بوريل يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نابولي - رويترز
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم السبت إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا تزال تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال بوريل إن موت رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار يمثل فرصة يجب اغتنامها لوقف الأعمال القتالية.
وحث بوريل أيضا، خلال اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع الذي انطلق اليوم السبت في إيطاليا، على احترام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي استهدفتها إسرائيل قبل أيام.
وقال للصحفيين إن الجلسة الصباحية ركزت بصورة رئيسية على الوضع في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن من الممكن مراجعة مهمة اليونيفيل ولكن الأمر متروك لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرارات بشأن مستقبلها.
وأضاف بوريل "بعض الأعضاء المشاركين في هذا الاجتماع (مجموعة السبع) هم أعضاء مهمون في مجلس الأمن أيضا".
وإيطاليا من كبار الدول المساهمة في قوة اليونيفيل المتمركزة في جنوب لبنان لمراقبة الأعمال القتالية على طول الحدود مع إسرائيل.
وأثارت الهجمات الإسرائيلية غضب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، التي زارت لبنان والأردن أمس الجمعة.
وهذا هو أول اجتماع وزاري تعقده مجموعة السبع على مستوى وزراء الدفاع ويأتي بعد أيام قليلة من مقتل السنوار على يد قوات إسرائيلية.
وقال بعض الزعماء الغربيين إن مقتل السنوار زاد من فرص إنهاء الصراع في غزة.
وفي مستهل الاجتماع، حذرت إيطاليا من أن الإطار الأمني العالمي أصبح أكثر هشاشة بسبب الرؤى المتباينة في العالم.
وقال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو في كلمته الافتتاحية "الاعتداءات الروسية الوحشية في أوكرانيا والوضع الحرج في الشرق الأوسط إلى جانب عدم الاستقرار في منطقة افريقيا جنوب الصحراء والتوتر المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادي، كل ذلك يسلط الضوء على تدهور الإطار الأمني".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زعماء العالم يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيد زعماء العالم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذي اتفقت عليه إسرائيل وحماس، حيث احتفل الناس في عدد من المدن حول العالم، بما في ذلك برلين وتونس والعاصمة الأردنية عمان، بالتوصل إلي الاتفاق، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الخميس.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق بمثابة "خطوة أولى حاسمة"، ودعا جميع الأطراف إلى الوفاء بالالتزامات وتنفيذ الاتفاق بشكل كامل، مضيفا أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذه.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنها "ترحب بحرارة" بالاتفاق، بينما قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كاجا كالاس، "هذا تقدم كبير وإيجابي نحو إنهاء العنف."
بينما قالت وزارة الخارجية التركية أن أنقرة "ستواصل دعم الشعب الفلسطيني في الفترة المقبلة" و "يجب أن تبدأ مفاوضات السلام على الفور لإقامة دولة فلسطين مستقلة وذات سيادة."
وفي لبنان، قال رئيس وزراء تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عبر حسابه علي "اكس" (تويتر سابقا)، إن الصفقة "تنهي فصلا دمويا في تاريخ الشعب الفلسطيني الذي عانى معاناة هائلة بسبب العدوان الإسرائيلي". كما أعرب عن أمله في وقف مستدام لإطلاق النار "يمهد الطريق لحل نهائي للقضية الفلسطينية ويمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة."
أما في أستراليا، قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، إن الصفقة "خطوة بناءة نحو السلام والاستقرار في المنطقة". وأضاف: "قلوبنا مع كل المدنيين الذين قتلوا وشردوا وأخذوا رهائن في هذا الصراع والعديد من العاملين في المجال الإنساني الذين فقدوا حياتهم في خدمة الآخرين."
وفي اليابان، قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي، إن الصفقة "تمثل خطوة مهمة نحو تخفيف الأزمة الإنسانية واستقرار الوضع، وهي أهداف دعمتها اليابان باستمرار. ستساهم اليابان بنشاط في الجهود الدولية الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني، وتعزيز إعادة الإعمار، ودعم الحكم في غزة."
وفيما يتعلق بجنوب إفريقيا، قالت الحكومة في بيان إن جنوب إفريقيا "ترحب بوقف إطلاق النار" و "تدعو إلى تنفيذ سلام عادل ودائم يضمن حماية وتعزيز حقوق الإنسان للفلسطينيين والإسرائيليين". وأضافت أن وقف إطلاق النار "يجب أن يضع الأساس لسلام عادل يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة."