شمسان بوست / القاهرة:

احتفت العاصمة المصرية القاهرية بفعالية فنية يمنية ضمن فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الثانية والثالثين تحت عنوان (باقة من ألحان الموسيقار الكبير أحمد فتحي).

وفي الفعالية التي احتضنها مسرح الجمهورية التابع لدار الأوبرا المصرية بحضور سفير اليمن الى جمهورية مصر العربية خالد بحاح، وشخصيات سياسية واجتماعية ورجال مال واعمال في مقدمتهم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، قدم الفنانون الشباب عمر ياسين، هاجر نعمان، خالد كريم، فاطمة مثنى، نورهان خالد، ياسر هزاع، محمد مشهور وريما عبده على انغام عازف العود اليمني المتميز هيثم الحضرمي والفرقة الفنية المصاحبة اكثر من عشرين اغنية يمنية معبرة عن التراث والتنوع الفني اليمني الآتي من أعماق الحضارة اليمنية الضاربة جذورها في اعماق التاريخ.


وفي تصريح خاص لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) قال السفير خالد بحاح “أن هذه الفعالية هي  وجه يمني مُشرف تضمن حضوراً كبيراً  ونوعياً ، بروح يمنية جميلة تعكس اليمن الحقيقي بتنوعه الثقافي وموروثه الحضاري الكبير”.

وأكد السفير بحاح، ان السفارة ستعمل على دعم وتنظيم العديد من الفعاليات الفنية اليمنية الداعمة للعلاقات الثقافية الثنائية بين بلادنا وجمهورية مصر العربية، والمعززة لروابط ابناء الجالية اليمنية الذين اضطرتهم ظروف الحرب للعيش في المهجر مع وطنهم وموروثهم الثقافي.

الجدير بالذكر ان مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية هو مهرجان فني تنظمه دار الاوبرا المصرية بمشاركة فرق فنية من كافة الدول العربية بهدف تعزيز الاواصر الفنية بين الشعوب العربية والتعريف بالمشتركات الثقافية فيما بينها.
 

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس

شاركت وزارة الثقافة المصرية في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس، التي عُقدت افتراضيًا يومي 24 و25 مارس 2025، بحضور ممثلي الدول الأعضاء. تناولت الاجتماعات عددًا من القضايا المحورية، من بينها الاقتصاد الثقافي والإبداعي، حقوق الملكية الفكرية، الذكاء الاصطناعي، الثقافة والتغير المناخي، وأجندة ما بعد 2030 للتنمية المستدامة.

دور مصر في تعزيز التكامل الثقافي

في كلمتها، هنّأت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، جمهورية البرازيل الاتحادية على توليها رئاسة المجموعة لهذا العام، مشيدةً بدورها في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء. وأكدت على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.

وأوضحت أن الصناعات الثقافية والإبداعية أصبحت من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي، مشيرةً إلى أن إعلان سانت بطرسبرغ 2024 أكد على ضرورة دعم هذه الصناعات ضمن أجندة التنمية لما بعد 2030. كما استعرضت جهود وزارة الثقافة المصرية في تنمية هذه القطاعات عبر برامج التدريب، والدعم الفني والأكاديمي، وتوسيع آفاق التعاون الدولي. وتركز الوزارة على تطوير مجالات الموسيقى، السينما، المسرح، الفنون البصرية، الأدب، والصناعات الحرفية التقليدية، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي لهذه الفنون.

الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية في القطاع الثقافي

سلّطت الدكتورة رانيا عبد اللطيف الضوء على دور التكنولوجيا في تطوير الخدمات الثقافية، مؤكدةً أهمية الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المنتجات الإبداعية وتعزيز انتشارها. وأشارت إلى جهود الوزارة في بناء القدرات والتدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الثقافي، البحث، والتوثيق الرقمي للتراث. كما أطلقت الوزارة متاحف افتراضية تتيح تجارب ثقافية رقمية تفاعلية، بالإضافة إلى نشر الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية عبر الإنترنت لتوسيع دائرة المعرفة.

أما في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، فقد أنشأت الوزارة إدارة متخصصة لدعم المبدعين والمؤلفين والفنانين، مع تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الويبو لمكافحة القرصنة الرقمية، وإطلاق حملات توعوية لتعريف الجمهور بأهمية احترام حقوق المبدعين.

التغير المناخي وحماية التراث الثقافي

ناقشت الكلمة تأثير التغير المناخي على التراث الثقافي، مؤكدةً التزام الوزارة بدعم جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر 2050 للتغير المناخي، ومتابعة توصيات مؤتمر COP29، والاستعداد للمشاركة في مؤتمر COP30 بالبرازيل في نوفمبر 2025. وأشارت إلى تبني الوزارة نهجًا استباقيًا لحماية المواقع التراثية والمتاحف من آثار التغير المناخي، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والخبراء لتطوير حلول مستدامة.

كما تعمل الوزارة على دمج الوعي البيئي في الأنشطة الثقافية عبر الفعاليات والمعارض التوعوية، وتنظيم ورش عمل حول مخاطر التغير المناخي، وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية مستوحاة من قضايا البيئة، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في جهود التوعية البيئية.

تعزيز التعاون الثقافي بين دول البريكس

اختتمت الدكتورة رانيا عبد اللطيف كلمتها بالتأكيد على أن الثقافة قوة دافعة للتنمية والتغيير، مشددةً على أهمية التعاون الثقافي بين دول البريكس لتعزيز الاستدامة، تمكين المجتمعات، وتوطيد التفاهم المشترك. كما أعربت عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المثمر بين الدول الأعضاء، مؤكدةً التزام وزارة الثقافة المصرية بالمساهمة الفعالة في المبادرات التي تدعم التنمية الثقافية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • (صنعاء) ومؤتمر فلسطين..!
  • مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
  • توقعات بهطول أمطار رعدية في عدة محافظات يمنية
  • عرض مقتنيات رائد الموسيقى «حسن عريبي» في «المتحف الوطني»
  • اللجنة الفنية الزراعية المصرية التونسية المشتركة تبحث تعزيز التعاون بين البلدين
  • لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟
  • حسن دنيا: والدي كان شيخًا ووالدتي رفضت الموسيقى.. ولكن هذا الرجل أنقذ حلمي|فيديو
  • الجمعة.. ليلة في حب كوكب الشرق لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية
  • تقديراً لعطاء الأم والمعلم… فعالية فنية أدبية بمشاركة أطفال من ذوي الإعاقة على مسرح ثقافي حمص
  • الأرصاد يحذر من أمطار رعدية غزيرة في 13 محافظة يمنية خلال 24 ساعة