رئيسة مجلس الاتحاد الروسي: الحدث الذي سيحدد مسار التاريخ هو قمة "بريكس"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، إن قمة مجموعة بريكس المقبلة ستكون الحدث الرئيسي الذي سيحدد المسار المستقبلي للتاريخ وليس الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وكتبت ماتفيينكو عبر قناتها على "تيليجرام": "لقد تغير العالم بشكل كبير. لن تكون الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة الحدث الأكثر أهمية في العام بالنسبة للمجتمع الدولي ولن تحدد المسار المستقبلي للتاريخ، بغض النظر عن مدى رغبة واشنطن في ذلك.
وأضافت "أعتقد أنه في عام 2024 سيرسخ عامل التنمية البشرية في كازان، وليس في الولايات المتحدة وسيكون للأيام الثلاثة لقمة بريكس ومفاوضات قادة الأغلبية العالمية في عاصمة تتارستان تأثير حاسم على مستقبلنا".
ورأت رئيسة مجلس الاتحاد، الغرفة العليا في البرلمان الروسي، أن قادة الدول ذات السيادة الذين يتصفون بالمسؤولية يدركون هذا، وأن مستوى التمثيل في القمة والعدد المتزايد باستمرار من طلبات العضوية دليل واضح على ذلك واختتمت ماتفيينكو حديثها قائلة: "أنا متأكدة من أن الأخبار القادمة من روسيا ستُتابع في جميع القارات".
وبريكس هي مجموعة أسستها في عام 2006 كل من البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في عام 2011. وفي الأول من يناير 2024، حصلت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا على العضوية الكاملة في المجموعة. وفي الأول من يناير 2024، تولت روسيا رئاسة مجموعة بريكس لمدة عام، يشهد أكثر من 200 حدث مختلف. وستكون قمة بريكس في كازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الحدث الرئيسي خلال فترة رئاسة روسيا للمجموعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة مجموعة بريكس رئيسة مجلس الاتحاد الروسي الانتخابات الرئاسية الامريكية قمة بريكس
إقرأ أيضاً:
روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا أمين عام الناتو يحث على تعزيز الدعم لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن كل دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع بلاده، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد موسكو للحوار والحلول الوسط معها، مشيراً إلى أنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا في محادثات محتملة مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول إنهاء الحرب وليس له شروط لبدء محادثات مع السلطات الأوكرانية.
جاء ذلك، في إطار اللقاء السنوي «الخط المباشر» والمؤتمر الصحفي الموسع الذي يعقده بوتين لتلخيص إنجازات العام، والإجابة عن أسئلة إعلاميين روس بشأن قضايا داخلية وخارجية، ما يعكس رؤية القيادة الروسية للمرحلة المقبلة في ظل الأوضاع الدولية المعقدة.
وذكر بوتين أن كل دول «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع روسيا، مضيفاً أن «السياسة هي فن إيجاد حل وسط وروسيا مستعدة دائماً لذلك».
كما أبدى استعداده للقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه لم يجتمع به منذ أكثر من 4 أعوام.
وأكد بوتين في الوقت نفسه أن روسيا تمتلك من القوة الاقتصادية والعسكرية ما يكفي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشدداً على أن تعزيز السيادة هو أساس استقرار البلاد واستقلالها عن التأثيرات الخارجية رغم الضغوط والعقوبات الغربية.
وأشار إلى أن روسيا تمكنت من استغلال خروج الشركات الأجنبية لتحقيق دفعة كبيرة للاقتصاد المحلي، وهو ما انعكس على تسجيل نمو اقتصادي بلغ 8% خلال العامين الماضيين، ليضع البلاد في المرتبة الأولى أوروبياً من حيث معدلات النمو وفقاً للمؤسسات الدولية.
وفيما يتعلق بالقدرات الدفاعية، أكد بوتين أن الجيش الروسي يتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرسومة، مشيداً بتطوير منظومة «أوريشنيك» الصاروخية المتقدمة التي وصفها بأنها «غير قابلة للاعتراض بسهولة».
وفي السياق، حثت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، العواصم الغربية، على التوقف عن الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات سلام مع روسيا، والعمل على ضمان أن تكون تعهداتها بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف «غير فارغة».
وقالت كالاس، ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، في تصريحات صحفية: «لا جدوى من الضغط على زيلينسكي للنظر في مفاوضات السلام، في وقت لا يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي رغبة في إنهاء الحرب».
وأضافت قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي تناقش استمرار الدعم الأوروبي لكييف، بعد عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض: «لا يمكننا الحديث عن قوات حفظ سلام في وقت لا يوجد فيه سلام، ولماذا لا يوجد سلام؟ لأن روسيا لا تريد السلام».
وتابعت كالاس: «دعم أوكرانيا الآن أرخص بكثير من تحمل الحرب لاحقاً، روسيا لم تغير أهدافها، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا في هذا الشأن، ماذا نفعل حقاً الآن؟».