وثقت عائشة القذافي، إبنة الزعيم الراحل معمر القذافي، في معرض فنّي تستضيفه العاصمة الروسية موسكو، “مأساة” عائلتها خلال الصراع الليبي الذي أطاح بنظام والدها في عام 2011.

وقالت عائشة القذافي، التي حضرت المعرض بنفسها، إن مشاركتها في هذا المعرض جاء لإحياء ذكرى وفاة والدها وشقيقها المعتصم باللّه اللذين قتلا في 20 أكتوبر 2011.

مشيرة إلى أن لوحاتها تجسّد الذكريات المؤلمة التي عاشتها عائلتها خلال سنوات الصراع في ليبيا.

وأعلنت عائشة القذافي، في مؤتمر صحافي، أنها أرادت من خلال رسوماتها، أن تبيّن للعالم “الجريمة التي ارتكبت في حق والدها وشقيقها، عندما تم قتلهما من طرف حفنة من المجرمين وعرض جثمانهما أمام الملأ لعدة أيام”.

داعية إلى زيارة المعرض الذي بدأ الجمعة ويتواصل إلى غاية 1 ديسمبر المقبل، وتسليط الضوء على أعمالها.

وهذه ليست المرة الأولى، التي تستخدم فيها عائشة الفن التشكيلي والمعارض الفنية للتعبير عن آلامها وذكرياتها في ليبيا والأحداث التي مرّت بها.

حيث سبق أن ظهرت في شهر ماي الماضي، خلال مشاركتها في معرض فنّي، بمسقط عمان.

وكانت عائشة من أبرز الوجوه الإعلامية في ليبيا قبل ثورة 2011، ومن الشخصيات الناشطة في العمل الخيري. حيث تمّ تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة عام 2009.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: عائشة القذافی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد إستيفان روستي.. حكاية حضور «الشرير الظريف» لجنازته على قيد الحياة

تحل الذكرى السنوية لميلاد الفنان إستفيان روستي، الذي رحل عن عالمنا في 12 مايو لعام 1964، اليوم السبت الموافق 16 نوفمبر 2024، تاركا إرثا فنيا من الأعمال السينمائية والمسرحية التي حفرت اسمه في أذهان الجمهور حتى وقتنا هذا، لذا ترصد «الأسبوع» لكم في التقرير التالي أبرز المحطات في حياة استفيان روستي.

إستفيان روستي محطات في حياة إستفيان روستي

ولد إستفيان دي روستي، في 16 نوفمبر لعام 1891 لأسرة ثرية الحال حيث كان والده سفير النمسا في القاهرة ووالدته إيطالية الجنسية، ولكن في طفولته انفصل والده عن والدته ويغادر حياتهم، وفي شبابه يهاجر إلى النمسا وألمانيا للبحث عنه، ولكن الصدفة تجمعه بمحمد كريم وسراج منير، الذي يساعداه على دراسة التمثيل، ويعود إلى مصر لتستقبل المنتجة عزيزدة أمير، حيث قام بإخراج أول فيلم مصري صنع بأيد مصرية تمامًا وهو فيلم «ليلى» الذي عُرض للمرة الاولى في يوم 16 نوفمبر عام 1927.

حكاية حضور «الشرير الظريف» لجنازته على قيد الحياة

ومرت على إستفيان روستي خلال مسيرته الفنية وحياته الكثير من المواقف الطريفة، ومن ضمنها، حضوره لجنازته بعد انتشار شائعة وفاته التي أذيعت من خلال راديو الإذاعة والتلفزيون، وجاء إستيفان روستي إلى مقر النقابة في منتصف حفل التأبين، وسيطرت حالة من الذعر بين الحضور، ومن ثم تحول في غضون دقائق إلى فرحة كبيرة، وانطلقت الزغاريد المهللة بالفرحة من قبل ماري منيب ولحقتها نجوى سالم وسعاد حسين.

اقرأ أيضاًموعد ومكان عزاء شقيق الفنان الراحل خالد صالح (صورة)

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. الفنانة لبلبة تلفت الأنظار بفستان أسود

مفاجأة.. إحالة الشاب الذي صفعه عمرو دياب للجنح بتهمة الاعتداء على الفنان

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهم بطمس لوحات سيارة في القاهرة
  • رئيس مدينة الأقصر يتابع تجميل محولات الكهرباء وتحويلها إلى لوحات فنية
  • تجميل محولات الكهرباء وتحويلها إلى لوحات فنية في مدينة الأقصر
  • ألفاظ خادشة للحياء العام.. تأييد حبس البلوجر سوزي الأردنية لمدة عامين
  • اللهم تغمدها بواسع رحمتك.. وفاة خالة الفنانة عفاف مصطفى
  • وفاة خالة الفنانة عفاف مصطفى
  • مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت رأس النبع وسط بيروت
  • ذكرى وفاة الفنانة هاجر حمدى.. أيقونة السينما المصرية التي لم تُنسى
  • في ذكرى ميلاد إستيفان روستي.. حكاية حضور «الشرير الظريف» لجنازته على قيد الحياة
  • رسالة من الصحفية عائشة الماجدي إلى معالي الوزيرة الفاضلة، السيدة لولوة الخاطر