الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقوة حزب الله بعد فشل التوغل البري في لبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
رغم اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والعديد من القيادات الأخرى، والتوغل البري والقصف الإسرائيلي المتواصل جنوبي لبنان، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن حزب الله ما زال قويًا وقادرًا على القتال ضد إسرائيل.
وأوضحت «نيويورك تايمز» الأمريكية، نقلًا عن مصادر أمنية وعسكرية أمريكية، إن عناصر حزب الله اللبناني الموجودين على الأرض، لا تزال سيطرتهم التكتيكية سليمة، ويتمتعون بقدر كبير من الاستقلالية، مشيرًا إلى أنهم يعرفون ما هي المهمة الأساسية، قائلًا: «ضرب الجنود الإسرائيليين الذين يعبرون الخط».
وكان الاحتلال الإسرائيل أعلن بدء عملية التوغل البري جنوب لبنان بداية شهر أكتوبر الجاري، كما جرى شن عدة غارات استهدفت قيادات الحزب ومخازن الأسلحة، وفي سبتمبر الماضي جرى تنفيذ عملية الاتصالات اللاسلكية الشهيرة «بيجر» والتي استهدفت عددًا كبيرًا من عناصر حزب الله اللبناني، ورغم ذلك، أعلن الحزب أنه بدء مرحلة جديدة وتصعيدية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
حزب الله عدو قويورغم اغتيال عدد كبير من القيادات، إلا أن مسؤول كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن بعض المناصب الرئيسية في حزب الله اللبناني قد شغلها أشخاص لا تعرف إسرائيل أسمائهم لأنهم كانوا في السابق أسفل سلسلة القيادة، بحسب «نيويورك تايمز».
وبحسب 6 مسؤولين عسكريين إسرائيليين شاركوا في التوغل البري جنوبي لبنان، قالوا إنه برغم القصف المكثف لجنوب لبنان، وجدت القوات الإسرائيلية أن حزب الله عدو قوي و«هائل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل حسن نصرالله جنوبي لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
اتهم الرئيس اللبناني جوزيف عون إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر استمرار احتلالها لتلال في الأراضي اللبنانية، مشددا أن على الدول الراعية للاتفاق ولا سيما الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل للالتزام التام به.
وقال عون، خلال لقائه السيناتور الأميركي عن ولاية تكساس روني جاكسون بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، إن الاستقرار عند الحدود الجنوبية يتطلب انسحاب إسرائيل من التلال التي تتمركز فيها وإعادة الأسرى.
وأضاف أن الجيش اللبناني انتشر في البلدات التي انسحب منها الإسرائيليون، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود الجنوبية، مؤكدا أن التعاون قائم بشكل جيد مع القوات الدولية العاملة في الجنوب بهدف تطبيق القرار 1701، وما ورد في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد عون أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته كاملة وبالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب "يونيفيل" ولا صحة عن كل ما يشاع عن أنه يتهاون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، على الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بمضي 60 يوما من بدء تطبيقه، قبل أن يتم تمديد المهلة إلى 18 فبراير/شباط، لكن إسرائيل قالت إنها إسرائيل ستبقى مؤقتا في 5 نقاط ضرورية لأمنها، وردّت الرئاسة اللبنانية بأن لبنان سيعتبر أي وجود إسرائيلي على أراضيه احتلالا.
إعلانوتضمّن الاتفاق تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.