ما الفرق بين المصل واللقاح؟.. أحدهما للوقاية والآخر للعلاج
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء، والحديث عن مصل الأنفلونزا، كشفت وزارة الصحة والسكان، عن الفرق بين المصل واللقاح، وذلك عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي.
الاختلافات الجوهرية بين المصل واللقاححيث كشف الدكتور مصطفى محمدي مدير عام مراكز تطعيمات المصل واللقاح، أن مصطلحي المصل واللقاح مختلفين بشكل تام عن بعضهما البعض، مشيرا إلى أن لكل منهما استخدامه الخاص.
وأشار مدير مراكز التطعيمات، إلى أن اللقاح هو التطعيم الذي يستخدم فيه مسبب المرض نفسه أو جزء منه: «بنستخدم تقنية نوصل بها لمستحضر يشبه مسبب المرض»، كما استكمل أن دور اللقاح عادة ما يكون لتحفير جهاز المناعة لإحداث استجابة مناعية لمواجهة مرض مُعدي ما، ولذلك تستخدم اللقاحات في أغراض وقائية وذلك قبل الإصابة بالمرض.
واستكمل «محمدي» أن المصل عبارة عن مستحضر يحتوي على أجسام مضادة جاهزة يتم تحضيرها بطريقة أو بأخرى، وويتم الاحتفاظ به لاستخدامه عند الحاجة إليه، ولذلك تنصب أهمية استخدام الأمصال في الغرض العلاجي.
https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAskHealtheg%2Fvideos%2F3779109248969865%2F&show_text=false&width=267&t=0
متى نستخدم المصل واللقاح معًا؟وعن استخدام المصل واللقاح معا، قال مصطفى محمدي: بعض الحالات لابد أحيانًا أن تستخدم المصل واللقاح معا في آن واحد، وهى في حالة الاحتياج إلى الفعل السريع الخاص بالأمصال مع الفعل السريع الخاص باللقاح لتحقيق الوقاية والحماية لهذا الشخص.
كما ذكرت وزارة الصحة والسكان المصرية، 4 فئات يجب عليهم تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية قبل بدء فصل الشتاء، كونهم الأكثر إصابة بالمضاعفات، وهم:
- الحوامل.
- كبار السن.
- الأطفال الصغار.
- أصحاب المناعة الضعيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصل اللقاح وزارة الصحة والسكان المصل واللقاح
إقرأ أيضاً:
“راديو فرنسا الدولي”: هدف القضاء على الملاريا بحلول 2030 بعيد المنال بسبب تجميد المساعدات
حذر “راديو فرنسا الدولي” أن هدف المجتمع الدولي بالقضاء على الملاريا بحلول عام 2030 يبدو الآن بعيد المنال بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية، موضحة أن القارة الأفريقية هي الأكثر تأثرًا بهذا المرض.
ويصادف يوم 25 أبريل اليوم العالمي لمكافحة الملاريا التي أصيب بها أكثر من 263 مليون شخص في عام 2023، وهو أحدث عام تتوفر فيه أرقام عالمية، وتسببت بوفاة ما يقرب من 600 ألف شخص.
وأشار “راديو فرنسا الدولي” إلى أنه على مدى 25 عاماً، نجحت الاستثمارات في مكافحة الملاريا في منع ملياري إصابة و13 مليون حالة وفاة، وخاصة في أفريقيا، التي يقع فيها معظم الاصابات بهذا المرض. لكن يبدو أن هذه الاستثمارات ليست كافية، محذرا من وجود تهديد كبير، يتمثل في مقاومة البعوض للمبيدات الحشرية ومقاومة الطفيليات للأدوية.
وفي هذا الصدد، يوضح فيليب دونيتون، مدير منظمة يونيتيد، المسؤولة عن تسهيل الحصول على العلاجات المضادرة لفيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا، قائلاً: “في كلتا الحالتين، الابتكار ضروري للغاية”؛ إذ شهدت الأعوام الاخيرة ابتكارات جديدة مثل إنتاج ناموسيات جديدة مشبعة بمبيدين حشريين بدلاً من واحد، وكذلك إنتاج لقاح ثانٍ ضد الملاريا، وحتى إجراء أبحاث حول جعل الدم البشري سامًا للبعوض.
لكن لسوء الحظ، كل هذا غير ممكن مع تجميد التمويل الذي فرضه دونالد ترامب. وقد أعلنت واشنطن عن استثناء الاستثمارات المخصصة لمكافحة الملاريا، لكن دونيتون أوضح: “في الواقع، كان لهذا بالفعل عواقب على حملات الناموسيات في جميع بلدان الساحل، مع وجود مخاطر بحدوث نقص، او تأخير في تسليمها”.
ونبه “راديو فرنسا الدولي” أن الوقت ينفذ؛ نظرا لأن العديد من البلدان الأكثر تضررا بالملاريا على وشك الدخول في موسم الأمطار. وبحسب اتحاد الباحثين في مشروع “أطلس الملاريا”، فإن عاماً كاملاً من التجميد الكامل للتمويل الأمريكي من شأنه أن يؤدي إلى حدوث 15 مليون حالة إصابة إضافية بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة إضافية.
وفي القارة الأفريقية، تسببت الملاريا بوفاة حوالي 500 ألف شخص كل عام. وقد جعلت الحكومة الكاميرونية مكافحة هذا المرض أولوية. وتلقت البلاد أكثر من 950 ألف جرعة من اللقاح في عام 2024.
وبحسب البرنامج الموسع للتحصين، فإن توزيع الجرعات الأولى من اللقاح حقق نجاحا بنسبة تغطية بلغت 70%، على الرغم من الشكوك بين السكان بشأن اللقاح. من ناحية أخرى، فإن معدل التطعيم أقل إقناعا للجرعات التالية، حيث يصل إلى أقل من 50% للجرعة الثالثة.
وتشير بعض بيانات وزارة الصحة الكاميرونية إلى انخفاض ملحوظ في عدد وفيات الأطفال المرتبطة بالملاريا في المناطق الصحية الـ 42 التي أُعطيت فيها اللقاحات.
يذكر أن الكاميرون ستتسلم جرعات جديدة من اللقاح في سبتمبر المقبل. وقد تسببت الملاريا بوفاة ما يقرب من 11 ألف طفل في البلاد كل عام.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب