القاهرة الإخبارية: طيران الاحتلال يخرق جدار الصوت مجددا في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، إن طيران الاحتلال يخرق جدار الصوت مجددا في أجواء الجنوب اللبناني وأنحاء متفرقة من البلاد.
وأضاف خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، إن العدوان الإسرائيلي مستمر في الجنوب اللبناني وفي البقاع، لافتا إلى أنه قبل قليل استهدف الاحتلال بغارة جوية بلدة كفر شوبا في قضاء حاصبيا، وهي لم تكن الأولى أو الوحيدة على مدار الساعات الماضية، كما أن مدفعية الاحتلال تستهدف بلدتي كفر شوبا، وكفر حمام، بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وأوضح أن هناك محاولة لتكثيف الاحتلال ضرباته، لمحاولات التسلل بريا إلى جنوب لبنان، وربما تمهد لعملية عدوان بري للقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وأكد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، أن حزب الله رصد تحركات لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع الرويسات العلم وموقع السماقة، في محاولة للتسلل البري عبر الجبال، موضحا أنه ربما يكون تكثيف تلك الضربات تمهيدا لعملية عدوان بري للقطاع الشرقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل العدوان الإسرائيلي الجنوب اللبناني جنوب لبنان جدار الصوت طيران الاحتلال مدفعية الاحتلال القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!
بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.
بلا شكّ، فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي.
من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل.
أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني.
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"