مصر تحتضن المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تستعد مصر لاستضافة المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الاوسط وشمال افريقيا، التي ستقام لاول مرة على مستوى العالم في الفترة من 22 إلى 27 أكتوبر الجاري بملاعب الجامعة الامريكية بالقاهرة الجديدة.
تأتي هذه المسابقة في إطار جهود تعزيز الدمج والتواصل بين الطلاب ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير المعاقين حيث ستجمع أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أعرب المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، عن سعادته الكبيرة باستضافة مصر للمسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة، مؤكدًا أنها تمثل خطوة تاريخية نحو تعزيز الدمج والتواصل بين الشباب ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير المعاقين مما يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً وتقبلاً .
وأشار عبد الوهاب إلى أن هذا الحدث يأتي في اطار مبادرة المدارس الابطال الموحدة التي اطلقها الاولمبياد الخاص الدولي برعاية سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات والتي تعزز الدمج المجتمعي للرياضيين بالاولمبياد الخاص من خلال التعليم والرياضة معا مما يسهم في تعزيز الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويعكس التزام الأولمبياد الخاص بتحقيق الشمولية في المجتمع.
كما أعرب " عبدالوهاب" عن شكره للجامعة الامريكية بالقاهرة والمنظمات المعنية على جهودهم في استضافة وتنظيم هذه الفعالية المهمة، مضيفا الي أن هذه المسابقة ستكون منصة لتعزيز الروابط الثقافية والرياضية بين الشباب
من جانبه قال المهندس هاني محمود رئيس الأولمبياد الخاص المصري أن تنظيم مصر للمسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة هو تجسيد لرؤيتنا في تعزيز الدمج والتفاعل بين الشباب ذوي الإعاقة وأقرانهم ، نحن نؤمن بقوة بأن الرياضة تُعد وسيلة فعالة لبناء الجسور وتعزيز العلاقات بين جميع فئات المجتمع.
اضاف "هاني" أن استضافة هذا الحدث في مصر يمثل فرصة ذهبية لعرض قدرات وإمكانات هؤلاء الشباب، ويعكس التزامنا بتوفير بيئة شاملة ومحفزة للجميع. نشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، ونأمل أن تترك هذه المسابقة أثرًا إيجابيًا على جميع المشاركين والمجتمع ككل."
تشمل الفعاليات مسابقة رياضية موحدة "مدمجة" في رياضة كرة السلة 3x3 تشارك فيها مصر ب ٨ فرق من ٨ مدارس وهي جميعها تأهلت من خلال المسابقة الوطنية التي اقيمت مؤخرا في شهر سبتمبر السابق بينما تشارك الامارات ب ٤ فرق والمغرب ٣ فرق والاردن ٣ فرق ليبلغ اجمالي عدد المدارس المشاركة ١٧ مدرسة من مختلف برامج الاولمبياد الخاص المشاركة.
ويقام خلال تلك الفترة بالجامعة الامريكية بالقاهرة الجديدة مؤتمر المدارس الابطال الموحدة للاولمبياد الخاص الدولي للشرق الاوسط وشمال افريقيا تحت عنوان التفوق في الأداء: توسيع نطاق مدارس الأبطال الموحدة في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة برامج الاولمبياد الخاص من دول الجزائر والبحرين والكويت وموريتانيا والمغرب وعمان والسعودية وتونس والامارات العربية المتحدة بالاضافة الي مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية محمد بن زايد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات طلاب ذوي الإعاقة الخاص الدولی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.