جريدة الوطن:
2024-11-19@02:33:03 GMT

“جيتكس جلوبال 2024” يختتم فعالياته

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

“جيتكس جلوبال 2024” يختتم فعالياته

 

اختتم معرض جيتكس جلوبال 2024 دورته الرابعة والأربعين، بعد خمسة أيام من الفعاليات والجلسات الحوارية التي سلطت الضوء على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي بوصفه أداة تحولية لإعادة تشكيل الصناعات وتعزيز النمو الاقتصادي والتجاري على مستوى العالم.
أقيم المعرض في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة أكثر من 6500 شركة عارضة و1800 شركة ناشئة و1200 مستثمر، إلى جانب جهات حكومية من أكثر من 180 دولة وحضور أكثر من 200 ألف زائر، في إشارة إلى أعلى مستوى من المشاركة الدولية على الإطلاق مما عزز مكانة دبي وجهة رائدة على الساحة العالمية للفعاليات والمعارض.


وأقيمت نسخة هذا العام تحت شعار “التعاون العالمي لصياغة اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي” وشهدت على مدار خمسة أيام توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الاستراتيجية، التي من المتوقع أن تسهم في تسريع نمو سوق الذكاء الاصطناعي العالمي، والذي من المنتظر أن يصل حجمه إلى 1,399 مليار دولار بحلول عام 2030، وفقاً لتوقعات شركة الأبحاث “ماركتس آند ماركتس”.
وسجلت المشاركة الدولية في المعرض هذا العام نموا بلغ 40% بعدما شهدت نسخة هذا العام انضمام العديد من الدول الجديدة، بما في ذلك جنوب أفريقيا وبورتوريكو وفيتنام، إلى جانب الحضور الأكبر على الإطلاق من أوروبا لدول مثل النمسا، والبوسنة والهرسك، وإيرلندا، ولاتفيا، وليتوانيا، والبرتغال، وصربيا، وسلوفينيا، ما مهّد الطريق أمام إبرام شراكات عبر القارات بين الدول الرائدة والناشئة في مجال التكنولوجيا.
وجرى تخصيص شعار مختلف لكل يوم من أيام المعرض منها الاستثمار، والأمن السيبراني، ومراكز البيانات، والتكنولوجيا المستقبلية، والذكاء الاصطناعي والتي تمثل الركائز الأساسية للاقتصاد الرقمي.
ومع ترحيب دولة الإمارات بمجتمع التكنولوجيا العالمي، عزز معرض “جيتكس جلوبال” مكانته الرائدة في إعادة تعريف المشهد الرقمي العالمي.
وعرضت شركات عالمية رائدة أحدث ابتكاراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والحوسبة الطرفية.
وأتاح المعرض فرصة إبرام شراكات جديدة، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، والمساهمة في مستقبل الاقتصاد الرقمي العالمي.
و أكد نيك ريدشو، نائب الرئيس الأول لسحابة التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والمدير الإقليمي لدى “أوراكل” في الإمارات الالتزام بدعم رؤية الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وأهمية “جيتكس جلوبال 2024” في تعزيز ابتكاراتها في هذا المجال لافتاً إلى التركيز على الذكاء الاصطناعي والابتكار المتعدد السحابة، لمعالجة التحديات التجارية المعقدة في جميع القطاعات، وتسريع اقتصاد الذكاء الاصطناعي في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وتُعتبر شركة “ديل تكنولوجيز” واحدة من الشركات التقنية الكبرى التي حققت نجاحات ملحوظة بفضل مشاركتها في “جيتكس جلوبال 2024” وهو ما أوضحه محمد أمين، النائب الأول لرئيس الشركة في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وقال إن المعرض لعب دوراً أساسياً في تحفيز الابتكار التكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط، و أتاح التواصل مع صناع القرار الإقليميين ومساعدتهم في التكيّف مع بيئة الأعمال المتغيرة.
ولفت نعيم يزبك، المدير العام لمايكروسوفت الإمارات، إلى أهمية الدور الحاسم الذي يلعبه النظام البيئي السحابي المعتمد عالمياً في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في جميع أنحاء الدولة ، فضلاً عن الاعلان عن مبادرة المهارات الوطنية للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع الإدارات الحكومية الرئيسية.
وشهد المعرض عقد أول قمة لقادة الاقتصاد الرقمي في العالم إلى جانب الظهور الأول لإصدارات جيتكس ما سلط الضوء على الابتكار، وربط أفضل الشركات الناشئة على مستوى العالم، وتعزيز الحوار حول تنظيم الذكاء الاصطناعي، والاستراتيجيات الاقتصادية، والتمويل الرقمي.
وجمع معرض “جيتكس ديجي هيلث 5.0” قادة الصناعة لاستكشاف كيفية إحداث الذكاء الاصطناعي ثورة في رعاية المرضى وإعادة تشكيل مستقبل الرعاية الصحية مع تسليط الضوء على الإمكانيات التحويلية للتكنولوجيا في تحسين النتائج الصحية.
وشهدت أيام المعرض مناقشات واسعة حول تقنية الجيل الخامس والاتصال الذكي، والتكنولوجيا التعليمية، والمدن الرقمية، والتحولات في مجال الطاقة إلى جانب حوارات حول مستقبل التحول الرقمي عالميا.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

على هامش « cairo ict 2024».. «هواوي» تشارك في جلسة حول «قوة الذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا»

شاركت شركة هواوي الرائدة في مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، في جلسة نقاشية على هامش معرض cairo ict 2024، تحت عنوان "قوة الذكاء الاصطناعي التحويلية في تطوير التكنولوجيا". شارك في الندوة كلا من السيدة ماري كريما، سكرتيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحكومة الإلكترونية بدولة كينيا، والسيد ياسر حلمي نائب رئيس إنترنت الأشياء بشركة إي آند إنتربرايز، والسيد عمر مندور مدير التسويق بشركة أورنج مصر، والمهندس محمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي شمال افريقيا والسيد محمد الرويني رئيس قسم الحلول بشركة إي آند مصر. وأدار الجلسة النقاشية د.معتز حسونة المدير التقني بشركة ميدار العقارية.

تناولت الجلسة النقاشية موضوع المدن الذكية ودورها المحوري في تحسين جودة حياة المواطنين من خلال تعزيز الكفاءة وتوفير بيئة معيشية أكثر استدامة وابتكارًا. وركزت النقاشات على المكونات الرئيسية التي تشكل أساس المدن الذكية، والتي تشمل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها العمود الفقري لتشغيل الأنظمة الذكية، بما يشمل الشبكات المتقدمة وإنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وخلال مشاركته في الجلسة قال المهندس/ محمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي لشمال أفريقيا: "أتفق تمامًا مع العناصر الثلاثة الأساسية التي تقوم عليها المدن الذكية: التكنولوجيا، المواطن، والنتيجة أو التأثير. إذا نظرنا إلى تعريف المدن الذكية، نجد أن الفكرة تتعلق بإدخال التكنولوجيا والبحث عن حلول مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة. الأمر لا يتعلق فقط باستخدام التكنولوجيا، بل بإيجاد حلول تقنية فعّالة تحدث تأثيرًا حقيقيًا على القطاعات والصناعات المختلفة. يجب أن يكون هناك تفاعل حقيقي بين المواطن والحلول المطروحة، بحيث يكون لهذه الحلول تأثير إيجابي مباشر على حياة المواطن ورحلته اليومية."

وأضاف: "الاستدامة تعني الحفاظ على ما هو ضروري مع السعي المستمر لتحسينه. لتحقيق ذلك، يجب أن نعمل على تطوير نظام متكامل يبسّط عملية ربط مختلف الأنظمة ببعضها البعض. كما يتطلب الأمر إدخال تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبلوك تشين لتعزيز التواصل بطريقة موثوقة وفعّالة. هذه التقنيات تلعب دورًا جوهريًا في تطوير المدن الذكية وتحسين الخدمات الأساسية مثل البنية التحتية والرعاية الصحية. ومع ذلك، لا يمكن للمدن الذكية أن تنجح بدون أفراد أذكياء قادرين على الاستفادة من هذه التقنيات وإدارتها."

وأشار إلى أن "مدن مثل سنغافورة، أبوظبي، ودبي تعد من الرواد في مجال المدن الذكية، وقد حققت إنجازات مبهرة في هذا المجال. أما في مصر، فنحن نسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا في هذا المجال، مع العمل على تعزيز البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات لتقديم خدمات متميزة للمواطنين."

كما تم التطرق إلى إدارة البيانات باعتبارها موردًا حيويًا يساعد في اتخاذ القرارات المبنية على التحليل الفوري والدقيق لاحتياجات السكان، مما يضمن تقديم خدمات أكثر كفاءة وفعالية. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية مشاركة المواطنين كجزء أساسي في نجاح هذه المدن من خلال التفاعل مع المنصات الذكية التي تساعد على تحسين الأداء وتلبية احتياجاتهم المتغيرة.

تناولت الجلسة النقاشية مفهوم الجيل الخامس من المدن الذكية، الذي يركز على كيفية تبني التكنولوجيا واستخدامها بسهولة في جميع جوانب الحياة من خلال إنترنت الأشياء. وأكد المتحدثون أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة وتنمية المهارات البشرية عبر الاعتماد على التقنيات الناشئة.

وأشارت النقاشات إلى أن الجيل الخامس يشهد زيادة ملحوظة في استخدام التكنولوجيا، مع التركيز على تحقيق الاستدامة في عام 2024. ومع ذلك، تمت الإشارة إلى التحديات المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، حيث تسير 17% فقط من الأهداف على المسار الصحيح. وشدد المتحدثون على أن مفهوم الاستدامة يتجاوز الجوانب البيئية ليشمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية تهدف إلى تحقيق توازن شامل ومستدام.

تناولت الجلسة أيضا دور المدن الذكية في الحد من الهدر وتحسين كفاءة استخدام الموارد.فعلى سبيل المثال، يمكن من خلال تقنيات المدن الذكية مراقبة استهلاك المياه بدقة لكل مواطن وضمان توزيعها بشكل عادل ومناسب. كما تسهم هذه المدن في تحسين قطاع النقل عبر التحكم في حركة المرور وإدارة المسارات بفعالية لتقليل الازدحام وتحسين التنقل داخل المدن. وكذلك إدارة النفايات، حيث يتم جمعها بطرق مبتكرة تعتمد على البيانات، بالإضافة إلى الاستخدام الذكي للطاقة من خلال تحسين كفاءة استهلاكها. فضلا عن تحسين الخدمات الصحية، مثل إدارة احتياجات مرضى السكري وتنظيم استهلاك الأدوية عبر أنظمة متصلة بالصيدليات، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للسكان.

وأشار المتحدثون خلال الجلسة إلى أن مصر، يمكن أن تستخدم التكنولوجيا لبناء نظام بيئي متكامل يدعم مختلف القطاعات ويعزز من الكفاءة والاستدامة. يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أن تسهم في تحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والنقل، من خلال تقديم حلول مبتكرة تسهل على المواطنين الوصول إلى هذه الخدمات بجودة أعلى.

مقالات مشابهة

  • استكشاف آفاق المستقبل وتحدياته في جلسة بعنوان “رحلتي مع الذكاء الاصطناعي”
  • انطلاق المعسكر المكثّف لممثلي المملكة في الأولمبياد العالمي للروبوت “WRO 2024”
  • "دبي للاقتصاد الرقمي" تستقطب المواهب في الذكاء الاصطناعي
  • Cairo ICT’24.. اورنچ تبرز تقنيات 5G واستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي وابتكارات إدارة المدن الذكية
  • ليكسار تستهدف تخزين الحلول والبيانات المرتبطة بنمو استخدام الذكاء الاصطناعي
  • على هامش « cairo ict 2024».. «هواوي» تشارك في جلسة حول «قوة الذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا»
  • «قمة المعرفة» تستشرف مستقبل المهارات واقتصاد الذكاء الاصطناعي
  • NTG Clarity تشارك في مؤتمر Cairo ICT 2024 وتعرض حلولها المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • دل تكنولوجيز: الذكاء الاصطناعي سيرفع الاقتصاد العالمي بـ780 مليون دولار ويعيد تشكيل سلاسل التوريد
  • اورنچ مصر تبرز تقنيات «الجيل الخامس» واستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي وابتكارات إدارة المدن الذكية