قال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إنه بالإمكان إحداث نهضة اقتصادية فى قنا، بحكم تميز المحافظة، وأضاف خلال مشاركته اليوم السبت، بمنتدي دندرة الاقتصادي 2024، أننا نستطيع بحكم تميز مدينة قنا أن نحدث نهضة اقتصادية وأن نحسن من دخل المواطن إذا ماتم استثمار الموارد الموجودة بالمحافظة، والاهتمام بالزراعة والاستثمار الصناعي والتنمية العمرانية.

 

واستكمل أن النهوض بالمدن والمراكز والقرى، والاستثمار في الخدمات من خلال تقديم خدمات صحية وتعليمية مميزة،كذلك استثمار سياحي يهدف إلى إبراز مالدى المدينة من تراث أثري وحرفي يمكن من خلاله احداث تطوير يرى أنه يأتي في نفس الاتجاه الذي ينشده مركز دندرة ورؤيته المنشودة في البناء الإنساني .

وشارك المحافظ، فى افتتاح منتدي دندرة الاقتصادي، يُنظمه مركز دندرة التنموي، وهو مؤسسة أهلية تنموية تعمل تحت مظلة التضامن الاجتماعي، ويترأسها الأمير هاشم الدندراوي عميد الأسرة الدندراوية. 

ويُقام المنتدي الاقتصادي لمدة يوم واحد، تحت عنوان «فن الإدارة المالية للاحتياجات المعيشية» ويحضره ويُحاضر فيه نُخبة من خبراء التنمية والاقتصاد ورجال المال والأعمال؛ بمشاركة مجتمعية لمناقشة موضوعات ذات طابع اقتصادي تنموي لرفع الوعي وطرح حلول تطبيقية لإحداث تنمية متكاملة

وأبرز الدكتورعباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، أهمية موضوع المنتدى وحاجة كل إنسان للإدارة المالية في ظل تحديات العصر واختلاف نمط الحياة، وثمّن ما ذكره سمو الأمير هاشم الدندراوي بأننا لانهتم بالتخطيط وإدارة الدخل والمصروف، وأننا نحتاج إلى أن نقنن الصرف وأن نحدد احتياجاتنا الأساسية ومايمكن أن نستغنى عنه حتى نستطيع الموازنة. 

 وأشاد مندوب الأنبا شاروبيم مطران قنا، القمص ميخائيل ميلاد، إن بالفكر المستنير الذي يقدمه مركز دندرة من خلال طرحه لموضوعات شتى ومتنوعة، وذكر أمثلة واقعية على أهمية فن الإدارة المالية للإنسان المصري لكي يعيش حياة أفضل

واعتبرت الدكتورة هدي السعدي مقرر المجلس القومي للمرأة فى المحافظ، إن هناك توافق بين ما تم طرحه على منصة المنتدى وما يقدمه المجلس القومي للمرأة بقنا ، وأن كل تلك الخطط المطروحة للإدارة المالية تعمل على تحسين ظروف إنسان المجتمع وتحقق تنمية مستدامة.

وافتتح الأمير هاشم الدندراوي، رئيس المنتدي وعميد الأسرة الدندراوية، اليوم السبت، فعاليات المنتدي الاقتصادي 2024، ويُناقش المنتدي الاقتصادي، فى دورته العاشرة، 4 محاور رئيسية، هي مفهموم الإدارة المالية وأهميتها لتدبير الاحتياجات المالية، التخطيط المالي وإعداد ميزانية، التثقيف المجتمعي ورفع الوعي حول أهمية الإدارة المالية الجيدة لتلبية الاحتياجات المعيشية، وتجارب ونماذج واقعية لفن الممارسة المالية. 

 أهداف المنتدي: 

ويُهدف المنتدي إلى إبراز طاقات الجنوب، ربط أصحاب الأعمال بالباحثين عن فرص عمل، ونشر الثقافة الاقتصادية، وأن يجتمع فى فعالياته القاعدة  الشعبية الواسعة والنُخبة المثقفة؛ إنطلاقاً من قناعات المؤسسين للمنتدي بإن المجتمع بكل أطيافه يجب أن يكون شريكاً فاعلا فى إحداث التنمية المستدامة من خلال تحقيق البناء الإنساني. 

ويستهدف المنتدي الشباب الباحث عن فرص عمل لمساعدتهم فى تطوير المهارات المهنية واكتشاف الفرص الجديدة فى سوق العمل، والعائلات لدعمهم فى مواجهة التحديات الاقتصادية والمشاركة فى تعزيز الاستقرار المالي للعائلات، كما يستهدف حضور المهتمين بالتنمية المستدامة من منظمات المجتمع المدني والهيئات والمؤسسات الداعمة لرواد الأعمال. 

وفي دورات أقيمت فى سنوات سابقة، ناقش منتدي دندرة الاقتصادي السنوي، موضوعات متعلقة بمحورية البناء الإنساني فى تحقيق التنمية الاقتصادية، وهي.. وقتي رأس مالي، الاقتصاد التكاملي، ترشيد الاستهلاك ضرورة معيشية وحاجة كونية، الإخفاق خطوة على طريق النجاح، طاقات الجنوب فرص وتحديات، أخلاقيات العمل، دفع القلة بطرق الأبواب والأخذ بالأسباب، والتحول الرقمي. 

وبالإضافة إلى المنتدي الاقتصادي الذي ينظمه مركز دندرة التنموي سنوياً، فإن المركز له أعدة أنشطة متعلقة بالتنمية والثقافة، ومن أبرزها شراكته مع شركة مايكروسوفت؛ لرفع وبناء المهارات الشخصية للشباب مما يساعد فى التأهيل الذاتي لسوق العمل، بالإضافة إلى التدريبات التقنية والبرمجة والبرمجة المتقدمة، وتدريبات اللغة الإنجليزية فى محافظتي قنا والأقصر، من خلال شراكته مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ محافظ قنا الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا نهضة اقتصادية المنتدی الاقتصادی الإدارة المالیة مرکز دندرة من خلال

إقرأ أيضاً:

إحداث مجموعة برلمانية للدفاع عن مصالح المغرب داخل الكونغريس الأمريكي

زنقة 20 . الرباط

كشف عضو الكونغرس الأمريكي البارز عن الحزب الجمهوري جو ويلسون، أنه يترأس الكتلة البرلمانية المغربية داخل الكونغريس الأمريكي باشتراك مع برادلي شنايدر.

ونشر ويلسون السيناتور الأمريكي المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تغريدة على حسابه بموقع X احتفى فيها بمرور 250 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والمغرب.

و قال ويلسون في تغريدته أنه بصفته رئيسا للكتلة البرلمانية المغربية في الكونغريس، يشيد بمرور 250 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية.

وأكد ويلسون على الدور الريادي للمملكة التي كانت أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة عام 1777، كما أبرز أهمية الشراكة بين البلدين في مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة في المنطقة.

وقال ويلسون:“بصفتي الرئيس المشارك للكتلة البرلمانية المغربية، أقدر الاحتفال بمرور 250 عامًا من الصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب. في عام 1777، أصبحت المملكة المغربية أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة، ولا تزال شريكًا أساسيًا في معالجة التحديات في المنطقة اليوم”.

و تم مؤخرا بالكونغرس الأمريكي إدراج قرار يحتفي بالصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة، مع قرب تخليد الذكرى الـ250 لمعاهدة السلام والصداقة، التي كانت المملكة بموجبها أول بلد في العالم يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتم تقديم القرار، الذي يحمل عنوان “الاعتراف بالصداقة العريقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية”، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، من طرف عضوي الكونغرس، الجمهوري جو ويلسون، والديمقراطي برادلي شنايدر.

ويكرس القرار التزام الحزبين في واشنطن بتوطيد التحالف “التاريخي والاستراتيجي” بين البلدين، كما يعترف بالدور الذي يضطلع به المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إحلال السلام والاستقرار الإقليمي.

وجاء في ديباجة القرار، أنه “بالنظر لكون تاريخ فاتح دجنبر 2027 سيتزامن مع الذكرى الـ250 للاعتراف بالولايات المتحدة الأمريكية من طرف المملكة المغربية، أول بلد قام بذلك، مما يشكل مرحلة هامة في إحدى أعرق العلاقات الدبلوماسية في تاريخ الولايات المتحدة”، مذكرا بأن الولايات المتحدة صادقت، في الثامن عشر من يوليوز 1787 على معاهدة السلام والصداقة التي أرست العلاقات الدبلوماسية والتجارية الرسمية بين الولايات المتحدة والمغرب.

ويذكر القرار بأن هذه المعاهدة “تظل أقدم علاقة دبلوماسية متواصلة في تاريخ الولايات المتحدة”، وبأن المغرب “عمل، على الدوام، على تحفيز التعايش بين الأديان، لا سيما من خلال حماية أبناء الطائفة اليهودية، والتزم بتشجيع حوار الأديان”، وبأن الجاليات المغربية الأمريكية تساهم في إثراء التنوع الثقافي للولايات المتحدة.

وأشار القرار الذي تم تقديمه للكونغرس، إلى أن البلدين الحليفين أرسيا شراكة “متعددة الأبعاد تقوم على المصالح الاستراتيجية، والاقتصادية، والثقافية المشتركة”، مبرزا أن المغرب “يظل البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقية للتبادل التجاري الحر مع الولايات المتحدة، حيث شهدت المبادلات الفلاحية الثنائية تطورا منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 2006”.

كما استعرض القرار التعاون الثنائي “الوثيق” في مجال الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب والتنسيق العسكري، وفي مجالات الحد من انتشار الأسلحة النووية، ومكافحة الاتجار غير المشروع في الأسلحة، وتعزيز مبادرات الأمن الإقليمي.

وسلط القرار الضوء، كذلك، على الدور الذي يضطلع به المغرب لفائدة الاستقرار الإقليمي، لا سيما في إطار اتفاقيات أبراهام، وكثافة العلاقات المغربية الأمريكية في المجالات الثقافية والتربوية والإنسانية، مؤكدا أهمية هذه العلاقات في النهوض بالمصالح الاقتصادية والأمنية المتبادلة ، ومشيدا “بانخراط المغرب في الدبلوماسية الإقليمية، لاسيما مشاركته في اتفاقيات أبراهام”.

ويحث القرار الذي تم تقديمه إلى الكونغرس، على مواصلة التعاون بين الولايات المتحدة والمغرب في مجالات التجارة، والأمن، والانتقال الرقمي، والعمل الإنساني، مؤكدا وجود فرص وتحديات مشتركة في إطار الشراكة، بما يدعم الجهود الرامية إلى تخليد هذه المرحلة الهامة في أفق 2027، لترقى إلى الأهمية التاريخية والاستراتيجية للتحالف بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تصادق على إحداث المنطقة الصناعية عين الجوهرة بالخميسات
  • إحداث مجموعة برلمانية للدفاع عن مصالح المغرب داخل الكونغريس الأمريكي
  • شبانة: من المسئول عن ورطة الأهلي والغرامات المتوقعة؟
  • «الليبية للموانئ» تحيل ميزانية 2024 للضرائب وديوان المحاسبة وتشكر إدارتها المالية
  • «إقامة دبي» تغلق مركز سعادة المتعاملين في الجافلية
  • وزيرة التخطيط: النمو الإيجابي لقطاعات كثيرة مؤشر مهم للتعافي الاقتصادي
  • المشاط : تحسن النشاط الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام المالي 2024/2025
  • إحداث نقطة منظومة إسعاف سريع في مركز شين الصحي بريف حمص
  • محافظ أسيوط يناقش مع أهالي صدفا تحسين الخدمات والإسكان الاقتصادي
  • الكنيسة تدعو لحضور نهضة الصوم الكبير 2025