يشهد قطاع النقل في مصر، وبشكل خاص منظومة السكك الحديدية، طفرة ملحوظة في مجال التطوير والتحديث، تشمل تحسين العربات والجرارات، إضافة إلى تحديث الشريط الحديدي، وتعزيز أنظمة الإشارات والمزلقانات

ورغم هذه التحديثات وارتفاع معدلات الأمان المقترحة، إلا أن حوادث القطارات تواصل حصد الأرواح، حيث تظل هناك مشكلات تتعلق بالإهمال وسلوك بعض المواطنين، بالإضافة إلى تقصير من جانب بعض الفنيين.

. في السطور التالية، نستعرض بعض الحوادث التي أدت إلى وقوع ضحايا نتيجة الإهمال والتسرع.

(حادث قطار ماقوسة)

تعتبر حادثة قطار ماقوسة من أبرز الحوادث التي وقعت مؤخرًا، حيث تصادم جرار بقطار بآخر من الخلف أمام قرية ماقوسة في مركز المنيا، مما أدى إلى سقوط عربتين في ترعة الإبراهيمية، وأسفر الحادث عن مصرع ثلاثة أشخاص، بينهم مجند وفني تابع للسكك الحديدية، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من الركاب.

كما تسبب الحادث في تعطيل حركة السكك الحديدية لأكثر من خمس ساعات، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد المتسبب في الحادث.

(تصاعد أدخنة من قطار 187)

وفي السادس من أكتوبر الجارى توقف حركة قطارات الصعيد عقب تصاعد أدخنة من قطار 187 في مغاغة بالمنيا توقفت حركة قطارات الصعيد المتجه شمال وجنوب الصعيد، اليوم الأحد، أمام محطة سكك حديد مدينة مغاغة في المنيا، عقب تصاعد أدخنة من العربة الأخيرة، من القطار الروسي 187، المتجه من أسوان إلى القاهرة


(مصرع طالبة ثانوية)

في حادث مأساوي آخر خلال الشهر الماضي، لقيت طالبة في الصف الثالث الثانوي مصرعها بعد أن صدمها قطار أثناء عبورها المزلقان في محافظة المنيا.

تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا بالحادث، وانتقلت على الفور إلى موقع الحادث، حيث تأكدت من وفاة الطالبة.

(شاب يلقى حتفه أسفل عجلات القطار)

في أغسطس الماضي، توفي شاب بعد أن دهسته عجلات قطار بمدينة المنيا، وقد تم إيداع جثته في مشرحة المستشفى وتحرير محضر بالحادث.

ورد بلاغ للأجهزة الأمنية أفاد بوقوع الحادث أثناء عبور الشاب المزلقان، حيث انتقلت سيارات الإسعاف إلى الموقع وتحقق من الواقعة.

(طالب تمريض ومزلقان كوبري المنصورة)

كما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بوفاة شخص صدمه قطار بالقرب من كوبري المنصورة القديم في مدينة المنيا. الضحية، البالغ من العمر 18 عامًا، كان طالبًا في مدرسة تمريض ويعيش في منطقة دماريس.


في ظل هذه الأحداث المؤسفة، تظل التحذيرات والتعليمات المتعلقة بالمزلقانات، مثل صفارات الإنذار وبوابات الغلق، قائمة. ويبقى التساؤل: ماذا بعد؟ إن الإهمال وتسرع بعض المواطنين يمثلان عوامل رئيسية تؤدي إلى الوفيات، ومن الضروري أن نتجاوز هذه العادات السلبية ونتبع تعليمات الأمان الخاصة بالسكك الحديدية لحماية الأرواح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة المنيا اخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

مصمم محطة قطار الصعيد ببشتيل: مصر تتميز بوجود مجموعة من وسائل النقل المتعددة

قال الدكتور فؤاد محمود، مدير فريق تصميم محطة قطارات الصعيد ببشتيل، إن المحطة تقع في منطقة بشتيل التي تتميز بالكثير من المقومات التي رجحتها للإنشاء في هذا المكان.


وأضاف الدكتور فؤاد محمود خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أن أحد المقاومات التي عملت على إنشاء محطة القطار في منطقة بشتيل توافر مساحة كافية لاستيعاب منشآت المحطة لاسيما الأمور المستقبلية التي سيتم بنائها.

ولفت إلى أن منطقة بشتيل تعتبر مكان لإلتقاء خطوط السكك الحديدية والتي تعتبر البنية الأساسية وتوازي خط السد العالي، متابعًا: «لكي نستفاد من خطوط السكك الحديدية بما لديها من مقومات، كان لا بد أن تنشأ المحطات في موقع استراتيجي، والمحطة تحتوي على 11 خط».

وأشار إلى أن هناك مجموعة من محاور الطرق المهمة التي تمثل شرايين محافظة الجيزة مثل محور أحمد عرابي الجديد وشارع المطار وشارع السودان،  فضلا عن أن مصر تتميز بأن لديها مجموعة من  وسائل النقل المختلفة والعامة التي ستعمل على رفع قيمة محطة القطار ببشتيل مثل مونوريل غرب النيل.

مقالات مشابهة

  • أستاذ هندسة طرق: جهود الدولة نجحت في تقليص حوادث القطارات بنسبة 78%
  • مصمم محطة قطار الصعيد في بشتيل يكشف سبب اختيار المنطقة لتنفيذ المشروع
  • مصمم محطة قطار الصعيد ببشتيل: مصر تتميز بوجود مجموعة من وسائل النقل المتعددة
  • قرارات جديدة لنائب رئيس الوزراء لقائدي قطارات السكك الحديدية.. اعرفها
  • مضاعفة حافز الكيلو متر النظيف.. حوافز جديدة لسائقي القطارات لتقليل الحوادث
  • وزير النقل: مضاعفة حافز الكيلومتر النظيف لسائقي القطارات ومعاقبة غير الملتزمين
  • مصرع شخص وإصابة نجله بحادث قطار في البحيرة
  • تعليمات جديدة من هيئة السكك الحديدية المصرية لتأمين حركة القطارات وضمان سلامة الركاب
  • لماذا تتوالى حوادث القطارات والطرق في مصر رغم إنفاق المليارات؟