لم تعد السعودية من تمنع.. محمد الحوثي يفجر مفاجأة: الشرعية وافقت على صرف المرتبات لكن رفضنا ”شفقة بالإصلاح”!
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ظهر محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى باللجنة الثورية العليا للميشيات، بنغمة جديدة، حول أزمة قطع المرتبات عن موظفي الدولة في مناطق سيطرة جماعته منذ ثماني سنوات.
وبعد سنوات من اتهام جماعته للسعودية وأمريكا بمنع صرف مرتبات، ومطالبتهم للمملكة بصرفها، قال محمد الحوثي إن الشرعية تريد صرف المرتبات لكل الموظفين، لكن وفقا لكشوفات عام 2014، وهو ما ترفضه جماعته الانقلابية.
وقال محمد علي الحوثي، إن جماعته ترفض صرف الشرعية لمرتبات الموظفين بحسب كشوفات 2014، لإن الموظفين اللاحقين سيتم حرمانهم من الرواتب، بمن فيهم الموظفين الجدد من حزب الإصلاح وغيرهم في مناطق الشرعية!.
وأضاف الحوثي في تدوينة رصدها "المشهد اليمني" مساء اليوم، إن حكومة الشرعية والتحالف يحاولون خداع حزب الإصلاح، وشركاؤهم ممن التحقوا بالسلك العسكري والأمني والمدني في مناطق الشرعية، باعتماد كشوفات الصرف وفقا لعام 2014، وهو ما ترفضه الجماعة الحوثية.
اقرأ أيضاً قيادي بارز في المليشيا يبدي غضبه الشديد بشأن تصاعد المطالب الشعبية بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة عبدالملك الحوثي يعترف بتصاعد الغضب الشعبي ضد جماعته ويدعو السعودية لوقف ”الخطة ب” ويتعهد بالتغيير وصرف الرواتب ”بعد يوم القيامة” من يمنع صرف المرتبات بمناطق الحوثي؟ .. حقائق لا يستطيع أحد إنكارها برلمان صنعاء يتراجع عن تصعيده بشأن مرتبات موظفي الدولة ويوجه حكومة المليشيا باعتماد حوافز جديدة لموظفي وزارتين إعلان لمركز أمريكي بشأن مرتبات المعلمين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي في أول تصريح على إضراب المعلمين وتصاعد الغضب ضد جماعته.. ماذا قال عن الرواتب؟ جماعة الحوثي تهدد رسميًا بشن حرب ”كارثية على المنطقة والعالم” بعد تصاعد المطالبات بالرواتب فضيحة بجلاجل..حكومة المليشيا تكشف عن المصدر الوحيد لصرف نصف الراتب الموسمي ومصير مجهول لنحو 5 ترليون زفة أسطورية لـ”مشرف حوثي”.. 30 سيارة موديل 2023 بأكثر من 3 مليون دولار والموظفين بلا رواتب ”فيديو” حكومة المليشيا تتجاهل الإضراب الشامل بشأن المرتبات والحكومة اليمنية تتجاوب الحكومة اليمنية توجه دعوة عاجلة بشأن صرف مرتبات موظفي الدولة بصنعاء حسب كشوفات 2014 وتكشف أرقام ايرادية فلكية عضو سابق في ثورية المليشيا: الناس يشتوا مرتبات من نفطنا والا من بطيخناوتحاول المليشيات الحوثية التهرب من التزاماتها بصرف المرتبات بذرائع لا تنتهي، فتارة يقولون إن أمريكا تعرقل الصرف، وتارة يتهمون السعودية بذلك، ومرة يحملون الشرعية السبب، ومؤخرًا قالوا إنهم لن يصرفوا إلا إذا تم تسليم موارد النفط والغاز لهم، وبعض قيادات الجماعة تقول إن الصرف سيكون بعد الحرب، وآخرين منها، يدعون من يطالب بمرتبه للذهاب لاستلامه من عدن.
الجدير بالذكر، أن الحكومة الشرعية وافقت في وقت سابق، على صرف مرتبات جميع موظفي الجمهورية من إيرادات النفط والغاز، رغم أن اتفاق استوكهولم يلزم الحوثيين بصرف مرتبات موظفي مناطق سيطرتهم من عائدات ميناء الحديدة.
وأصرت جماعة الحوثي على أن تسلم المرتبات إلى يدها، وإصرارها على المرتبات بميزانية 2014، وليس بكشوفات 2014, من أجل أن تستلم مليشياتها مرتباتها من عند الحكومة الشرعية، وكذا رفضت المليشيات الحوثية توريد عائدات ميناء الحديدة، إلى البنك المركزي بعدن هو ما عطل الاتفاق.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: صرف المرتبات موظفی الدولة مرتبات موظفی صرف مرتبات فی مناطق
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكشف عن أنشطة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية.. ما علاقة السعودية؟
كشفت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي اليمنية عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية CIA، وجهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن الأجهزة الأمنية قولها، إنها تمكنت خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم "عبر مطلوب للعدالة يدعى حميد حسين فايد مجلي".
وأضافت أن المعتقلين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: "رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في اليمن، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم "تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية"، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد جماعة الحوثي، عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبعض القيادات السياسية والعسكرية، والشخصيات الاجتماعية "المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي".
وأشارت إلى أن "حميد مجلي، تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي"، مضيفة أنه ومع بدء معركة طوفان الأقصى، أوكلت إلى مجلي "القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته".
وحذرت الأجهزة الأمنية من خطورة جريمة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبتها إلى حد الإعدام، مطالبة "كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو بالمبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة".
وأكدت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثي أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.
والخميس الماضي، شن الاحتلال سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غرب البلاد.
وتوعدت جماعة الحوثي في اليمن، الثلاثاء، باستهداف المصالح الأمريكية بلا خطوط حمراء في الشرق الأوسط، إذا استمر العدوان على البلاد.
وحذر عضو المجلس السياسي للجماعة، محمد علي الحوثي، في كلمة مصورة بثها عبر منصة "إكس"، "الأمريكيين من استهداف اليمن، وإلا فسنضرب المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط بلا أي خطوط حمراء".
وأضاف: "إما أن يتوقف العدوان على غزة، والعدوان على اليمن، أو أننا سنستهدف أي هدف أمريكي حساس يمكن أن يوصل رسالتنا، وأخبرنا جنودنا في الصاروخية (التابعة للجماعة) بذلك".
وأضاف أن "اليمنيين لا يخافون اليهود، ولا يكترثون لأي تهديدات، بل يعتبرونها تصريحات جوفاء، ومن لا يعلم الحقيقة، فليسأل عن الشعب اليمني وشجاعته وقوته وصموده واستبساله".
جاء ذلك عقب تهديدات لنتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس، توعدا فيها الحوثيين بضربات قوية ردا على تكثيف الجماعة من قصفها لأهداف في العمق الإسرائيلي.