ندوة توعوية عن أهمية الصحة الإنجابية تنظمها كلية التربية بسوهاج
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية تربية بجامعة سوهاج بالتعاون مع جمعية توجية ورعاية المرأة، ندوة توعوية عن الصحه الانجابية، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور الدكتور حسين طه عميد الكلية، ايمان فرغل المدير التنفيذى للجمعية.
وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة علي ضرورة التوعية بأهمية تعزيز الوعي الصحي وتعريف الشباب والشابات هذه المفاهيم في مراحل مبكرة من حياتهم. خاصة ان الصحة الإنجابية لا تقتصر فقط على النساء المتزوجات أو تنظيم الأسرة، بل هي مسؤولية مشتركة تشمل جميع أفراد المجتمع في مختلف المراحل العمرية.
وأضاف الدكتور حسين طه عميد الكلية أن الصحة الإنجابية جزء أساسي من الصحة العامة وتعكس المستوى الصحي للرجل والمرأة في سن الإنجاب.، مضيفاً ان الندوة شارك بها أكثر من ٣٠٠ طالبة وطالب، وتاتي ضمن الندوات التي تنظمها الكليه ضمن مبادرة بداية الرئاسية.
واستعرض كلاً من الدكتور طارق الخطيب، والدكتور حمدى علي التعريف الصحيح الخاص بالصحة الانجابية، واهميتها، وتم فتح باب المناقشة حول استفسارات المشاركين في كل ما يتعلق بقضايا ومشكلات الصحة الإنجابية بوجه عام.
3627F3C0-7B3B-464C-BEE5-CEE6E8F26242 D04BC941-A14A-4093-93E1-53B2ACAA323E 227437FB-2D22-4E7E-9EEA-819275FC1046 CC60E6F3-496B-4A3A-9DEA-4FE3B8299009المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسان النعماني الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة لبناء الإنسان المصري جامعة سوهاج الصحة الإنجابیة
إقرأ أيضاً:
كلية "التربية الخاصة" جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعقد مؤتمرها الدولى الأول حول "التربية الخاصة وجودة الحياة"
خبراء عالميون يناقشون أحدث التطورات بمجال التربية الخاصة فى ظل التوجهات العالمية المعاصرة
المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير برامج إعداد المعلمين
المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوى
عقدت كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مؤتمرها الدولي الأول، والذي حمل عنوان "التربية الخاصة وجودة الحياة في ظل التوجهات العالمية المعاصرة"، اليوم السبت ويستمر حتى غدا الاحد، برعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والذي يولي اهتماماً بالغاً بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، وتعكس هذه الرعاية إيمانه العميق بأهمية التربية الخاصة ودورها المحوري في بناء مجتمع شامل ومتكامل، وتؤكد حرصه على دعم كل الجهود التي تساهم في تطوير هذا المجال الحيوي.
وجمع المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بالتربية الخاصة من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا مجموعة واسعة من المحاور الهامة، منها: مستقبل التربية الخاصة، وإعداد معلمي وأخصائيي التربية الخاصة، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في هذا المجال، والتربية الخاصة وأهداف التنمية المستدامة، والسياسات الحكومية والتشريعات المتعلقة بالتربية الخاصة، وتحديات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من القضايا ذات الصلة.
وأكد الدكتور شريف كامل شاهين عميد كلية التربية الخاصة، أن المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وتطوير برامج إعداد المعلمين والأخصائيين في هذا المجال، وتطوير تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستثمار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير التربية الخاصة، وزيادة الوعي بقضايا التنمية المستدامة وأثرها على ذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة في نشر الوعي الأسري والمجتمعي بذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن المؤتمر يعد منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال، والوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التربية الخاصة، يأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه التربية الخاصة تطورات متسارعة على مستوى العالم، حيث تسعى العديد من الدول إلى توفير بيئة تعليمية شاملة لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
الجدير بالذكر أن هذا الحدث بالتزامن يأتى مع احتفال الكلية بمرور عشر سنوات على تأسيسها، في قاعة المؤتمرات بأوبرا الجامعة، وحظى المؤتمر برعاية من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت إشراف وتوجيهات الشيخة جميلة القاسمي، وبالتعاون مع أكاديمية بريدجز، وشركة ميرج، ومؤسسة دنيتنا لصناع التحدي وجسور.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.