وزير الصناعة يبحث جذب الاستثمارات التعدينية إلى المملكة مع وزيرة الطاقة الإسبانية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف اليوم وزيرة الدولة للطاقة في إسبانيا سارة آغسن مونيز، وبحث معها تعزيز التعاون التعديني، وجذب كبرى شركات التعدين الإسبانية للاستثمار في الفرص الواعدة بالمملكة، بحضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا.
وأكّد الخريَف على متانة العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، لما تمثّله إسبانيا من شريك رئيسي للمملكة العربية السعودية، وانعكاس تلك الشراكة على قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، متطلعًا إلى تطوير التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين.
وأوضح الخريف أن رؤية المملكة 2030 تستهدف تنويع القاعدة الاقتصادية، وتنمية الصادرات غير النفطية للمملكة، عبر الارتكاز على أربعة قطاعات رئيسية، تشمل الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجستية، وتعزيز دور القطاع الخاص ليشارك في تحقيق هذا التحوّل الاقتصادي، مع جذب الاستثمارات الأجنبية لتلك القطاعات الاقتصادية الواعدة.
اقرأ أيضاًالمملكةالخريّف يبحث تعزيز التعاون مع وزير الشؤون الاقتصادية الإسباني ورئيس لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ
وتحدّث الوزير الخريّف خلال الاجتماع عن الاستراتيجية الشاملة للتعدين بالمملكة، مشيرًا إلى تضمّنها حزمة من المبادرات التي تستهدف تحويل قطاع التعدين السعودي ليصبح ركيزة ثالثة في الصناعة السعودية، كما تتيح فرصًا نوعية أمام المستثمرين، وتُعد الفرصة مواتية أمام شركات التعدين الإسبانية لانتهاز تلك الفرص الواعدة.
ويأتي لقاء وزير الصناعة والثروة المعدنية مع وزيرة الدولة للطاقة في إسبانيا في إطار زيارته الرسمية إلى مملكة إسبانيا، التي تستهدف تعزيز التعاون والشراكة في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى القطاعات الصناعية الواعدة في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في ليبيريا يبحث مع وزيرة الخارجية سبل التعاون المشترك
التقى أحمد عبد العظيم، سفير مصر لدى ليبيريا، بوزيرة الخارجية الليبيرية Sara Beysolow Nyanti، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة مونروفيا.
تناول اللقاء استعراض كافة أوجه العلاقات الثنائية بين مصر وليبيريا، كما تم التشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل رفع درجة التنسيق المتبادل لتحقيق المصالح المشتركة لكل من مصر وليبيريا، وتم التأكيد على عمق ومتانة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كما تم بحث التعاون الثنائي الوثيق على صعيد المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية وسبل الارتقاء به نحو آفاق أرحب بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين.