انخفاض التبرعات لجامعة هارفارد بنسبة 14% بسبب الاحتجاجات ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
انخفضت التبرعات التي تصل إلى جامعة هارفارد خلال العام الجاري بأكثر من 150 مليون دولار، وذلك على خلفية الاحتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الجامعي، ورغم ذلك تبقى الأغنى في العالم.
وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن جامعة هارفارد هي إحدى الجامعات الأكثر شهرة وغنى في العالم، شهدت هذا العام انخفاضا كبيرا في التبرعات، هو الأكبر الذي تشهده منذ سنوات بنسبة 14 بالمئة.
وتراجعت التبرعات من 1.05 مليار دولار إلى 896 مليون دولار، وكان السبب الرئيسي لذلك هو الاحتجاجات الكثيرة في حرم الجامعة ضد الاحتلال والحرب على غزة، مما أدى إلى قطع العديد من المتبرعين البارزين لعلاقاتهم المالية بالمؤسسة.
وقالت الصحيفة إنه "تم الشعور بالانخفاض بشكل خاص في عدد التبرعات لصندوق الوقف الجامعي، الذي تم تخفيضه بمقدار الثلث".
واعتبرت أن "التوترات في الحرم الجامعي، التي تفجرت بسبب الاحتجاجات ضد تصرفات إسرائيل في غزة، أثارت غضب خريجي الجامعة العاملين في القطاع المالي".
وذكرت أن "مدير صناديق التحوط بيل أكمان قاد حملة علنية لعزل الرئيسة كلودين جاي، بينما دعا كين غريفين، مؤسس صندوق Citadel وأحد كبار المتبرعين، الجامعة لتبني القيم الغربية".
وأضافت أنه "على الرغم من انخفاض التبرعات، إلا أن صندوق الوقف الجامعي حقق أرباحا بنسبة 9.6 بالمئة، مما أعاد إجمالي الأصول إلى 53.2 مليار دولار، تاركا هارفارد في مكانتها كأغنى جامعة في العالم".
ومع ذلك، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن هذه العوائد أقل من متوسط عوائد الجامعات الأخرى في الولايات المتحدة (10.1 بالمئة)، رغم أنها أعلى من الهدف السنوي لهارفارد – 8 بالمئة.
وبهذا، تواجه هارفارد تحديات اقتصادية كبيرة، خصوصا أن صندوق الوقف يمول حوالي 40 بالمئة من ميزانيتها، مقارنة بـ 31 بالمئة قبل عشر سنوات.
عبر الأستاذ ألان جربر، رئيس الجامعة، عن "خيبة أمله من نتائج جمع التبرعات للعام الماضي"، مضيفا "هناك بعض المؤشرات التي تدل على أننا سنرى تحسنا في المستقبل".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن تحذيرات بشكل خاص في مارس الماضي من احتمال حدوث انخفاض بنهاية العام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هارفارد الاحتلال الولايات المتحدة الولايات المتحدة هارفارد الاحتلال حراك الجامعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصادرات الدفاعية التركية تنمو بنسبة 103 بالمئة في 5 سنوات
تركيا – زاد نصيب الشركات التركية في صادرات الدفاع العالمية بنسبة 103 بالمئة خلال 5 سنوات، وفق تقرير دولي.
وبحسب تقرير نشره، الاثنين، معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) ارتفعت حصة الشركات التركية في الصادرات العالمية للأسلحة من 0.8 بالمئة خلال الفترة بين 2015 و2019 إلى 1.7 بالمئة بين 2020 و2024، مسجلة زيادة بنسبة 103بالمئة. واحتلت تركيا المرتبة الـ11 عالميًا في تصدير الأسلحة.
وبين 2020 و2024، صدّرت تركيا 18بالمئة من أسلحتها إلى الإمارات العربية المتحدة، و10 بالمئة إلى باكستان، و9.9 بالمئة إلى قطر.
** تراجع واردات تركيامع زيادة الإسهامات المحلية التركية في قطاع الصناعات الدفاعية، أصبحت معظم المركبات والذخائر والمعدات التي كانت تُستورد سابقًا من الخارج تصنع محليًا.
ووفقًا للتقرير، نجحت تركيا في خفض وارداتها من الأسلحة بنسبة 33 بالمئة خلال الفترة بين 2020 و2024 مقارنة بالفترة بين 2015 و2019.
وتراجعت حصة تركيا من واردات الأسلحة العالمية من 1.7 بالمئة في الفترة بين 2015 و2019 إلى 1.1 بالمئة في الفترة بين 2020 و2024، لتحتل المرتبة الـ22 عالميًا في استيراد الأسلحة.
وكانت الدول الأكثر تصديرًا للأسلحة إلى تركيا، إسبانيا بنسبة 34 بالمئة، تليها إيطاليا بنسبة 24 بالمئة، ثم ألمانيا بنسبة 19 بالمئة.
** الخمسة الأوائلوسجلت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا حضورها كأكبر خمسة مصدرين للأسلحة في الفترة بين 2020 و2024.
ويشير التقرير إلى أنّ الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت تغييرات كبيرة في سوق السلاح العالمي، حيث ارتفعت حصة الشركات الأمريكية في صادرات الأسلحة العالمية من 35 بالمئة في الفترة بين 2015 و2019 إلى 43 بالمئة في الفترة بين 2020 و2024.
وبعد تزايد التهديدات الأمنية عقب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قررت العديد من الدول الأوروبية زيادة استثماراتها في مجال الدفاع، حيث يبين التقرير ارتفاع حصة الشركات الفرنسية في هذا المجال بنسبة 11 بالمئة، لتصعد من 8.6 بالمئة إلى 9.6 بالمئة.
أما في روسيا، التي تخوض حربًا مع أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022، فقد تراجعت حصة شركاتها في الصادرات العالمية للأسلحة من 21 بالمئة إلى 7.8 بالمئة.
كما انخفضت حصة الشركات الصينية من 6.2 بالمئة إلى 5.9 بالمئة.
أما حصة الشركات الألمانية فتراجعت أيضًا من 5.7 بالمئة إلى 5.6 بالمئة.
الأناضول
Previous توقعات بطقس غير مستقر ورياح قوية خلال الأيام المقبلة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results