يمانيون../

طالب سفير إيران فوق العادة والمفوض لدى هولندا هادي فرجوند، في رسالة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، هذه الهيئة القانونية باتخاذ إجراءات فورية ضد جرائم الكيان الصهيوني.

وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم السبت، أعرب السفير الإيراني في هذه الرسالة عن تقديره لاهتمام وإجراءات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في متابعة جرائم الكيان الصهيوني في غزة.

وأشار إلى الهجمات الأخيرة لهذا الكيان والتي أدت إلى استشهاد وجرح آلاف المدنيين في لبنان.. داعياً إلى التحرك الفوري لمنع تكرار هذه الجرائم.

وأكد فرجند أن الكيان الصهيوني مستمر في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة منذ عام بدعم من أمريكا ودول أخرى، ووسع الآن حربه إلى لبنان.

وأضاف: إن الجرائم الأخيرة التي ارتكبها هذا الكيان في لبنان، والتي جرت على نطاق واسع ضد المدنيين، هي أمثلة واضحة على الجرائم ضد الإنسانية، وتشكل هذه الأعمال الوحشية تهديدا خطيرا للسلام والأمن في المنطقة والعالم، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لإنهاء الإفلات من العقاب ومحاسبة مسؤولي هذا الكيان.

وفي ختام هذه الرسالة أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أهمية التحرك العالمي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان وتوفير العدالة لضحايا هذه الهجمات.. داعياً إلى وحدة المجتمع الدولي ضد هذه المظالم ودعم حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق

غزة – أكدت الجزائر، امس الجمعة، على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق الذي تم خرقه.

وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الشهري حول “الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”، قال المندوب الدائم للجزائر بالمجلس، عمار بن جامع، إن “الصور المرعبة لضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة أصبحت جزءا من التاريخ في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير الماضي، وها قد عادت إلى الظهور الآن”.

وأضاف: “الفلسطينيون في قطاع غزة مرعوبون وعاجزون ومدمرون”. وأشار إلى أن “تجدد العدوان الصهيوني خلّف مقتل أحد موظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وخمسة من عمال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا”.

وشدد على أن “الاحتلال يعتبر العاملين الإنسانيين أهدافا مشروعة”، قائلا: “حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة واحترام مبادئ مثل التمييز والتناسب، ليست خيارا بل التزاما”.

كما أكد بن جامع أنه “لا يمكن أن تكون هناك ازدواجية في المعايير عندما يتعلق الأمر باحترام القانون الدولي، وأساليب الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني لا تقتصر على غزة فقط، بل هي واضحة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأوضح أن “ما يقرب من 900 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 180 طفلا، وأصيب 4 آلاف أيضا، كما أن 40 ألف فلسطيني قد نزحوا قسرا خلال الشهرين الماضيين، حيث أن مخيمات اللاجئين مثل جنين وطولكرم خالية تماما من سكانها وتم تدمير مئات المنازل مع هدم أكثر من 500 منزل وهياكل أساسية مدنية مؤخرا في جنين، فيما بلغ نزع ملكية الأراضي الفلسطينية مستويات لم يسبق لها مثيل”.

وأدان بن جامع “التوسع الاستيطاني في فلسطين”، مؤكدا “بناء أكثر من 10.300 وحدة سكنية غرب جنين لأول مرة، إضافة إلى بناء 49 موقعا استيطانيا صهيونيا جديدا، ما يعتبر رقما غير مسبوق”.

وعن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، أبرز أن التقارير “وثقت ما متوسطه 118 حادثة عنف للمستوطنين ضد الفلسطينيين كل شهر، مع استمرار هذه الاعتداءات في ظل الإفلات التام من العقاب”.

واعتبر أن “هذه الأعمال هي انتهاكات صارخة لقرار الأمم المتحدة ولا سيما القرار 2334”.

وأكد بن جامع أن “مصدر المعاناة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالنسبة لجميع الأطراف هو الاحتلال الصهيوني الذي طال أمده”. مشيرا إلى أنه “لا يمكن احتلال أرض وحرمان شعبها من حقوقه وإزهاق أرواحه وتوقع تحقيق الأمن”.

وأضاف بن جامع: “الأمن الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل الدبلوماسية من خلال الحوار والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، فيما أن الاحتلال وللأسف يخلق واقعا جديدا من شأنه أن يجعل إقامة دولة فلسطينية أمرا مستحيلا، في تحد للإرادة الجماعية للمجتمع الدولي ومجلس الأمن”.

وتساءل في الختام قائلا: “متى سنرتقي إلى مستوى التزاماتنا ونفرض احترام وتنفيذ قراراتنا الجماعية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف؟”.

وفي السياق، أكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبد العالي حساني شريف، يوم الجمعة، أن الجزائريين لن يتوقفوا ولن يتخلوا عن دعم ومساندة القضية الفلسطينية، بكل الوسائل المتاحة والممكنة.

كما طالب رئيس حركة مجتمع السلم، بضرورة “البحث عن معابر جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، بعد أن منعها الكيان الصهيوني منذ بداية شهر رمضان”، قائلا إنه “لا ينبغي الاعتماد فقط على المعابر المعهودة وإنما يتعين علينا إيجاد أخرى بديلة لإدخال المساعدات الإنسانية ومساندة المقاومة الفلسطينية”.

ودعا جميع الأحزاب السياسية الجزائرية وكل فعاليات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود لتفعيل هذا الدعم والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني.

 

المصدر: RT

Previous بعيو: من سرق أرشيف المخابرات الليبية “خائن” ويجب معاقبته Related Posts 40 أسيرا إسرائيليا من المفرج عنهم بغزة يوجهون رسالة لحكومة نتنياهو عربي 22 مارس، 2025 مصر تنفي مزاعم الاستعداد لنقل نصف مليون فلسطيني لشمال سيناء عربي 21 مارس، 2025 أحدث المقالات الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق بعيو: من سرق أرشيف المخابرات الليبية “خائن” ويجب معاقبته النائب العام يُحرك دعوى ضد متهم بقتل 5 أشخاص في العجيلات عقيلة صالح يبحث مع رئيس مؤسسة النفط التحديات التي تواجه القطاع 40 أسيرا إسرائيليا من المفرج عنهم بغزة يوجهون رسالة لحكومة نتنياهو

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: تصعيد العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا وغزة يؤكد ضرورة الرد
  • فلسطين: رغم كل الجهود الدولية فإن إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم
  • ضبط 20 مركبة توك توك غير مرخصة ومخالفة لخطوط السير بالزقازيق
  • التطرف في العراق.. استغلال الأزمات الاجتماعية لصناعة العنف
  • الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق
  • خبير اجتماعي يتحدث عن انخفاض معدلات الجرائم خلال شهر رمضان في العراق - عاجل
  • وقفات في حجة تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • بعد سنوات من الهروب.. القبض على “التحلي” المتورط في مجازر ترهونة
  • لبنان تؤكد علي ضرورة انسحاب قوات الاحتلال وتطبيق اتفاق الهدنة مع إسرائيل
  • خامنئي يحذر أمريكا من اتخاذ أي إجراء ضد طهران