زنقة20ا الرباط

قال المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، إن “الديناميكية التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، يعزز الثقة المتزايدة في مبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية”

وأضاف بنسعيد في كلمة له بالدورة التاسعة والعشرون للمجلس الوطني المنعقدة اليوم السبت بقصر المؤتمرات بسلا، أن “يشرفنا في القيادة الجماعية أن نلتقي بكم اليوم في فعاليات الدورة 29 لمجلسنا الوطني، في لقاء نعقده برهانات سياسية واقتصادية واجتماعية جد دقيقة، وفي سياق وطني يتميز بنجاحات متنوعة خصوصا على المستوى الدبلوماسي بقيادة جلالة الملك نصره الله، مما يوسع من الاقتناع الدولي بعدالة قضية الصحراء المغربية.


ملف الصحراء المغربية”.

وقال بنسعيد إن “بلادنا حققت عدد المكتسبات والنجاحات على مستوى قضية الصحراء المغربية، وهو ما يظهر عبر مواقف الدول العظمى، بالإضافة إلى المواقف الواضحة والدائمة للدول الصديقة والشقيقة، هذه الديناميكية التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، يعزز الثقة المتزايدة في مبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل”.

وقال المسؤول الحزب”إننا داخل حزب الأصالة والمعاصرة، واعون باستمرار خصوم بلادنا في تسخير كل امكانياتهم و ثروات شعوبهم للتشويش على الحق المغربي، ومحاولة نيل انتصارات زائفة تتنافى مع القرارات الأممية ومع الشرعية الدولية وحتى مع الواقع، كما حصل مع قرار محكمة العدل الأوربية مؤخرا، والذي حاول استفزاز المغاربة من خلال تزوير الوقائع وخيرا فعلت بلادنا حين اعتبرت أننا غير معنيين بهذا القرار غير المنطقي، لأن المعني به في الحقيقة هو القرار السياسي الأوربي الذي يعرف جيدا حجم صدق المغرب كشريك استراتيجي موثوق فيه”.

وتابع بنسعيد أنه “انسجاما مع ما جاء في مضامين الخطاب الملكي السامي الموجه بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة، فإننا داخل حزب الأصالة والمعاصرة، مدركين أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم، كما نعتمد التوجيهات الملكية السامية كحزب وطني مسؤول، خارطة طريق في رسم معالم تحركاتنا مستقبلا في قضية الصحراء المغربية،
التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية”.

واعتبر بنسعيد أنه “إذا كانت التوجيهات الملكية السامية هي خارطة طريق بالنسبة لنا في ملف الصحراء المغربية، فإنها كذلك في باقي القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وآخرها التوجيهات السامية لجلالة الملك للحكومة بتأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات، وبتمديد تقديم المساعدات المادية الشهرية للأسر المتضررة من الزلزال، وقبلهما بأسابيع قليلة المبادرتين الانسانيتين المتمثلتين في العفو على عدد من النشطاء والصحافيين بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة، وعفوه السامي على 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي، في مبادرات اجتماعية نجدد باسمكم جميعا تثمينها والاعتزاز بها لما تخلفه من ارتياح شعبي كبير، وإشادات حقوقية وسياسية واسعة، داخل الوطن وخارجه، وتحملنا كنخب سياسية مسؤولية صيانة هذه المكتسبات الإصلاحية الاجتماعية والحفاظ على هذا الرصيد الحقوقي القوي، والدفع بهما نحو المزيد من التحصين والتقدم”.

وشدد بنسعيد على أنه “في الوقت الذي تحقق فيه بلادنا العديد من المكتسبات السياسية والديمقراطية، مما يجعلها تنعم بتطور سياسي وديمقراطي متواصل، وباستقرار مؤسساتي فإننا في حاجة اليوم إلى إصلاحات سياسية جديدة، هدفها تطوير ديمقراطيتنا والرفع من جاذبية نموذجنا السياسي لجلب نخب جديدة بالانخراط في الفعل السياسي،اعتبارا منا بأن الإصلاح الحقيقي هو الذي يطور طرق العمل والممارسة السياسية و المؤسساتية”.

 

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ملف الصحراء المغربیة

إقرأ أيضاً:

الأردن يعود بنقطة ثمينة من كوريا الجنوبية في تصفيات المونديال


سيول (أ ف ب)
انتزع الأردن نقطة ثمينة من أرض كوريا الجنوبية بالتعادل معها 1-1 الثلاثاء في سيول، ضمن منافسات المجموعة الثانية في الجولة الثامنة من تصفيات قارة آسيا المؤهلة الى مونديال 2026 في كرة القدم، تقدمت كوريا عبر لي جاي-سونج بعد مرور 5 دقائق، وعادل الأردن عن طريق محمود مرضي (30).
ورفعت كوريا الجنوبية رصيدها في صدارة المجموعة إلى 16 نقطة بعد تعادل ثالث توالياً، مقابل 13 للأردن و12 للعراق الذي يلتقي فلسطين لاحقاً، وتضم المجموعة أيضاً الكويت (5) وعمان (7) اللذين يلعبان لاحقاً أيضاً.
بدأت كوريا المباراة بالضغط على مرمى الأردن وصيف كأس آسيا الأخيرة في قطر وأثمر ضغطها هدفاً مبكراً عندما رفع قائدها هيونغ-مين سون مهاجم توتنهام الإنجليزي ركلة ركنية تابعها لي جاي-سونغ لاعب ماينتس الألماني من مسافة قريبة داخل شباك الحارس الأردني يزيد أبو ليلى.
واعتمد المنتخب الأردني كعادته على المرتدات المعاكسة بفضل سرعة مهاجميه موسى التعمري (رين الفرنسي) ويزن النعيمات، ومن تسديدة قوية للتعمري وصلت الكرة داخل المنطقة إلى محمود مرضي فسددها ارتطمت بأحد مدافعي كوريا وتابعت طريقها نحو الشباك (30).
وحاول المنتخب الكوري الجنوبي الخروج بنقاط المباراة الثلاث في الشوط الثاني من أجل الاقتراب من التأهل المباشر إلى النهائيات، لكن دفاع الأردن وقف له بالمرصاد.

أخبار ذات صلة ميانمار تقلب الطاولة على أفغانستان في تصفيات أمم آسيا ريس جيمس يحقق «الهدف» مع منتخب إنجلترا

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في استراتيجيتها التوسعية وتهجير الفلسطينيين من غزة
  • بعد شنها حملة لترويج الحكم الذاتي.. السعودية تبدأ إجراءات فصل حضرموت عن اليمن
  • الأردن يعود بنقطة ثمينة من كوريا الجنوبية في تصفيات المونديال
  • القوات المشتركة والبراعة في التخطيط وخوض المعارك في حرب الاحراش وحرب المدن وحرب الصحراء وحرب الشوارع التي اذهلت العالم
  • الحكم على متهم فى قضية خلية الماريوت اليوم
  • الرئيس عون: انطلاق عمل الحكومة يعزز الثقة بلبنان
  • بوريطة يجدد للمبعوث الأممي إلى الصحراء تنامي الدعم الدولي للحكم الذاتي وتجمد العالم الآخر
  • وزير الزراعة يتفقد مشروع استصلاح 650 ألف فدان بشرق العوينات.. خبراء: المشروع يعزز الاكتفاء الذاتي لكنه يواجه تحديات مائية ومناخية
  • تطور جديد بالأزمة السياسية التي تعصف في كوريا الجنوبية
  • الغويل: الإعمار أصبح واقعًا يعزز الثقة والاستقرار في ليبيا