فقأ عينه.. السجن لمتهمين اعتديا على شخص عقب خروجه من صلاة العشاء
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: أحمد محمد مصطفى، الرئيس بالمحكمة، ومحمد مرتضى مرام، نائب رئيس المحكمة، وسكرتارية: طارق عكاشة وخالد خضير، بالسجن 3 سنوات لمتهمين اعتديا على شخص عقب خروجه من صلاة العشاء.
فقأ عينه.. السجن لمتهمين اعتديا على شخص عقب خروجه من صلاة العشاء في بورسعيد
وتعود أحداث القضية إلي يوم 22 مارس عام 2024 بدائرة قسم بورفؤاد أول، والتي تحمل رقم 720 لسنة 2024 جنح بورفؤاد أول، والمقيدة برقم 848 لسنة 2024 كلي بورسعيد، والمتهم فيها كل من "م.
وشهد المجني عليه أنه على إثر خلافات سابقة فيما بينه وبين المتهمان وذويهم وحال عودته من أداء فريضة صلاة العشاء، حدثت مشادة كلامية فيما بينه والمتهمان، على إثرها قام المتهم الأول بالتعدي عليه بالضرب بواسطة المطواة قرن الغزال بأن كال له ضربة واحدة استقرت بعينه اليسرى، وقام المتهم الثاني بالتعدي عليه بالضرب بسلاح أبيض سكين، بأن كال له عدة ضربات استقرت الضربات بمناطق متفرقة من جسده فاحدثا اصابته بالعين، والتي تخلف عنها عاهة مستديمة، واكدت تحريات المباحث صحة أقواله.
حكمت المحكمة على المتهمين بالسجن لمدة ثلاث سنوات ومصادرة السلاحين الأبيض المضبوطين، وألزمتهما المصاريف الجنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السجن صلاة العشاء بورسعيد جنايات بورسعيد فقأ عينه صلاة العشاء
إقرأ أيضاً:
دفاعًا عن الشرف.. جنايات بورسعيد تبرئ شابًا من تهمة ضرب والدته
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، وعضوية السادة المستشارين أيمن عمر الشحات وأحمد محمد مصطفى، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، ببراءة المتهم "أ.ح.أ.م.ه" من تهمة ضرب والدته ضربًا أفضى إلى موتها، كما قضت بحبس المتهمة "س.د.ع.ع.ب" لمدة سنة مع وقف تنفيذ العقوبة.
دفاعًا عن الشرف.. جنايات بورسعيد تبرئ شابًا من تهمة ضرب والدته المفضي إلى الموت وتوقف حكم جدتهوتعود أحداث الواقعة إلى يوم 27 أكتوبر 2024، بدائرة قسم المناخ بمحافظة بورسعيد، حينما نشبت مشادة كلامية بين المجني عليها "إ ف ع" وكل من نجلها ووالدتها، على خلفية تغيبها عن المنزل لفترة طويلة، ما أدى إلى تعديهما عليها بالضرب داخل شقة الأسرة بمنطقة السلام.
شهدت م ف شقيقة المجني عليها، أن المتهمين اعتدوا على المجني عليها بالضرب، حيث استخدمت المتهمة الأولى عصا خشبية وخرطوم، ووجّه المتهم الثاني لكمة مباشرة إلى وجهها، مما تسبب في إصابتها بإصابات بالغة، وتم نقلها إلى مستشفى السلام ببورسعيد، حيث فارقت الحياة بعد ساعات.
كما شهد محفوظ تركي عبد الغني دياب، بأنه سمع استغاثة المجني عليها أثناء وجوده في مسكنه المجاور، وأن هناك مشاجرات متكررة كانت تقع بين المجني عليها والمتهمين، بينما أكدت زنده سعيد أحمد دويدار مشاهدتها المجني عليها في حالة فقدان للوعي أثناء نقلها إلى المستشفى.
وشهد الطبيب عمرو عبد الستار المتولي المهدي، أخصائي الطوارئ بمستشفى السلام، أنه استقبل حالة المجني عليها وهي تعاني من غيبوبة تامة ونزيف بالمخ وكدمات متفرقة بالجسم، وأكد الرائد محمد السيد محمد العراقي، رئيس مباحث قسم المناخ، أن تحرياته السرية توصلت إلى صحة الواقعة.
وثبت من تقرير الطب الشرعي أن الوفاة ناتجة عن إصابة رضية شديدة بالرأس تسببت في نزيف بالمخ وتثبيط المراكز الحيوية، كما أوضح تقرير مستشفى السلام وجود نزيف حاد تحت غشاء الأم الجافية، وكدمات متفرقة بالعين والأطراف، وأن المجني عليها وصلت في غيبوبة تامة.
كما عثرت النيابة العامة، خلال المعاينة، على الأداتين المستخدمتين في الاعتداء وهما عصا خشبية وخرطوم بلاستيكي.
وتبيّن للمحكمة من خلال جلسات نظر القضية أن المجني عليها كانت قد اعتادت الغياب عن المنزل، وأن والدتها المتهمة الأولى ونجلها المتهم الثاني، كانا يدافعان عن شرفهما، ولم يكونا قاصدين أن يفضي الضرب إلى الموت، مما جعل المحكمة تراعي البُعد الإنساني في القضية.
حكمت المحكمة ببراءة المتهم "أ.ح.أ.م.ه"، كما قضت بحبس المتهمة "س.د.ع.ع.ب" سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ.