الهيئة المصرية للمعارض تقود بعثة من 104 شركة مصرية في معرض “سيال باريس”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تترأس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية، بعثة تضم 104 شركة مصرية متخصصة في الصناعات الغذائية للمشاركة في معرض “سيال باريس” الذي يُقام خلال الفترة من 19 إلى 23 أكتوبر في العاصمة الفرنسية باريس.
تبلغ مساحة الجناح المصري 1064 مترًا مربعًا، موزعة على خمس صالات عرض
الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات تعلن عن حاجتها لشغل 155 وظيفة جديدة كيفية التقديم لوظائف الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات يُعد هذا الجناح من أكبر الأجنحة المشاركة في المعرض الذي يُعتبر من أهم الفعاليات العالمية في قطاع الصناعات الغذائية وقد شارك السفير علاء يوسف، سفير مصر في فرنسا، والوزير المفوض التجاري سيد فؤاد، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية الفرنسية بمصر، عماد السنباطي، في افتتاح معرض "سيال باريس" اليوم .
أكد اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، أن معرض “سيال باريس” يُعد من أكبر المعارض المتخصصة في الصناعات الغذائية على مستوى العالم. وأشار إلى أن الجناح المصري يُمثل أحد أكبر الأجنحة المشاركة في هذا الحدث العالمي، ويعكس تطور الصناعات الغذائية المصرية التي تتميز بها البلاد.
كما لفت إلى أن هذا المعرض يُمثل نافذة هامة لدخول السوق الأوروبي وتعزيز مكانة المنتجات المصرية عالميًا.
دور الهيئة المصرية للمعارض
أوضح اللواء الماوردي أن الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات تقوم بدور محوري في تنظيم مشاركة الشركات المصرية في مثل هذه الفعاليات الدولية، حيث تهدف إلى تسهيل دخول المنتجات المصرية إلى الأسواق الخارجية، وزيادة حجم الصادرات المصرية. وأكد أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على دعم الشركات وتوفير الفرص المناسبة لعرض منتجاتها على مستوى عالمي.
أشاد الماوردي بالدعم الذي تقدمه الدولة المصرية لتطوير قطاع الصناعات الغذائية، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة الكبيرة في “سيال باريس” تأتي ضمن جهود الحكومة لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن المعرض يُعد فرصة هامة للشركات المصرية للتواصل مع الشركاء والمستوردين الدوليين، مما يسهم في تعزيز الصادرات وفتح آفاق جديدة للصناعات المصرية.
فتح أسواق جديدة للمنتج المصريوأشار الماوردي أن الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات ، بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية، تسعى بشكل مستمر لفتح أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم، مشددًا على أهمية هذه الفعاليات الدولية في تسليط الضوء على جودة وتنافسية المنتج المصري، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد المصري وزيادة حجم الصادرات.
"سيال باريس" أحد أكبر المعارض المتخصصةيعد معرض سيال أحد أكبر المعارض المتخصصة في قطاع صناعة الأغذية ، فيما يعتبر من أكثر المعارض دخلاً للمستثمرين، إذ يضم المعرض حوالى 21 قسماً ويحوي تحت سقفه حوالى 7 آلاف جهة عارضة من مختلف أنحاء العالم، في وقت يتوقع أن يصل عدد زائريه إلى ما يفوق 160 ألف زائر مع نهاية أيام المعرض من مختلف دول العالم، وذلك للاطلاع على المنتجات الغذائية
ويقام المعرض كل سنتين كأحد أكبر معارض الأغذية في العالم ويعطي الفرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث المنتجات وأفضلها في السوق العالمية، ويركز بشكل خاص على التحديات الرئيسة التي تواجه هذه الصناعة في العالم، وهو يتيح الفرصة للمنتجين والموزعين والزوار للاطلاع على هذه المنتجات تحت سقف واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات اخبار مصر مال واعمال الصناعات الغذائية الهیئة المصریة للمعارض للمعارض والمؤتمرات الصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
القيادة المصرية : رسالة سلام في عالم مضطرب
تعيش المنطقة العربية تحديات كبيرة، تتداخل وتتشابك هذه التحديات والأزمات بشكل كبير، وتتطلب حلولًا شاملة ومتكاملة، بحثًا عن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، وضمان الأمن والاستقرار الذي هو مفتاح التنمية والبناء.
وبالنظر إلى ما يحدث في المنطقة من تحديات وأزمات وصراعات ونزاعات مختلفة، سنجد أن الحل الأوحد لهذه المشكلات العصيبة، هو العمل بشكل منظم ومتعاون وجماعي للتصدي لها، والسعي نحو تعزيز جهود إيجاد تسويات سلمية للتصدي للتحديات المشتركة، وتشجيع الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف، وبناء الثقة المتبادلة ودعم الحلول السياسية وضرورة وقف كافة الأحداث المتصاعدة بشكل سريع.
وتمضي مصر بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الطريق وكأنها تعزف منفردة، تحمل على عاتقها هموم الجميع، ومشكلات الشعوب العربية، وتطرق كافة الأبواب الإقليمية والدولية بحثًا عن حل لهذه القضايا والملفات، في دور محوري تاريخي غير مسبوق لأي دولة أخرى، انطلاقًا من مسؤوليتها نحو أشقائها والتي يحتمها عليها التاريخ الطويل من القيادة في العالم العربي، فلطالما كانت مصر مركزًا للحضارة والثقافة العربية والإسلامية، فضلًا عن موقعها الجغرافي المتميز الرابط بين هذه الشعوب، بما منحها الله بها مكانة خاصة وجعلها رمزًا للوحدة العربية.
تلعب مصر بقيادة الرئيس السيسي دائمًا دور الوسيط بين الأطراف المتنازعة، والمساهمة في حل الخلافات، كما يحدث في لبنان والسودان والصومال وليبيا وفلسطين واليمن، وتمارس دورًا سياسيًا متوازنًا بهدف إعلاء المصالح العربية المشتركة، والحفاظ والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولم تكن كذلك فقط، لكن أيضًا حتمت عليها ريادتها ومكانتها أن تحمل القضية الفلسطينية والسورية على كاهلها، وراحت تجوب العالم وتخاطب القوى الدولية والمجتمع الدولي من أجل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وردع الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة على الإنسانية وتجاوزها كافة الخطوط الحمراء وتعديها على القوانين الدولية دون رادع، في الوقت الذي يقف فيه العالم موقفًا سلبيًا ويكتفي بصمته ومشاهد لما يحدث من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، كما كان لدورها الكبير في مواجهة الإرهاب دورًا في الحفاظ على المنطقة والعالم من خطر جسيم.
فهذه هي مصر بقيادتها السياسية، رمز العروبة، وأيقونة الأمن والسلام، تحمل راية التنمية المستدامة، تكافح وتثابر، وتدعم أشقائها وتعزز من جهودها لتقديم المساعدات الاقتصادية والفنية، وتجابه كافة محاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة، رغم التحديات المعقدة والأزمات العصيبة.