أفادت قناة الجديد اللبنانية اليوم السبت، بأن غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
بدورها ، ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "أربعة قتلى سقطوا في غارة على شقة سكنية في بلدة بعلول في البقاع الغربي، بينهم رئيس بلدية سحمر حيدر شهلا وعدد من الجرحى".
وأضافت الوكالة: "لا يزال العمل جارياً بحثاً عن مفقودين تحت الركام".
بعد يوم على هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أعلن حزب الله فتح جبهة "إسناد" لغزة، وبعد قصف متبادل مع إسرائيل عبر الحدود، صعدت إسرائيل الشهر الماضي ضرباتها في لبنان حيث تنفذ غارات عنيفة وعمليات برية محدودة تتركز على حد قولها على أهداف لحزب الله.
على مدى نحو شهر، قُتل ما لا يقل عن 1418 شخصاً في لبنان جراء القصف الإسرائيلي، بينما أرغم أكثر من مليون شخص على النزوح. قبل قصفها..الجيش الإسرائيلي يطالب سكان حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية بإخلائها - موقع 24طالب الجيش الإسرائيلي السبت بإخلاء مساكن في الضاحية الجنوبية لبيروت، في إنذار يسبق عادةً غارة ستستهدف المنطقة.
وتتزايد المخاوف من امتداد التصعيد خاصة بعد إطلاق إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) نحو 200 صاروخ على الدولة العبرية في هجوم قالت إيران إنّها شنّته انتقاماً لمقتل قائد حماس إسماعيل هنية في طهران في هجوم نُسب إلى إسرائيل، واغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله مع الجنرال في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لغزة لبنان إيران إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خرق جديد.. طيران مسيّر إسرائيلي في سماء بيروت والضاحية
بيروت- حلَّق طيران حربي مسيّر إسرائيلي، صباح الأربعاء، في سماء العاصمة اللبنانية بيروت والضاحية الجنوبية، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب، بـ"بتحليق للطيران الحربي المسيّر المعادي (الإسرائيلي) في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، على علو منخفض".
وبذلك يرتفع إلى 249 عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار منذ سريانه قبل 21 يوما، ما أسفر إجمالا عن 30 قتيلا و37 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
والثلاثاء أصيب 3 أشخاص بجروح، جراء قصف شنته طائرة مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة مجدل زون بقضاء صور جنوبي لبنان، وفق الوكالة.
وادعي متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر بيان، أن السيارة تم استهدافها بعد "رصد عنصر من "حزب الله" يضع وسائل قتالية" بها.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق (الفاصل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية الرسمية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، ستكون قوات الجيش والأمن اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
Your browser does not support the video tag.