بعد حكم الإعدام... جنايات الفيوم تعيد محاكمة فران ووالده متهمان بقتل جدة الأول لسرقتها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات الفيوم اليوم بالدائرة الخامسة برئاسة المستشار طلعت قنديل رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبد الحكيم عبد الحفيظ، أسامة محمد جاد، وأمانة سر محمد أحمد عابد، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني وسكرتير الجلسة شعبان عجمي، إعادة محاكمة فران ووالده متهمان بقتل جدة الأول لسرقة مصاغها الذهبي، وذلك بعدما حكمت محكمة النقض بإعادة أوراق القضية إلى الجنايات وإعادة محاكمة المتهمين اللذان سبق وصدر ضدهما حكم بالإعدام في الواقعة.
تعود أحداث الواقعة إلى أواخر أكتوبر 2019 عندما عثر على جثة «سيدة عجوز»، تبلغ من العمر 72 سنة، ربة منزل، بمسكنها في قرية قصر بياض، بمركز أبشواي وتبين أنها مقيمة بمفردها والجثة مسجاة على ظهرها بكامل ملابسها ووجود تهشم كامل بعظام الجمجمة من الجانب الأيسر، وتشكيل فريق بحث من مديرية أمن الفيوم
وأشارت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة حفيد المجني عليها ويدعي نبيل ع م "فران" بمساعدة والده ع م " مزارع" وهو زوج ابنتها، وان السبب وراء إرتكابهما الجريمة سرقة مصاغها الذهبي، وتم ضبط المتهمين وأحيلا إلى محكمة الجنايات التي حكمت بإعدامهما، وبقيام دفاع المتهمين بالنقض علي الحكم وافقت محكمة النقض علي إعادة محاكمة المتهمين بمحكمة جنايات الفيوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جنايات الفيوم بعد حكم الاعدام محاكمة فران متهم بقتل
إقرأ أيضاً:
أغرب قضية فى محكمة الجنايات الاستئنافية عام 2025
بمجرد الاطلاع على تفاصيل أغرب قضية شهدتها أروقة المحاكم خلال 2025، وهو الحال لقضية "المحاسب" الذى ظل 18 شهرا محبوسا على ذمة قضية هو برئ منها.
بالأمس أسدلت محكمة الجنايات الاستئنافية، برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر فرجانى، والمستشار رامى حمدى، وبحضور رئيس النيابة العامة نور أبو سريع، الستار على أغرب قضية شهدتها أورقة المحاكم منذ فترة طولية حيث قضت ببراءة "محاسب" 38 عاما، من تهمة تصوير خاله وحماة "في ذات الوقت" وفبركة له صور ومقاطع فيديوهات مخلة وتهديده بدفع 400 ألف جنيه مقابل عدم ترويج تلك المقاطع.
مع بداية عام 2024، تزوج محاسب من ابنة خاله، وأقام معها في منزل والدها 58 سنة بالمعاش، حيث استمر هذا الزواج 3 أشهر فقط، بعد أن دبت الخلافات بينهما بسبب خاله والد زوجته الذى كانت تصرفاته تتصف بأنها غريبة وغير سوية وتدعو الى النفور.
ترك "المحاسب" منزل الزوجية ليقيم في مكان أخر، لكنه بعد شهرين فوجئ قيام خاله بتقديم بلاغ ضده اتهمه فيها بتهديده بعد فبركة صور له، وتقدم بهذه المقاطع والصور الى الجهات المعنية، التي عرضت القضية على جهات التحقيق التي أمرت بحبس المحاسب وإحالته إلى المحاكمة.
وقدم "المحاسب" إلى محكمة الجنايات "أول درجة" بذات التهم المدعومة بشهادة شقيقي المجنى عليه ليصدر حكما ضده بالحبس والغرامة.
تقدم "المحاسب" بالاستئناف على حكم حبسه إلى محكمة الجنايات الاستئنافية التي كشفت تحقيقاتها، والمستندات التي صرحت بها المحكمة من شركات المحمول وجهاز تنظيم الاتصالات وأجهزة وزارة الداخلية، من أن المجنى عليه خال المحاسب هو من دبر الواقعة حيث تبين صحة مقاطع الفيديو الخاصة بالمجنى عليه التي قدمها بيده إلى الأجهزة المعنية، كما أنه اتفق مع صديق له لبيع الهاتف المستخدم في الجريمة ارسال المقاطع والصور إلى "المحاسب" بحيث يثبت أنه من ارسل الفيديوهات للمجنى عليه، كما تبين ان خط المحمول الخاص بـ"المحاسب" متوقف قبل شهر من ارسال الفيديوهات وهو ما يعنى تلفيق الاتهام له.
قضت الجنايات الاستئنافية، ببراءة "المحاسب" من التهم المنسوبة إليه، مع إحالة الأوراق إلى النيابة العامة لاتخاذ شئونها والإجراءات القانونية والتحقيق مع المجنى عليه وصديقه والتوصل إلى جميع من ظهروا في المقاطع المصورة.
مشاركة