قال أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن تسريب الفيديو الذي يظهر لحظات يحيى السنوار الأخيرة كان غير متوقع من قِبَل الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان من الواضح أن نتنياهو أو الجهات الإسرائيلية لم يكن في نيتهم أن يُعرَض الفيديو بهذه الطريقة للإعلام، مشيرا إلى أن التسريب تم من قبل جنود وضباط إسرائيليين، وحصل بعضهم على مقابل مالي لقاء هذا التسريب هذا الفيديو الذي كان يُفترض أن يُقلل من تأثير السنوار، خرج بطريقة أثرت بشكل كبير على الرأي العام الفلسطيني والدولي.

اغتيال السنوار 

وأضاف الرقب لـ "صدى البلد، أنه بدلاً من تحقيق أهداف الاحتلال، كشف الفيديو عن السنوار وهو يقاتل حتى أنفاسه الأخيرة، رافضًا الاستسلام أو رفع الراية البيضاء هذا الظهور أظهره كمقاتل شرس يواجه الاحتلال في مواقع مختلفة، مما عزز من صورته كمقاوم ثابت على مواقفه حتى اللحظة الأخيرة، مؤكدا أن الصورة التي أراد الاحتلال أن يروّج لها تم قلبها تمامًا بفضل الفيديو، الذي أظهر مدى شجاعة السنوار وقوة إرادته.

وأكد أن الأثر الذي خلفه الفيديو كان واضحًا على الساحة الفلسطينية؛ إذ زاد من شعبية السنوار بشكل كبير، بدلاً من التأثير السلبي المتوقع، وفي الوقت الذي كان الاحتلال يحاول فيه إثارة الشارع الفلسطيني ضده، جاءت النتيجة بعكس ذلك تمامًا، حيث رأى الكثيرون أن السنوار قد أصبح رمزًا ثوريًا كبيرًا تجاوز الحدود الفلسطينية إلى العالم العربي والدولي.

نقطة تحول في سياسات "حماس"| هل يؤدي اغتيـ.ال السنوار إلى تصعيد؟ أم فرص جديدة للتفاوض؟ الاتحاد الأوروبي: اغتيال السنوار يزيد فرص وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط

وأوضح أن هذ الفيديو يُعتبر دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في التأثير على الرأي العام الفلسطيني، حيث ارتقى يحيى السنوار شهيدًا كما كان يتمنى، ممسكًا بسلاحه، ومقاتلًا حتى آخر لحظاته، لافتا أن السنوار بات أيقونة للعمل الفدائي والثوري الفلسطيني، رمزًا للنضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومصدر إلهام للأجيال المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار اغتيال السنوار الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

اعلام العدو ينشر تقريرا مرعبا عن حجم الإصابات و”الثمن الباهظ” الذي دفعه جنود الاحتلال في غزة

الثورة نت/
نشرت وسائل إعلام العدو الصهيوني تقريرا كشف عن حجم الإصابات و”الثمن الباهظ” الذي دفعه الجنود الصهاينة في العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية الإثنين أنه : “بعد مرور 500 يوم على اندلاع حرب “السيوف الحديدية” في السابع من أكتوبر الماضي، تكشف بيانات محدثة صادرة عن إدارة إعادة التأهيل في وزارة الحرب وجيش الاحتلال عن صورة قاتمة لحجم الإصابات والثمن الباهظ الذي دفعوه.

وأشارت الصحيفة الى أنه منذ بداية العدوان، سقط 846 فردا من أفراد قوات الاحتلال الصهيونية، بينما أصيب 15,000 آخرون بجروح متفاوتة، منهم 8,600 بإصابات جسدية، فيما يعاني آخرون من صدمات نفسية تشمل اضطراب ما بعد الصدمة، القلق، الاكتئاب، واضطرابات التكيف”.
كما أشارت ايضا إلى أن “من بين جميع المصابين، 7% من النساء و93% من الرجال”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يهدف إلى تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الوطنية
  • “اللواء البراشي” يحسم الجدل ويوجه بتوقيف رجل المرور الذي ظهر في الفيديو المثير واحالته للتحقيق وانفاذ العدالة فورًا
  • كيف انقلب ترامب على زيلينسكي خلال 48 ساعة؟
  • بالفيديو .. مشهد الأسرى في التوابيت يثير غضب الإسرائيليين ضد نتنياهو وحكومته
  • مشهد الأسرى في التوابيت يثير غضب الإسرائيليين ضد نتنياهو وحكومته (شاهد)
  • باحث سياسي: مشهد تسليم جثامين المحتجزين رسالة بتورط إسرائيل في قتلهم
  • حماس: سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني
  • 13 عملًا مقاومًا بالضفة خلال الـ24 ساعة الأخيرة
  • اعلام العدو ينشر تقريرا مرعبا عن حجم الإصابات و”الثمن الباهظ” الذي دفعه جنود الاحتلال في غزة