذ غازي تفاعل وتباين كبير من جمهور شبكات التواصل الاجتماعي في السودان بحسب رصد محرر “كوش نيوز“، يمكنكم مشاهدة التعليقات من هنا:
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر من تداول معلومات “مضللة” بعد هجوم إلكتروني
أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بلاغ رسمي، تعرض نظامه المعلوماتي لسلسلة من الهجمات السيبرانية، أسفرت عن تسريب بعض المعطيات، مؤكداً في الوقت ذاته اتخاذ تدابير فورية لاحتواء آثار هذا الحادث وتعزيز حماية بنيته التحتية الرقمية.
وأوضح البلاغ أن التحقيقات الأولية، التي باشرتها مصالح الصندوق بشأن الوثائق المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمنسوبة إلى هذا الهجوم، كشفت أن جزءاً كبيراً منها مضلل أو غير دقيق، أو تم عرضه بشكل مبتور يخرج المعطيات عن سياقها الحقيقي.
وأكد الصندوق أنه، فور رصد الهجوم، تم تفعيل بروتوكول الأمن السيبراني المعتمد، والذي شمل إجراءات تصحيحية سمحت بالتحكم في المسار الذي تم استهدافه، إضافة إلى تقوية منظومة الحماية المعلوماتية. كما يجري حالياً تحديد دقيق للبيانات التي طالتها عملية التسريب.
وشدد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على أن حماية المعطيات الشخصية وسرية معلومات المنخرطين تُعد أولوية قصوى، مشيراً إلى فتح تحقيق إداري داخلي في الموضوع، إلى جانب إشعار السلطات القضائية المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
ودعا الصندوق جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلى توخي الحذر، والتحلي بروح المسؤولية، وتجنب نشر أو تداول أي معطيات أو وثائق مسربة أو مزورة، محذراً من أن مثل هذه التصرفات قد تُعرض أصحابها للمساءلة القانونية.