صدرت عن دار كنوز للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى.. الرؤية والتخطيط» للكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، وذلك بالتزامن مع الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة العربية في هذا الوقت.

كتاب نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى «الرؤية والتخطيط»

ويحاول مصطفى بكري من خلال كتابه الجديد، معرفة الأسباب الحقيقية التي شكلت وعي وأفكار وأيديولوجية رئيس الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة، والتي انعكست في عدائه الشديد لكل ما هو فلسطيني وعربي وإسلامي، ورفضه لأي حلول سياسية من شأنها إقامة الدولة الفلسطينية، أو استمرار بقاء الفلسطينيين على أراضيهم.

كتاب نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى «الرؤية والتخطيط»

ويتطرق الكتاب إلى طبيعة العلاقة الفكرية التي ربطت بين «بنيامين» وبين والده «تسيون نتنياهو» والذى كان يردد على مسامعه منذ الصغر قوله: «إنك أفضل من أي عربي، وإذا جلست فاجلس مع من هم نظراؤك، فالعرب أقل من أن تحدثهم أو تنظر إليهم».

وتناول الكاتب الصحفي مصطفى بكري في كتابه أطروحات وكتابات نتنياهو المختلفة، موضحا أن نتنياهو يطالب بتعزيز الطابع اليهودي للدولة على حساب الهوية الإسرائيلية، باعتبار أن إسرائيل وجدت لليهود فقط» على حد تعبيره، وهو يعتبر أن ما يسميه بـ «إنتاج شعب فلسطيني وهوية وطنية فلسطينية كانت مؤامرة عربية الإسقاط حق اليهود في فلسطين، ويقول: «كان هنالك عرب عاشوا في أرض إسرائيل، مثلما عاش عرب آخرون في أماكن أخرى كثيرة، ولكن لم يكن هناك شعب فلسطيني ذو وعي قومي أو هوية قومية، أو حتى مصالح قومية مشتركة»، ومثلما لم تكن هناك دولة فلسطينية»، لم يكن كذلك هناك شعب فلسطيني أو ثقافة فلسطينية، على حد زعمه.

كتاب نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى «الرؤية والتخطيط»

وهكذا يكشف «التاريخ» عن حقائق الفكر الصهيوني المتطرف الذي تبناه نتنياهو على مدى السنوات الماضية ولا يزال، والذي عبر عنه بالأقوال والأفعال.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: انفجار المسيرة بمنزل نتنياهو يؤكد فشل نظرية الردع الإسرائيلية

شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: تجربتي مع الحزب الناصري.. صراعات وأزمات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي مصطفى بكري مصطفى بكري مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

صليب فضة من كنوز دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هدية من البابا يوأنس الملواني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفظ كنوز دير الأنبا بولا في البحر الأحمر بصليب فضة ثمين، يُعد من أبرز الهدايا التي قدمها البابا يوأنس الملواني، البابا السابع عشر (في القرن الـ18)، والذي يُعد من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة القبطية.

وقد نُقش على الصليب: "اهتم بهذا الصليب المقدس السيد الأب البطريرك الأنبا يوأنس الخامس بعد المائة (أي البابا يوأنس السابع عشر)، وخصه برعاية من ماله الخاص. وذلك ليرسمه ويوقفه على دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح في جبل القلزم، كوقف مؤبد وحبس مخلد لهذا الدير.

ويُشدد في النص على أن الصليب لا يجوز بيعه أو رهنه أو إخراجه من الدير بأي حال من الأحوال، وأن من يجرؤ على انتهاك هذا الوصيّة سيُدان من اللّٰه ومن القديس الأنبا بولا، ومن يلتزم بالوقف سيكون له البركة والثناء الدائم من الله.

حررت هذا الوثيقة في الرابع والعشرين من شهر برمهات في سنة 1052 قبطية"

تُعد هذه الهدية، التي تزينها فضة خالصة، جزءاً من التراث الديني الغني الذي يحفظه دير الأنبا بولا ويعكس اهتمام البطريرك بحماية إرث الكنيسة وتوريثه للأجيال القادمة.

 

مقالات مشابهة

  • الماجستير بإمتياز للباحث عبدالمجيد العلوي في الإدارة والتخطيط التربوي
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تلقت قائمة بأسماء محتجزين سيطلق سراحهم الخميس
  • بعد رفض السيسي مجددا تهجير الفلسطينيين.. مصطفى بكري: هذا هو القائد الذي لا يخشى في الحق لومة لائم
  • «مصطفى بكري»: الشعب يقف خلف قيادته ضد مخططات التهجير.. والخونة في خندق العدو
  • مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
  • مصطفى بكري عن تحريض القناة 14 الإسرائيلية ضد مصر: «الشعب المصري كله خلف الجيش والقائد»
  • صليب فضة من كنوز دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هدية من البابا يوأنس الملواني
  • محللان: عودة النازحين لشمال غزة صدمت إسرائيل وقضت على مشروع اليمين
  • كلام نهائي.. «مصطفى بكري» ينفي ترشحه لنقابة الصحفيين
  • مكاشفة أم مناورة؟.. مصطفى بكري يرد على إعلان محمد ناصر اصطفافه مع الدولة