«التحرير الفلسطينية»: المعارضة الإسرائيلية تطالب بالذهاب إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال عمر الغول، القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن بشكل واضح أنه سيواصل الحرب على قطاع غزة وجنوب لبنان حتى النصر الكامل بعد اغتياله لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار أول أمس، وبعد عملية استهداف منزله الشخصي في مدينة القيسارية المحتلة بطائرة مسيرة.
وأضاف «الغول»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قيادات المعارضة الإسرائيلية تطالب بضرورة الذهاب إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، ولكن نتنياهو لا يكترث لهذه الطلبات ومستمر في حربه وعدوانه على المنطقة.
وتابع القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية: «التصعيد المستمر من الاحتلال قد يؤدي إلى فرض حرب إقليمية واسعة بالمنطقة لأن التوترات لم تعد تقتصر فقط على الساحة الفلسطينية، بل أن الصراعات امتدت ووصلت إلى جنوب لبنان»، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي مستمر على كافة أرجاء جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو الاحتلال حركة حماس وقف الحرب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن التقييمات غير النهائية للبنك الدولي للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان جراء العدوان الاسرائيلي الاخير بلغت 14 مليار دولار إضافة إلى 12 مليارا تحت مسمى "احتياجات".
وأشارت" lbci " الي أن أعضاء وفد البنك الدولي شرحوا للجانب اللبناني في اجتماع السرايا الوسيلة الأنجع من اجل التوجه إلى المجتمع الدولي لطلب المساعدة في إعادة الإعمار.
كما دعت ايضا الي ضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار وأن يترافق ذلك مع إصلاحات تظهر الشفافية في استخدام هذه الأموال وعلى هذا الأساس يتوجه لبنان إلى المجتمع الدولي والدول المانحة".
وكانت الحكومة اللبنانية ذكرت في وقت سابق أنها ستتفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وأنها تعمل على معالجة التعثر المالي والمديونية العامة.
وأشارت الحكومة اللبنانية في بيان لها إلى أن الحكومة تريد "دولة فعالة بإدارتها العامة ومؤسساتها، مما يستدعي إعادة هيكلة القطاع العام وفق رؤية محدثة".
وأضاف أن الحكومة "ستعمل من أجل النهوض بالاقتصاد الذي لا يقوم دون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ليتمكن من تسيير العجلة الاقتصادية.
وستحظى الودائع بأولوية من حيث الاهتمام من خلال وضع خطة متكاملة وفق أفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين".
وجاء البيان بعيدا عن لهجة معتادة في السنوات الماضية كان ينظر إليها على أنها تضفي شرعية على دور جماعة حزب الله المدعومة من إيران في الدفاع عن لبنان.
وقال البيان إن الحكومة ترغب في أن يكون لبنان "دولة تملك قرار الحرب والسلام".