عربية النواب: مصر قادرة على الاستفادة من تجمع بريكس اقتصاديًّا واستثماريًّا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن جميع القضايا التي تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام الجلسة العامة لمنتدى أعمال "بريكس" في موسكو، تمثل أهمية كبيرة؛ مشيرًا إلى أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية ووسط تحديات عالمية وأوضاع غير مستقرة.
وأكد أباظة، في بيان له اليوم السبت، أن كلمة الرئيس السيسي أمام تجمع "بريكس" عكست رؤية مصرية واضحة لاستراتيجية التعاون الدولي ورغبتها في الاستفادة والتعاون مع دول التجمع، مشيرًا إلى أن انضمام مصر إلى هذا التجمع العالمي يعزز من فرصة زيادة الاستثمارات والمشروعات الكبيرة في مختلف المجالات.
وطالب النائب دولَ تجمع البريكس بإعطاء أكبر اهتمام لتأكيد الرئيس السيسي في كلمته، ضرورة تكاتف الجهود لدول التجمع لعبور التحديات والأزمات العالمية؛ خصوصًا في ظل السياسة التي تنتهجها مصر من خطوات الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة والمستدامة، مؤكداً أن "بريكس" تجمع اقتصادي عالمي وله تأثير عالمي من ناحية القرارات التي تتخذها الدولة المنضمة له، مضيفًا أن وجود مصر في التجمع يعزز من فرص تنمية العلاقات مع هذه الدول وخلق مساحات من التعاون المشترك في مختلف القطاعات، وجذب مزيد من الاستثمارات؛ مما يسهم في تنويع مصادر الاقتصاد المصري في ضوء ما تستهدفه مصر من تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأعرب أباظة عن ثقته التامة في قدرة الدولة المصرية على الاستفادة القصوى من تجمع دول البريكس، في التعاون الاقتصادي والاستثماري لصالح جميع دوله، مؤكداً أن هذا التجمع سيكون له دوره في التأثير الكبير على مجريات الأحداث السياسية والاقتصادية العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أحمد فؤاد أباظة مجلس النواب عبد الفتاح السيسي موسكو تجمع بريكس
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين الرئيس روتو والمعارض أودينغا يمهد لتحالف واسع
في خطوة غير مسبوقة في المشهد السياسي الكيني، توصل الرئيس ويليام روتو وزعيم المعارضة السابق رايلا أودينغا إلى اتفاق تعاون يهدف إلى تشكيل حكومة واسعة القاعدة، مما يعكس تحولًا مهمًا في العلاقة بين السلطة والمعارضة.
ويضع هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه مؤخرًا، حدًا لسنوات من التوتر السياسي بين الطرفين ويفتح الباب أمام إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة النطاق.
حسب الصحيفة الكينية ذي ستار، اتفق الطرفان على العمل المشترك في 10 قضايا محورية، من أبرزها الإصلاحات الاقتصادية، تطوير النظام الانتخابي، وتعزيز الحوكمة الرشيدة.
كما يتضمن الاتفاق جهودًا لتحديث القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، بالإضافة إلى دعم مكافحة الفساد الذي ظل عائقًا أمام التنمية في البلاد.
طبيعة الاتفاق: تعاون أم تحالف؟أثار الاتفاق تساؤلات حول ما إذا كان يشكل تحالفًا سياسيًا جديدًا أو مجرد تعاون إستراتيجي.
وفقًا لموقع كينيانز، فإن هناك فرقًا جوهريًا بين "اتفاق التعاون" و"التحالف السياسي"؛ حيث إن الأول لا يلزم الطرفين بالاندماج في كيان سياسي موحد، بل يسمح لهما بالحفاظ على استقلالية أحزابهما مع تنسيق المواقف حول قضايا معينة.
في المقابل، يتطلب التحالف السياسي مشاركة كاملة في الانتخابات والسلطة التنفيذية.
إعلانوحسب الموقع، فإن المصادر تؤكد أن الاتفاق لا يشمل حتى الآن، تشكيل تحالف انتخابي رسمي، لكنه يفتح المجال أمام إمكانية حدوث ذلك مستقبلا إذا أثبت التعاون نجاحه.
ردود الفعل: دعم وترقب حذرالاتفاق قوبل بترحيب حذر من مختلف الأطراف السياسية والمجتمع المدني. ويرى المراقبون أن هذا التعاون قد يسهم في تحقيق استقرار سياسي طال انتظاره في كينيا، لا سيما بعد الانتخابات المتوترة التي شهدتها البلاد سابقًا.
ومع ذلك، هناك مخاوف من أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تهميش بعض الأصوات المعارضة أو استغلاله كوسيلة لتقاسم السلطة دون إصلاحات حقيقية.
الآفاق المستقبليةحسب موقع كيه بي سي الكيني، فإن الخطوة التالية بعد هذا الاتفاق هي تشكيل لجان مشتركة لمتابعة تنفيذ القضايا المتفق عليها.