محافظ الإسماعيلية ووزير العمل يشهدان إطلاق مبادرة "جسور" لدعم التعليم الفني
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور حسام بدراوي، رئيس اللجنة الاستشارية لمؤسسة التعليم أولًا ومبادرة جسور، اليوم السبت، مؤتمر الإعلان عن انطلاق مبادرة جسور لدعم التعليم الفني مبادرة "جسور" بمحافظة الإسماعيلية، بمسرح المدرسة الفنية التجريبية المتقدمة العسكرية لتكنولوجيا المعلومات.
جاء ذلك بحضور الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، المهندس أحمد عصام الدين، نائب محافظ الإسماعيلية، العميد محمد فرج شعلان، المستشار العسكري للمحافظة، الدكتور محمود حمزة الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم أولًا والمنسق العام لمبادرة جسور، ميريل نسيم عضو المجلس القومي للأمومة والطفولة، الفنان طارق الدسوقي المستشار الثقافي للمبادرة، الدكتورعلي حطب، مدير المكتب الفني بالمحافظة، حسن الرداد، مدير مديرية العمل بالإسماعيلية، مها حفناوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، الدكتور سامي فضل، مدير مديرية التربية والتعليم، القيادات التعليمية بمحافظة الإسماعيلية، ومديري مدارس التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي الفني.
بدأ المؤتمر بعزف النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه كلمة للدكتور حسام بدراوي والتي أعرب فيها عن سعادته بأن تكون انطلاقة مبادرة "جسور" من محافظة الإسماعيلية لما بها من مقومات تجعل المبادرة قادرة على التنفيذ والخروج بمخرجات فعالة سريعًا، وكذالاتفاق المبادرة مع رؤية الدولة لتطوير التعليم.
وأشاد وزير العمل بدور المجتمع المدني ومؤسساته الذي يقوم به لدعم خطط واستراتيجيات الدولة في كافة المجالات وأهمها التعليم قائلًا "معًا نستطيع أن نفعل الكثير"، مثمنًا ما يقوم به محافظ الإسماعيلية من جهد على أرض الواقع وفتح ملفات هامة وحرجة، مؤكدًا على التعاون الكامل بين المبادرة ومحافظة الإسماعيلية.
كما أشار خلال كلمته إلى المحاور التي تعمل عليها المبادرة وهي الإتاحة والجودة وإدارة العملية التعليمية من المركزية إلى اللامركزية والرقمية والذكاء الاصطناعي، وصناعة الإنسان والوجدان والقدرة التنافسية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، منوهًا أن محافظة الإسماعيلية مقرر إقامة مدرستين جديدتين للصناعات الدوائية والتكنولوجية بها لتتماشى مع سوق العمل والعرض والطلب كما سيتم دعم باقي المدارس الفنية.
كما قدم وزير العمل كلمة هنأ فيها محافظ الإسماعيلية بالعيد القومي للمحافظة، مشيدًا بجهود محافظ الإسماعيلية وتعاونه مع كافة الجهات لدعم التعليم الفني، مؤكدًا أن الاتجاه الآن نحو توفير عمالة مهنية مدربة للحرف المطلوبة في الدول الأوروبية والتي وقعت بروتوكولات تعاون في هذا الشأن، مشيدًا بكفاءة العامل المصري والذي يعد نموذجًا مشرفا لمصر بالخارج، مشيرًا إلى دعمه للمبادرة وللمحافظة ووضع كافة امكانات الوزارة لمساعدة المبادرة ومحافظة الإسماعيلية على تحقيق أهدافهما في دعم التعليم الفني.
وأكد محافظ الإسماعيلية خلال كلمته التي ألقاها عن سعادته بأن تكون بداية التطبيق من محافظة الإسماعيلية، ما يعود بالنفع على المحافظة من خلال إعداد فني متعلم بشكل جيد ومتدرب، وفقًا لأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية، لسد احتياج سوق العمل بالمحافظة.
وأضاف، أن هذا المبادرة والتي تتبنى هذا النمط من التعليم ستساعد محافظة الإسماعيلية على التطور الصناعي خلال السنوات القليلة القادمة، من خلال إعداد العمالة المصرية الماهرة، لسد احتياجات سوق العمل سواء بالمناطق الصناعية الثلاث بالمحافظة، بجانب المنطقة الحرة العامة الاستثمارية، علاوة على المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالقنطرة غرب، بالإضافة إلى امكانية استثمار الطاقات البشرية والإنتاجية المعطلة لتصبح عمالة مهنية متدربة ومرخصة يسهل عملها داخل القطر وخارجه.
وأكد محافظ الإسماعيلية، أن الاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي أصبح توجه عالمي، لذا قامت الحكومة المصرية بتبني هذا النموذج من التعليم لمواكبة التطور الصناعي والتكنولوجي على مستوى العالم، مشيدًا بدور وزارات التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والعمل والتربية والتعليم وجامعة قناة السويس ومؤسسات المجتمع المدني، لتنفيذ مبادرات هادفة تمس أهم المشكلات التي تقابلنا وهي البطالة وتعمل سويًا على تنفيذ أهداف وخطط رؤية مصر2030 .
وأعلن المحافظ عن إطلاق المحافظة لمبادرة التدريب من أجل التشغيل للاهتمام بطلبة التعليم الفني والخريجين وذوي الهمم والمرأة المعيلة للتدريب على المهن الحرفية المختلفة والتي يحتاجها سوق العمل من أجل فتح فرص عمل خاصة بهم ودفع عجلة الإنتاج.
يذكر أن العمل بالمشروع يستمر على مدار ثلاث سنوات، بهدف رفع الكفاءة المهنية والتربوية للعاملين بقطاع التعليم العام من مرحلة رياض الأطفال، وحتى نهاية مرحلة التعليم الأساسي بمحافظة الإسماعيلية، لتشمل (434 مدرسة)، (8713 مدرس)، (1000 قيادة تربوية)، (957 أخصائي نفسي واجتماعي)، و(798 إداري) بصورة إحصائية مبدئية، 56 مدرسة تعليم مجتمعي يعمل بها 174 معلم.
ويعتمد المشروع على عدة محاور رئيسية، وهي التدريب والتنمية المهنية المستدامة للعاملين بمدارس التعليم العام (رياض الأطفال –المرحلة الابتدائية – المرحلة الإعدادية)، بمحافظة الإسماعيلية من القيادات التربوية والمعلمين والإداريين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، ومرحلة قياس الأثر من خلال برنامج الزيارات الميدانية وتدريب كوادر التقييم العلمي والأكاديمي (فريق TOT)، برنامج رعاية الطلاب المتفوقين واكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين، بجانب برنامج التنافس العلمي والأكاديمي من خلال مسابقات (مدارس مصر– القائد الفعال- مدرس مصر- الإداري الفعال - الأخصائي الفعال).
كما أنه برنامج دعم مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمحافظة الإسماعيلية، بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية، برنامج تطوير مدارس الخدمة المجتمعية للحد من التسرب، وبرنامج التحول الرقمي من خلال تفعيل منصة (تعليمي).
وينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى (من سبتمبر 2024 حتى يوليو 2025)، وتتضمن تدريب معلمات مرحلة رياض الأطفال، تدريب معلمي المرحلة الابتدائية، تدريب القيادات التربوية (مدير إدارة – مدير مدرسة – ووكيل مدرسة)، تدريب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، برنامج رعاية الطلاب المتفوقين (أوائل الصف الثالث الإعدادي – أوائل الصف السادس الابتدائي) "برنامج إحنا مصر"، تفعيل مبادرة التحول الرقمي (تعليمي)، تفعيل مسابقة (مدارس مصر).
والمرحلة الثانية (من أغسطس 2025 حتى يوليو 2026)، وخلالها يتم تنفيذ برنامج تدريب المرحلة الإعدادية، برنامج تدريب الإداريين، تفعيل مسابقات (مدرس مصر – الأخصائي الفعال – القائد الفعال – الإدارة المتميزة)، برنامج الزيارات الميدانية وقياس الأثر، برنامج رعاية الطلاب الموهوبين (برنامج إبهار مصر).
والمرحلة الثالثة (من أغسطس 2026 حتى سبتمبر 2027)، ويتم خلالها تنفيذ برنامج إعداد الكوادر (فريق المدربين TOT )، إنشاء وحدة (جسور) بمحافظة الإسماعيلية لمتابعة استدامة التنمية المهنية ورعاية الطلاب المتفوقين والموهوبين والمسابقات التعليمية.
وتضمنت خطوات التنفيذ عقد اجتماع مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية وممثلي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وممثلي مبادرة "جسور" للاتفاق على خطة العمل، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة والتحالف ومؤسسات مبادرة جسور، تشكيل اللجنة التنفيذية لمبادرة "جسور"، وعقد اجتماعًا موسعًا مع مديري إدارات محافظة الإسماعيلية 8 إدارات وهي: (شمال، جنوب، أبو صوير، القصاصين،التل الكبير، فايد، القنطرة غرب، والقنطرة شرق)، ثم عقد اجتماع مع مديري المدارس الابتدائية والإعدادية بمحافظة الإسماعيلية، لتفعيل منظومة التكنولوجيا التطبيقية بمحافظة الإسماعيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات إستراتيجيات الدولة الإسماعيلية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسماعیلیة محافظة الإسماعیلیة محافظ الإسماعیلیة التعلیم الفنی مبادرة جسور سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق «جسور التمكين»
أعلنت جامعة الإمارات، إطلاق مبادرة «جسور التمكين»، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، بتعزيز قدراتهم التعليمية والاجتمـــاعـــية، وتحقــــيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة، تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد الدكتور أحمد الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم عبر برامج متكاملة، تسهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهراً، مقسمة إلى ثلاث مراحل، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث تقيّم خلالها النتائج، لضمان استدامة تأثير المبادرة.
وتتضمن الأنشطة الرئيسية ورشاً تدريبية للمدرسين، تهدف إلى تطوير مهاراتهم التعليمية باستخدام تقنيات حديثة، كما تشمل برامج نفسية واجتماعية لدعم الأطفال وأصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، وإنشاء مكتبة موارد تعليمية رقمية تحتوي على أدوات ومنصات مبتكرة لدعم التعليم، إلى جانب ذلك، تنظّم أنشطة تفاعلية للأطفال عبر فعاليات شهرية، تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم وبين أقرانهم.
وتطمح الجامعة عبر هذه المبادرة إلى تحقيق مجموعة من النتائج البارزة، منها إعداد مدرسين مؤهلين لدعم التعليم الشامل، وتعزيز استقلالية الأطفال وقدرتهم على التفاعل الإيجابي، وإنشاء مكتبة موارد رقمية تدعم العملية التعليمية، إضافة إلى تمكين الأطفال ليصبحوا أكثر ثقة بأنفسهم ومندمجين في بيئة تعليمية شاملة. (وام)