مع اقتراب فصل الشتاء، والحديث عن مصل الأنفلونزا، كشفت وزارة الصحة والسكان، عن الفرق بين المصل واللقاح، وذلك عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي.

الاختلافات الجوهرية بين المصل واللقاح

حيث كشف الدكتور مصطفى محمدي مدير عام مراكز تطعيمات المصل واللقاح، أن مصطلحي المصل واللقاح مختلفين بشكل تام عن بعضهما البعض، مشيرا إلى أن لكل منهما استخدامه الخاص.

ما هو اللقاح؟

وأشار مدير مراكز التطعيمات، إلى أن اللقاح هو التطعيم الذي يستخدم فيه مسبب المرض نفسه أو جزء منه: «بنستخدم تقنية نوصل بها لمستحضر يشبه مسبب المرض»، كما استكمل أن دور اللقاح عادة ما يكون لتحفير جهاز المناعة لإحداث استجابة مناعية لمواجهة مرض مُعدي ما، ولذلك تستخدم اللقاحات في أغراض وقائية وذلك قبل الإصابة بالمرض.

ما هو المصل؟

واستكمل «محمدي» أن المصل عبارة عن مستحضر يحتوي على أجسام مضادة جاهزة يتم تحضيرها بطريقة أو بأخرى، وويتم الاحتفاظ به لاستخدامه عند الحاجة إليه، ولذلك تنصب أهمية استخدام الأمصال في الغرض العلاجي.

https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAskHealtheg%2Fvideos%2F3779109248969865%2F&show_text=false&width=267&t=0

متى نستخدم المصل واللقاح معًا؟

وعن استخدام المصل واللقاح معا، قال مصطفى محمدي: بعض الحالات لابد أحيانًا أن تستخدم المصل واللقاح معا في آن واحد، وهى في حالة الاحتياج إلى الفعل السريع الخاص بالأمصال مع الفعل السريع الخاص باللقاح لتحقيق الوقاية والحماية لهذا الشخص.

4 فئات يجب عليها أخذ اللقاح خلال تلك الفترة

كما ذكرت وزارة الصحة والسكان المصرية، 4 فئات يجب عليهم تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية قبل بدء فصل الشتاء، كونهم الأكثر إصابة بالمضاعفات، وهم:

- الحوامل.

- كبار السن.

- الأطفال الصغار.

- أصحاب المناعة الضعيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصل اللقاح وزارة الصحة والسكان المصل واللقاح

إقرأ أيضاً:

بتكلفة 70 ألف جنيه.. فريق مصري يصنع «درون» لإطفاء الحرائق

كشف المهندس أحمد خالد، عن تفاصيل مشروع تخرج لصناعة طائرة بدون طيار لإطفاء الحرائق، قائلاً: "الفريق الذي صنع الدرون لإطفاء الحرائق يتكون من 5 أشخاص، وكل أفراد الفريق شاركوا في المشروع بدون أي استثناء".

وأضاف "خالد"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك الكثير من الجهات التي تمول مشاريع التخرج، خاصة إذا كانت الفكرة مثمرة، مشيرًا إلى أن تكلفة المشروع تقدر بـ70 ألف جنيه، وتم توفير هذه الأموال من الزملاء، لأن البحث عن الراعي قد يأخذ بعض الوقت.

ولفت إلى أن الدرون أصبحت تستخدم في جميع المجالات، والاستثمارات في هذا المجال تجاوزت الـ50 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الدرون التي صنعت من قبل الفريق من الممكن أن تستخدم في اطفاء الحرائق أو نقل البضائع خفيفة الوزن، وهذا يُساهم في تقليل الأخطاء التي قد تحدث، وقد تستخدم بشكل ترفيهي من خلال الاستخدام في تغطية حفلات أو مباريات كرة قدم، وأحيانًا تستخدم في المجال الزراعي.

مقالات مشابهة

  • حبوب اللقاح تروي قصة مناخ ليبيا الفريد
  • متحدث "الصحة": نؤكد جهوزية خطة استقبال الجرحى الفلسطينيين للعلاج
  • في موسم الإنفلونزا… مكون غذائي سري مذهل للوقاية
  • صحة دمياط: إنفاق 122.5 مليون جنيه للعلاج على نفقة الدولة خلال 2024
  • دعاء فك السحر والحسد مكتوب.. رددها باستمرار للعلاج والوقاية
  • 12علامة تدل على أحد أخطر الأمراض النفسية.. سارع للعلاج عند ظهورها
  • تفاصيل مشروع تخرج لصناعة طائرة بدون طيار لإطفاء الحرائق
  • المطرب أحمد الأسمر: المقامات الموسيقية تستخدم في قراءة القرآن الكريم
  • «المقرئ عمر الشرقاوي»: 7 مقامات موسيقية تُستخدم في تلاوة القرآن الكريم
  • بتكلفة 70 ألف جنيه.. فريق مصري يصنع «درون» لإطفاء الحرائق