أعراض فيروس كورونا الجديد.. وتحذير «الصحة العالمية»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية عن أعراض فيروس كورونا الجديد المسمى بمتحور إيريس، والذي أثار حالة من القلق والخوف في مختلف المواطنين في أغلب دول العالم بعد أن ظهر هذا الفيروس في دولة ألمانيا لأول مرة في مارس الماضي.
أعراض فيروس كورونا الجديدوأوضحت منظمة الصحة العالمية، أعراض فيروس كورونا الجديد بعد إصابة أكثر من مليون حالة به ووفاة نحو 3100 شخص خلال الشهر السابق، وتشمل الأعراض (الحمى، التهاب الحلق، سيلان الأنف والسعال، وآلام الجسم والعضلات، والشعور بالتعب والإسهال، وضيق التنفس) وهي تشبه نفس الأعراض الخاصة بفيروس كورونا المستجد العادي وليس المتحور فقط في ظل وجود الجائحة وعدم انحسارها كليا حتى الآن.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أنه في حال ظهور أعراض فيروس كورونا الجديد، فإنه عليك التوجه إلى أقرب طبيب لفحص حالتك الصحية فقد تتشابه هذه الإصابات مع مرض أخرى وقد تكون أيضا هي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ولا تختلف هذه الأعراض عن التي جاءت عندما ظهر الفيروس لأول مرة في نهاية عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، وحرصت عدة دول على إنتاج لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ومنها البريطاني والأمريكي والبرازيلي والروسي من أجل السيطرة على الإصابة بالمرض وتقليل المضاعفات عند الإصابة به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا فيروس منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام