الإسكان تناقش الموقف التنفيذي لمشروعاتها وحصر مختلف المبانى الخدمية وتسليمها لجهات التشغيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ترأس المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن، اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لأجهزة المدن الجديدة بمقر جهاز تنمية مدينة بدر، لمتابعة سير العمل بالمشروعات المختلفة.
عُقد الاجتماع بحضور المهندس أحمد عمران، والمهندس أحمد على، مساعدي نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمحاسب محمد رجائي، مساعد نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والإدارية والموارد البشرية، والمهندسة إلهام السرجاني، مساعد المشرف على مكتب وزير الإسكان، وقيادات الهيئة، ورؤساء أجهزة المدن الجديدة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة متابعة وإنهاء الأعمال بالمشروعات القومية.
وناقش الاجتماع، موقف مشروعات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، والإسكان المتوسط، وجنة، وسكن مصر، وموقف خطة ترفيق الأراضى وموقف استلام الحاجزين، والتشديد على شركات التنفيذ بالالتزام بالبرامج الزمنية المحددة للانتهاء من الأعمال، وسحب الأعمال من شركات التنفيذ المتأخرة أو شركات النظافة والزراعة والصيانة والتشغيل ذات معدلات الاداء دون المستوى، وسرعة اتخاذ إجراءات طرح الأعمال المسحوبة من الشركات غير الملتزمة، خاصة أعمال النظافة والزراعة والصيانة والتشغيل، واتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة استعداداً لدخول فصل الشتاء، والمتابعة الدورية من رؤساء أجهزة المدن لوحدات الأزمات والكوارث بكل جهاز مدينة.
وأوضح المهندس أمين غنيم، أنه تم مناقشة إجراءات حصر المبانى الخدمية وتسليمها لجهات التشغيل لتوفير الخدمات للمواطنين، وحصر الأراضى والوحدات الشاغرة، لاتخاذ إجراءات الطرح لاستغلالها والاستفادة منها، ودراسة توفير مناطق ترفيهية وممشى سياحى بكل المدن لخدمة المواطنين، ودراسة إقامة أسواق حضارية منظمة داخل المدن للقضاء على الباعة الجائلين، وكذلك مناطق لورش السيارات، لما تلاحظ من عدم توفير هذه الخدمة فى كثير من المدن، مما تسبب فى توفيرها بطرق عشوائية.
كما ناقش الاجتماع، الانتهاء من أعمال تركيب اللوحات الكودية للإعلانات، والتشديد على استمرار الحملات الليلية والنهارية وتسجيل المخالفات على المنظومة واتخاذ الإجراءات القانونية لردع المخالفين، وحصر قيمة المخالفات الخاصة بقطع الأسفلت وإتلاف تنسيق المواقع، وطرح أعمال صيانة للطرق من تلك القيمة، وحصر قيمة المخالفات الخاصة برسوم الحفر وإلقاء المخلفات وطرح أعمال رفع المخلفات المنتشرة بالمدن من تلك القيمة، والتشديد على غلق كل غرف محولات الكهرباء وأبواب أعمدة الإنارة، ودفن كل كابلات الكهرباء لسلامة المواطنين.
كما تم التوجيه بالتنسيق مع المحافظات لتوفير خطوط سرفيس تخدم المدن واستغلال وإدارة المواقف، والقضاء على العشوائية، والتنسيق مع مجالس الأمناء للمشاركة فى أعمال التجميل بالمدن، وتجديد اللوحات الإرشادية ومحطات انتظار المركبات، وكذلك المساهمة فى صيانة وتجديد العمارات المتهالكة، وحصر التكاليف المطلوبة لأعمال تطوير المناطق الصناعية، وحساب نسبة تحمل المتر المربع من المصانع لهذه التكلفة.
وفي ختام الاجتماع، أكد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أهمية إنتهاء المشروعات فى المواعيد المقررة، وتم التنبيه على جودة أعمال التشطيبات بجميع مشروعات الإسكان التي تنفذها الهيئة أو تشرف على تنفيذها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة المجتمعات العمرانية تطوير المدن المشروعات التنموية مدينة بدر اخبار مصر مال واعمال نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
وفاة رجل أعمال تونسي داخل السجن.. دعوات للتحقيق
أعلنت فريال الغدامسي ابنة رجل الأعمال التونسي علي الغدامسي عن وفاته داخل السجن المدني بالمسعدين من محافظة المنستير فجر الأحد، واتهمت الغدامسي أطرافا لم تسميها "بقتل" والدها .
ورغم انتشار خبر الوفاة من عائلة الغدامسي وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية لم تصدر السلطات الرسمية أي تأكيد أو نفي للخبر .
وعلي الغدامسي رجل أعمال من محافظة سوسة تم إيقافه منذ أشهر على خلفية قضية تحقيقية تتعلق بتبييض أموال وفق محامين، ويعاني الغدامسي من المرض وهو مصاب بالسرطان وقد تم رفض الإفراج عنه.
وبإعلان خبر وفاة الغدامسي طالب الحقوقي عبد الوهاب الهاني بضرورة إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال الهاني في تدوينة على صفحته الرسمية "وجب على السلطات العامة التأكيد أو النفي، وشرح ملابسات الوفاة، والإذن حالا بفتح تحقيق إداري وقضائي في ظروف وملابسات الوفاة وترتيب الجزاء للمسؤولين عن الإهمال والتقصير وسوء المعاملة".
وشدد الهاني على إلزامية التحقيق المستقل في أي وفاة في أماكن الاحتجاز لأنها في عهدة الدولة، مؤكدا أن السلامة الجسدية والمعنوية للمحتجزين وللمساجين وضمان حقوقهم الأساسية مهما كانت تهمم ووضعياتهم القانونية تقع على عاتق الدولة.
ويقبع في السجون عشرات المعارضين السياسيين ورجال الأعمال والصحفيين بتهم مختلفة وتم اعتقال أغلبهم ما بعد إجراءات 25 تموز/يوليو 2021، ويعاني أكثرهم من أمراض خطيرة ما أثر سلبا على وضعياتهم الصحية وزاد من أمراضهم وتفاقم حالاتهم الصحية بشكل خطير وفق المحامين مع تقدم أغلبهم في السن وتجاوز سن 60 عاما .