البياضي للحكومة: دماء طلاب جامعة الجلالة في أيديكم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي و وزير الصحة و وزير النقل، بعد حادث اتوبيس جامعة الجلالة الذي راح ضحيته حوالي 15 طالب واصيب فيه عدد مماثل.
وقال في طلب الإحاطة: "إن حادث طريق الجلالة الذي راح ضحيته ما يقرب من 15 شابة و شاب من أبنائنا (رحمهم الله) و ما زال هناك مثل هذا العدد في حالة حرجة (شفاهم الله) هو استمرار لمسلسل الفشل و سوء التخطيط الذي برعت فيه الحكومة .
وتوجه بعدد أسئلة منفصلة إلي الوزراء جاءت علي النحو التالي:
اولاً وزير التعليم العالي:
1. موقع الجامعة: تقع الجامعة في وسط الصحراء مدينة تفتقر إلى الخدمات الأساسية والضرورية للطلاب.
2. الإسكان الطلابي: لا توجد أماكن كافية لسكن الطلاب، مما يعرضهم لمخاطر السكن غير الآمن. حاليًا، جامعة الجلالة تضم حوالي ١٢ الف طالب، في حين أن الأماكن المتوفرة لسكن الطلاب لا تتجاوز 2,000 مكان، مما يخلق فجوة كبيرة بين عدد الطلاب والقدرة الاستيعابية للسكن.
3- لا توفر الجامعة وسيلة انتقال آمنة مما جعل الطلاب يضطرون للتعامل مع سيارات خاصة غير مضمون سلامتها و لا سلامة سائقيها .
ثانيا: وزير الصحة
١. الخدمات الصحية: لا توجد مستشفى قريبة تقدم الرعاية الطبية الفورية في الحالات الطارئة مما أدى لزيادة عدد الوفيات أثناء نقل المصابين قبل وصولهم للمستشفى .
٢. الاستجابة الطارئة: أول سيارة إسعاف وصلت بعد ساعة تقريباً من وقوع الحادث، وهو زمن غير مقبول يتسبب في تفاقم الإصابات ويعرض حياة الطلاب للخطر.
ثالثا: لـ وزير النقل
المواصلات، كيف لا توفر الحكومة اي وسيلة انتقال عامة من و إلى مدينة بها جامعة تخدم الالاف من الطلبة غير العاملين بها و غير المشروعات الاخرى المقامة بالمدينة؟!".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستجابة الطارئة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي التعليم العالي جامعة الجلالة حادث اتوبيس جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 46 من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل
الأحساء – عايدة بنت صالح
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب امير المنطقة الشرقية، حفل تخريج الدفعة السادسة والأربعين من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل، وذلك في استاد الجامعة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، وعدد من أصحاب المعالي والفصيلة والسعادة من مسؤولي المنطقة والجامعة، وجمع غفير من أولياء الأمور والضيوف.
وأكد سمو نائب أمير الشرقية بأن القيادة الرشيدة -ايدها اللّه- داعمة لمسيرة التعليم عي المملكة، واشار سموه إلى ان هذا الدعم مكن الجامعات من تادية دورا رياديا في بناء مستقبل الأجيال، مثمنا الدور الحيوي الذي تقوم به جامعة الملك فيصل لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة لتنمية مستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
وقدم سموه التهنئة والتبريكات لجميع الخريجين والخريجاتت الذين قضوا سنوات على مقاعد الدراسة ليتسلحوا بالعلم والمعرفة، والآن هم مستعدون لحمل الأمانة وتأدية الرسالة على أكمل وجه إن شاء الله، سائلاً اللّه لهم دوام التوفيق والنجاح.
اقرأ أيضاًالمجتمعاطلعا على البرامج الإصلاحية والمشاريع الجاري تنفيذها.. أمير المنطقة الشرقية ونائبه يستقبلان المدير العام للسجون بالمملكة
وألقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده كلمةً عبّر فيها عن شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على رعايته لهذا المحفل العلمي، وسمو محافظ الأحساء على حضوره، مؤكدًا أن هذا الدعم يحفز الجامعة على مواصلة رسالتها الوطنية في إعداد الكفاءات الوطنية المتميزة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح الدكتور أبو زناده أن عدد خريجي الدفعة السادسة والأربعين هذا العام بلغ أكثر من 10,500 خريج وخريجة من مختلف البرامج الأكاديمية، في خطوة نعكس استمرار جامعة الملك فيصل في رفد الوطن بكفاءات مؤهلة تخدم مسيرته التنموية الشاملة، كما أدى خريجو وخريجات الكليات الطبية القسم، ثم شاهد الحضور عرضا مرئيًا استعرض مشاعر الخريجين والخريجات ورحلتهم الأكاديمية منذ بداية دراستهم وحتى لحظة التخرج.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الطلبة المتفوقين والمتفوقات من مختلف كليات الجامعة، احتفاءً بتفوقهم الأكاديمي وإنجازاتهم المتميزة.