محافظ قنا بمنتدي دندرة: بالإمكان إحداث نهضة إقتصادية بالإقليم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إنه بالإمكان إحداث نهضة اقتصادية فى قنا، بحكم تميز المحافظة، وأضاف خلال مشاركته اليوم السبت، بمنتدي دندرة الاقتصادي 2024، أننا نستطيع بحكم تميز مدينة قنا أن نحدث نهضة اقتصادية وأن نحسن من دخل المواطن إذا ماتم استثمار الموارد الموجودة بالمحافظة، والاهتمام بالزراعة والاستثمار الصناعي والتنمية العمرانية.
واستكمل أن النهوض بالمدن والمراكز والقرى، والاستثمار في الخدمات من خلال تقديم خدمات صحية وتعليمية مميزة،كذلك استثمار سياحي يهدف إلى إبراز مالدى المدينة من تراث أثري وحرفي يمكن من خلاله احداث تطوير يرى أنه يأتي في نفس الاتجاه الذي ينشده مركز دندرة ورؤيته المنشودة في البناء الإنساني .
وشارك المحافظ، فى افتتاح منتدي دندرة الاقتصادي، يُنظمه مركز دندرة التنموي، وهو مؤسسة أهلية تنموية تعمل تحت مظلة التضامن الاجتماعي، ويترأسها الأمير هاشم الدندراوي عميد الأسرة الدندراوية.
ويُقام المنتدي الاقتصادي لمدة يوم واحد، تحت عنوان «فن الإدارة المالية للاحتياجات المعيشية» ويحضره ويُحاضر فيه نُخبة من خبراء التنمية والاقتصاد ورجال المال والأعمال؛ بمشاركة مجتمعية لمناقشة موضوعات ذات طابع اقتصادي تنموي لرفع الوعي وطرح حلول تطبيقية لإحداث تنمية متكاملة
وأبرز الدكتورعباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، أهمية موضوع المنتدى وحاجة كل إنسان للإدارة المالية في ظل تحديات العصر واختلاف نمط الحياة، وثمّن ما ذكره سمو الأمير هاشم الدندراوي بأننا لانهتم بالتخطيط وإدارة الدخل والمصروف، وأننا نحتاج إلى أن نقنن الصرف وأن نحدد احتياجاتنا الأساسية ومايمكن أن نستغنى عنه حتى نستطيع الموازنة.
وأشاد مندوب الأنبا شاروبيم مطران قنا، القمص ميخائيل ميلاد، إن بالفكر المستنير الذي يقدمه مركز دندرة من خلال طرحه لموضوعات شتى ومتنوعة، وذكر أمثلة واقعية على أهمية فن الإدارة المالية للإنسان المصري لكي يعيش حياة أفضل
واعتبرت الدكتورة هدي السعدي مقرر المجلس القومي للمرأة فى المحافظ، إن هناك توافق بين ما تم طرحه على منصة المنتدى وما يقدمه المجلس القومي للمرأة بقنا ، وأن كل تلك الخطط المطروحة للإدارة المالية تعمل على تحسين ظروف إنسان المجتمع وتحقق تنمية مستدامة.
وافتتح الأمير هاشم الدندراوي، رئيس المنتدي وعميد الأسرة الدندراوية، اليوم السبت، فعاليات المنتدي الاقتصادي 2024، ويُناقش المنتدي الاقتصادي، فى دورته العاشرة، 4 محاور رئيسية، هي مفهموم الإدارة المالية وأهميتها لتدبير الاحتياجات المالية، التخطيط المالي وإعداد ميزانية، التثقيف المجتمعي ورفع الوعي حول أهمية الإدارة المالية الجيدة لتلبية الاحتياجات المعيشية، وتجارب ونماذج واقعية لفن الممارسة المالية.
أهداف المنتدي:ويُهدف المنتدي إلى إبراز طاقات الجنوب، ربط أصحاب الأعمال بالباحثين عن فرص عمل، ونشر الثقافة الاقتصادية، وأن يجتمع فى فعالياته القاعدة الشعبية الواسعة والنُخبة المثقفة؛ إنطلاقاً من قناعات المؤسسين للمنتدي بإن المجتمع بكل أطيافه يجب أن يكون شريكاً فاعلا فى إحداث التنمية المستدامة من خلال تحقيق البناء الإنساني.
ويستهدف المنتدي الشباب الباحث عن فرص عمل لمساعدتهم فى تطوير المهارات المهنية واكتشاف الفرص الجديدة فى سوق العمل، والعائلات لدعمهم فى مواجهة التحديات الاقتصادية والمشاركة فى تعزيز الاستقرار المالي للعائلات، كما يستهدف حضور المهتمين بالتنمية المستدامة من منظمات المجتمع المدني والهيئات والمؤسسات الداعمة لرواد الأعمال.
وفي دورات أقيمت فى سنوات سابقة، ناقش منتدي دندرة الاقتصادي السنوي، موضوعات متعلقة بمحورية البناء الإنساني فى تحقيق التنمية الاقتصادية، وهي.. وقتي رأس مالي، الاقتصاد التكاملي، ترشيد الاستهلاك ضرورة معيشية وحاجة كونية، الإخفاق خطوة على طريق النجاح، طاقات الجنوب فرص وتحديات، أخلاقيات العمل، دفع القلة بطرق الأبواب والأخذ بالأسباب، والتحول الرقمي.
وبالإضافة إلى المنتدي الاقتصادي الذي ينظمه مركز دندرة التنموي سنوياً، فإن المركز له أعدة أنشطة متعلقة بالتنمية والثقافة، ومن أبرزها شراكته مع شركة مايكروسوفت؛ لرفع وبناء المهارات الشخصية للشباب مما يساعد فى التأهيل الذاتي لسوق العمل، بالإضافة إلى التدريبات التقنية والبرمجة والبرمجة المتقدمة، وتدريبات اللغة الإنجليزية فى محافظتي قنا والأقصر، من خلال شراكته مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ محافظ قنا الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا نهضة اقتصادية المنتدی الاقتصادی الإدارة المالیة مرکز دندرة من خلال
إقرأ أيضاً:
ريادة الأعمال تقود النمو الاقتصادي
في السنوات الأخيرة، انصب تركيز المؤسسات المعنية في حكومتنا الرشيدة على دعم ريادة الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم الدعم الكامل وتدشين حزم من التسهيلات التي تساعد على نمو أعمالهم ومشاريعهم، وتعزيز تنافسيتها على المستوى الإقليمي والدولي.
ولقد أثمرت هذه الجهود بأن شهدت عُمان قفزة نوعية في مؤشر ريادة الأعمال لتحصد المركز الثامن عالميا، من بين 56 دولة، بعد أن كانت في المرتبة رقم 11، وهو ما يعكس الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم رواد الأعمال من خلال سياسات ومبادرات متكاملة.
هذه المرتبة المتقدمة خلال 2024-2025 جاءت نتيجة إحراز تقدم ملحوظ في 13 مؤشرًا رئيسيًا تُغطي 9 محاور في ريادة الأعمال الوطنية شملها التقرير، ومن بينها: تمويل رواد الأعمال، وسهولة الوصول إلى المصادر التمويلية، والسياسات الحكومية الملموسة والأولوية الدعم، ومستوى ريادة الأعمال في التعليم الابتدائي والثانوي والتعليم المهني والكليات والجامعات.
إنَّ هذه النتيجة تمثل إنجازًا جديدًا يضاف إلى السجل الحافل الذي حققته سلطنة عُمان في هذا المجال بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات الرشيدة، والدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- من خلال وضع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أولوياتها لتكون لبنة أساسية في بناء منظومة الاقتصاد الوطني القائم على التنويع الاقتصادي.