القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي في الجليل عقب تسلل مسيرة من لبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل لها، منذ قليل، بأن صفارات الإنذار تدوي في الجليل، عقب تسلل مسيرة من لبنان.
في سياق متصل، قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، إن طيران الاحتلال يخرق جدار الصوت مجددا في أجواء الجنوب اللبناني، وأنحاء متفرقة من البلاد.
وأضاف خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن العدوان الإسرائيلي مستمر في الجنوب اللبناني وفي البقاع، لافتًا إلى أنه قبل قليل استهدف الاحتلال بغارة جوية بلدة كفر شوبا في قضاء حاصبيا، وهي لم تكن الأولى أو الوحيدة على مدار الساعات الماضية، كما أن مدفعية الاحتلال تستهدف بلدتي كفر شوبا، وكفر حمام، بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وأوضح أن هناك محاولة لتكثيف الاحتلال ضرباته، لمحاولات التسلل بريا إلى جنوب لبنان، وربما تمهد لعملية عدوان بري للقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجنوب اللبناني إنذار جنوب لبنان جدار الصوت صفارات الإنذار مدفعية الاحتلال القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.