محتجون يرشقون الامن بالحجارة في ذي قار واطلاق مسيل للدموع لفض التظاهرات (فيديو).

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذي قار تظاهرات

إقرأ أيضاً:

نزار العقيلي: (هدهد السودان)

خلال اسبوع واحد بس اطاحت تشاد و جنوب السودان و مصر برؤساء اجهزتها الأمنية ، و هنا مااااافي اي مجال للصدفة ، و قبل ما نحلل الحدث ده لازم نجهز كباية قهوة نص كباية خالي سكر و دواء .

في البداية خلونا نعرف انو التغيير الحصل في اجهزة الامن بجنوب السودان و تشاد بيختلف عن التغيير الحصل في مصر لكن كلهم مرتبطين بطريقة او أخرى بالحصل عندنا في السودان ، فتغيير تشاد و جنوب السودان استهدف الاجهزة المسؤلة من الامن الداخلي اما تغيير مصر فاستهدف الجهاز المسؤل من الامن الخارجي للدولة .

و ده بيعني إنو تشاد و جنوب السودان عندهم مخاوف من مشاكل داخلية ، اما مصر فمخاوفهم من الخارج اكتر من الداخل ، فالسيسي شال عباس كامل من رئاسة الجهاز و كلفه بمهام التنسيق بين الاجهزة مع وظيفة استشارية و ده ذي العملو البشير مع صلاح قوش لامن شالو من الجهاز و عمل ليهو حاجة اسمها الاستشارية و دي عبارة عن ( تقريشة ) محترمة ، و التقريشات دي دائماً بتكون متعلقة بتوافر معلومات عن اختراقات من اجهزة خارجية تم كشفها او جاري التحقيق فيها ،

اما التغييرات الحصلت في تشاد و في جنوب السودان دي كانت عبارة عن تأمين لمخاطر محتملة قد تضر بانظمتهم من الداخل و دائما الحاجة دي بتكون مرتبطة بفشل عمليات خارجية ، فاي دولة بتعمل مؤامرة خارجية و المؤامرة دي تفشل بتقوم تعمل حسابها من الهجمات المرتدة و تقفل ثغراتها الداخلية ، و من بداية حرب المليشيا في السودان كانت اصابع اجهزة تشاد و جنوب السودان ظاهرة جداً و بعد فشل المليشيا الكبير بدت تشاد و جنوب السودان في اتخاذ الاجراءات و التدابير البتمنع الهجمات المرتدة .

في اخر زيارة للبرهان لجنوب السودان كان معاهو وفد امني و عسكري عالي و انا علقت على الخبر بانو الزيارة دي ح يكون لها ما بعدها ، و قد كان ، فبعد مرات في اجهزة دول بتعمل تحركات بي علم او بدون علم القيادة العليا ، ذي ما حصل زمان في محاولة اغتيال حسني مبارك ، و انا برشح انو اجهزة الجنوب اتصرفت تصرفات بعيدة عن علم القيادة خاصة و انو القائد اكول كور كانت بتربطه علاقات قوية جدا بزعيم المليشيا ،

اما الحصل في تشاد بتغيير محمد مورقو هي محاولة لتقديم كبش فداء و التملص من اي عمليات قذرة استهدفت السودان و وصلت تشاد من الذعر و الخوف انو تقيل مدير الشرطة ليلحق بوزير الامن السابق .

التغيير الأمني الكبير في محيطنا الإقليمي يعتبر مؤشر وااااضح لفشل المؤامرة الكبيرة على السودان و كذلك يعتبر بداية لمرحلة جديدة ح نشهد فيها تبدل كبير للمواقف ، و ارجو من القراء مراجعة مقال كتبته بعنوان ( الحرب ح تستمر لمتين ؟ )

اي زول بيتخيل إنو التغييرات الامنية في المنطقة الحصلت خلال اسبوع واحد مجرد صدفة او انو جهازنا بعيد منها ح يكون زول ما بيعرف (هدهدنا ) بيشتغل كيف .

كلها اسبوع اسبوعين و تبداء تتشكل ملامح المرحلة الجديدة في افريقيا و الشرق الاوسط .
من غيرنا يااااخ
هدد خبرنا يقين ، سطع مكان الغارة
قبل يرد طرفك انحنا إستخبارة

نزار العقيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية تتهم واشنطن ودولاً أوروبية بقمع التظاهرات المؤيدة لفلسطين
  • شرطة ذي قار تصدر بياناً بشأن التظاهرات
  • مجلس محافظة ذي قار يصدر بياناً بشأن التظاهرات
  • مشادة كلامية واطلاق نار داخل مركز انتخابي في أربيل
  • نزار العقيلي: (هدهد السودان)
  • بعد مزاعم عن وقوع جريمة اغتصاب.. طلاب يتظاهرون في باكستان والشرطة تواجههم بالغاز المسيل للدموع
  • الكبرانات مفقوسين.. الكاف يمنح المغرب تنظيم 4 تظاهرات كروية كبرى
  • هجوم على مقر للحزب الكردي في تركيا
  • أبين .. محتجون يغلقون محلات الصرافة احتجاجاً على تدهور العملة المحلية