اختتمت “مؤسسة التنمية الأسرية” مشاركة ناجحة في معرض جيتكس جلوبال 2024 دبي والذي استعرضت خلاله “النظام الرقمي للمساندة الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين” لتحسين كفاءة وفاعلية الاستجابة لهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم لتحسين جودة حياتهم وتوفير البيئة الداعمة التي تعزز استقرارهم في المجتمع.
وسلطت المؤسسة خلال مشاركتها الضوء على الجهود المبذولة لتحسين نوعية حياة كبار المواطنين والمقيمين في المجتمع كونهم جزءا لا يتجزأ من مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة لرفع جودة رعايتهم والاستجابة لاحتياجاتهم المختلفة ما يعزّز دمجهم وتمكينهم سواءً في الأسرة وفي المجتمع.


وقالت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة إن المشاركة الناجحة للمؤسسة في جيتكس خطوة من شأنها إبراز الجهود وإطلاق مختلف المبادرات الداعمة لكبار المواطنين والمقيمين.
وأضافت أن المؤسسة تمتلك قاعدة بيانات شاملة وتفصيلية موحّدة عن كبارنا على مستوى إمارة أبوظبي انطلاقاً من دورها المنوط بها وإيمانها الشديد المتجسِّد في شعار “إن لم تصلنا.. فنحن نصلك استباقياً” وترسيخاً لقناعاتها المتأصلة في استراتيجيتها الداعمة لهذه الفئة في المجتمع.
وأكدت أهمية الخدمات الرقمية الموجهة لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين والمقيمين والتي تأتي استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرامية إلى تكثيف الجهود وتسخير الطاقات وتقديم الدعم الكامل والشامل لكل ما من شأنه تعزيز رفاه وجودة حياة فئة كبار المواطنين بما يضمن استقرارهم وتحقيق السعادة وجودة الحياة لهم انطلاقاً من حرص المؤسسة كونها جهة مسؤولة عن ملف كبار المواطنين وتضطلع بدورٍ كبيرٍ يدعم رؤية سموها لتقديم مختلف البرامج الاستباقية والرقمية التي تستجيب لمتطلباتهم باعتبارهم محركاً أساسياً للتنمية المستدامة.
وقالت إن تصميم النظام الرقمي للمساندة الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين والذي كشفت عنه مؤسسة التنمية الأسرية خلال مشاركتها في “جيتكس” يُعد نظاماً ذكياً ومستجيباً شاملاً ومتكاملاً لجميع بيانات كبار المواطنين يوفر للمتعاملين رحلة استباقية وفق تحليلٍ دقيقٍ لبياناتهم حيث يتم التقدير الأولي لأوضاع المتعاملين من خلال أسئلة بسيطة تحولهم استباقياً وفق احتياجاتهم للخدمات المناسبة لهم وذلك من خلال إنشاء ملف متكامل يشمل البيانات الطبية وتقييم الوضع الاقتصادي والسكني والتقييم الشمولي لكل متعامل بما يسهل الوقوف على احتياجاتهم وخدمتهم وفق وضع كل مستفيد من خدمات المؤسسة في المرحلة المقبلة.
وأشارت إلى أهمية مؤشرات الإنجاز المحققة لخدمات كبار المواطنين والمقيمين والتي أفصحت عنها المؤسسة من خلال جناحها في “جيتكس” حيث بلغ عدد المشاركين من كبار المواطنين وأسرهم في أنشطة بركة الدار الاجتماعية 152.230 وعدد الذين تم تقدير أوضاعهم 29.716 مواطناً وذلك من إجمالي عدد كبار المواطنين والمقيمين المسجلين في قاعدة بيانات المؤسسة وعدد المشاركين من كبار المواطنين وأسرهم في نادي بركة الدار 67.762 وعدد المشاركين في الأنشطة اليومية في أندية بركة الدار 84.468 فيما بلغ عدد كبار المواطنين ممن شاركوا في ورش التأهيل 6.034 وكبار المواطنين الحاصلين على بطاقة بركتنا 39.271.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: کبار المواطنین والمقیمین التنمیة الأسریة فی المجتمع

إقرأ أيضاً:

ندوة تثقيفية بطنطا حول التنشئة الأسرية ودورها في تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب

نظم المركز الإعلامي بطنطا ندوة تثقيفية كبرى بعنوان "التنشئة الأسرية ودورها في بناء الوطن"، وذلك بقاعة المؤتمرات بمجمع إعلام طنطا، في إطار حملة "تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب"، التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان.

حاضر في الندوة الدكتور حسام بندق، أستاذ الاجتماع ورئيس قسم التخطيط بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، بمشاركة الإعلامي إبراهيم عبد النبي، مدير المركز الإعلامي بطنطا، وبحضور عدد كبير من الشباب وممثلي المجتمع المدني.

في كلمته، أكد الإعلامي إبراهيم عبد النبي أن الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلي يحرصان على تنظيم مثل هذه اللقاءات التوعوية، التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وخاصة الشباب، باعتبارهم النواة الحقيقية لبناء الوطن. كما شدد على اهتمام الدولة بتقديم أفضل الخدمات وإزالة المعوقات، مع إعطاء أولوية خاصة للشباب باعتبارهم شريكًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه، أوضح الدكتور حسام بندق أن الأسرة تنقسم إلى نوعين رئيسيين: الأسرة الممتدة والأسرة النووية الصغيرة، مشيرًا إلى دور التنشئة الاجتماعية في تحويل الإنسان من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة في المجتمع. كما استعرض أهمية غرس القيم الوطنية مثل الولاء والانتماء والمشاركة الاجتماعية في نفوس الأبناء، موضحًا أن مصادر تنمية هذه القيم متنوعة، وتشمل: الأسرة، والمدرسة، والجامعة، ودور العبادة، ووسائل الإعلام، والأزهر الشريف.

وسلط الدكتور بندق الضوء على نماذج وطنية مشرفة أسهمت في ترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، مثل: الدكتور مجدي يعقوب من خلال مركز القلب بأسوان، ومستشفى الأطفال، وتبرع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنصف راتبه، وغيرها من الأمثلة الملهمة. كما تحدث عن أهمية مكافحة الشائعات والتحديات التي تواجه مصر، مؤكدًا أن التسلح بالوعي والإيمان بوحدة الصف الوطني هو السبيل لمواجهة التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار.

أعد اللقاء فريق العمل بالمركز الإعلامي بطنطا شيماء مزروع، ونيرة الكاشف، تحت إشراف إبراهيم عبد النبي، مدير مركز إعلام طنطا، وإبراهيم زهرة، مدير عام إعلام وسط الدلتا.

مقالات مشابهة

  • رقم أعمال المجمع العمومي “جيتكس” يرتفع ب15 بالمائة في 2024
  • رئيس مجلس أمناء «التنمية الأسرية»: زايد رسخ قيم الإنسانية وأصبح أيقونة ورمزاً للسلام
  • «شرطة أبوظبي» تختتم ملتقى الشرطة المجتمعية الرمضانـي
  • خدمات متكاملة تقدمها “هيئة شؤون الحرمين” لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجد النبوي
  • “الحمروني” يتسلم مهامه رئيساً للجنة إدارة المشغل الجديدة لشركة الواحة
  • ندوة تثقيفية بطنطا حول التنشئة الأسرية ودورها في تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب
  • خالد بن محمد بن زايد: صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة أولوية لدى القيادة الرشيدة
  • خالد بن محمد بن زايد: صحة المواطنين والمقيمين أولوية
  • موائد الإفطار في “مسجد القبلتين” بالمدينة المنورة.. مزيج من الروحانية والألفة والتكافل بين أفراد المجتمع
  • خالد بن محمد بن زايد: صحة المواطنين والمقيمين في الإمارات أولوية لدى القيادة الرشيدة